-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ارتكبت تسعة اعتداءات خلال أسبوع واحد وتضم امرأة في صفوفها

الدرك يقبض على عصابة أرعبت مستعملي الطريق السيّار

الشروق
  • 6958
  • 7
الدرك يقبض على عصابة أرعبت مستعملي الطريق السيّار
أرشيف

تمكنت قوات الدرك الوطني بعين الدفلى، السبت، من توقيف مجموعة إجرامية خطيرة ظلت تشكل هاجسا كبيرا لدى المسافرين ليلا من أصحاب المركبات عبر الطريق السيار شرق ـ غرب بإقليمي ولايتي عين الدفلى والبليدة، ويتعلق الأمر بثلاثة أشخاص منهم امرأة. وحسب مصادر “الشروق” فقد أوقف عناصر المجموعة  السبت بعد مطاردة من قبل أفراد الدرك الوطني التي أوقعت بها عقب قيامها باعتداء على شخص كان على متن سيارته بمنطقة واد جر في حدود منتصف ليلة الجمعة إلى السبت بواسطة سلاح أبيض، غير أن المجموعة المتكونة من رجلين وامرأة وهم الذين تتراوح أعمارهم تتراوح بين 26 و32 سنة، وينحدرون من مدن كل من القليعة (ولاية تيبازة)، البويرة، البليدة. كما نفذوا اعتداء ثانيا على سائق آخر كان على متن سيارته متجها إلى غرب البلاد. ولاذوا بالفرار على متن سيارة من نوع “سكودا”، ولم يكونوا على علم بأن الضحية الأولى اتصل بالدرك الوطني على رقم النجدة 10.55 مقدما تفاصيل حول السيارة التي كانوا يمتطونها والاتجاه الذي سلكوه، ونظرا لوجود شكاوى حول الاعتداءات لدى مصالح الدرك فقد حضرت هذه الأخيرة مخططا للتدخلات السريعة تبعا للظاهرة التي عاودت الانتشار على مستوى الطريق المذكور بعد أن ظلت تشكل تخوفات لدى مستعمليه في سنوات سابقة واختفت لتعود مؤخرا.
فرق الدرك المناوبة بعد علمها بما اقترفه هؤلاء دخلت في حالة تأهب قصوى وأغلقت كل المنافذ بعد وصولها البلاغ حول السيارة المبحوث عنها ودخلت قوات الدرك في عملية مطاردة سريعة لهم بعد رصدهم، إلى غاية مدينة خميس مليانة أين عبرت سيارة العصابة فوق المتاريس المدببة التي وضعها أفراد الدرك بالحاجز الأمني الأمر الذي أدى إلى عطب بإحدى عجلات سيارتهم. ومكن من القبض عليهم جميعا، وعند تفتيش سيارتهم عثر أفراد الدرك الوطني على مجموعة هامة من الوسائل التي كانوا يستعملونها في تنفيذ مخططاتهم للاعتداء على المسافرين في جنح الظلام، ومن بين تلك المحجوزات 4 خناجر، أداة لخلع المسامير، مضارب “بيزبول” مصنوعة من الحديد، مصابيح يدوية حادة كبيرة، أقنعة للوجه، 13 مليون سنتيم، ألبسة أعوان أمن خاصة بإحدى الشركات، 12 هاتفا نقالا، 120 وحدة من الأقراص المهلوسة.
وإلى ذلك، ذكرت مصادرنا أن الاعتداءين الأخيرين يشكلان الرقم التاسع من بين سلسلة الاعتداءات التي قامت بها تلك العصابة، في حين يلاحظ أن نشاطها لم ينطلق سوى منذ أسبوع أو أكثر بقليل ما يدل على خطورتها وعلاقتها باعتداءات تكون قد نفذتها على مستوى ولايات أخرى ومنها عين الدفلى التي تضم أكثر من 100 كلم من الطريق السريع العابر لها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • غيور على الجزائر

    نعم لمضاعفة الغرامات المالية ضد المخالفين للقانون لتطوير الرقم الأخضر للدرك الوطني 1055

  • حسان

    الأصل في حكمهم قول الله تعالى‏:‏ ‏{‏إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض‏}‏

  • صالح الاوراسي

    تحية لرجال الدرك ولكن المؤسف ان مجهوداتهم سوف تذهب هباءا بمجرد مثول هؤلاء المجرمين امام المحكمة لانها سوف تحكم عليهم (حسب القانون) بخمس سنوات سجنا في احد الفنادق...عفوا احد السجون حيث ياكلون ويشربون ويمارسون الرياضة وتاتيهم القفة بما لذ وطاب كل اسبوع كما ان ادارة السجون سوف تتكرم عليهم بالمشاركة في امتحان البكالوريا ...ا هذاكله اذا لم يتم العفو الرئاسي عنهم ويخرجون بعد اشهر قليلة!!!

  • سش

    اللهم كما ارعبو و روعو خلقك في ايامك الحرم فانتقم منهم و لا تجعل لهم حظا في الدنيا و لا سبيلا حتى يلقونك

  • جزائري حر

    أوافقك الرأي يا سي Karim تحية لأفراد الدرك الوطني و لكن الذي يحز في نفسي ان هؤلاء المجرمون سيحكم عليهم ب5 سنوات كأقصى تقدير ثم سيستفيدون من العفو الرئاسي ليعودا لنشاطهم الإجرامي بأكثر احترافية -لا بد من إقامة الحدود التي وضعها ربنا سبحانه من فوق سبع سموات لوضع حد لمثل هذه الآفات انشر من فضلك

  • أنا

    تحية للمرابطين تحية لحماة الوطن تحية اجلال و تقدير، ربي يستركم فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض.

  • karim

    تحية تقدير واجلال لرجال الدرك الوطني فقط يجب على العدالة ان تكون حازمة مع هؤلاء بعقوبات ردعية ..اعطيوهم 30 سنة سجن مع الاشغال الشاقة في اعماق الصحراء حتى يكونو عبرة لغيرهم