-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت إنها تقدر بنحو 250 مليار دولار

الدولة العبرية تعود للنبش في ممتلكات “اليهود العرب”!

محمد مسلم
  • 2675
  • 7
الدولة العبرية تعود للنبش في ممتلكات “اليهود العرب”!

عادت مرة أخرى، وسائل إعلام إسرائيلية، إلى النبش في الممتلكات التي تركها اليهود في الدول العربية بعد هجرتهم إلى فلسطين المحتلة، أما الهدف فهو المطالبة بتعويضات عن تلك الممتلكات، والعمل على توظيفها في المفاوضات المرتقبة بين الدولة الفلسطينية ودولة الكيان الصهيوني، فيما بدا ابتزازا للدول العربية.
التلفزيون الإسرائيلي قال في تقرير له، إن إسرائيل قدمت للمرة الأولى تقديرا رسمياً للممتلكات اليهودية المفقودة في الدول العربية، وأوضح أن إجمالي قيمة تلك الممتلكات تقُدر بنحو 250 مليار دولار، غير أن التقرير لم يشر إلى قيمة ممتلكات اليهود المزعومة، في الجزائر.
وكان عضو الكنيست ”شلومو نجوسا مولو” قد قدر قيمة ممتلكات اليهود في الجزائر بأكثر من ملياري دولار منها العقارية على وجه الخصوص، واقترح توظيف ورقة اليهود الجزائريين للضغط على الحكومة الجزائرية لتليين مواقفها ضد إسرائيل ورفع الدعم عن قوى المقاومة الفلسطينية.
وكشف التقرير ذاته عن قيام إسرائيل بعمليات سرية لتقدير قيمة الممتلكات اليهودية المفقودة في الدول العربية، تماشيا مع قانون أقره الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي عام 2010، يوجب إدراج مسألة التعويض عن ممتلكات اليهود، في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين ودولة الكيان الغاصب.
أما عن الأموال التي يزعم الكيان الصهيوني تحصيلها من العرب، فهي لن تذهب إلى الأشخاص وإنما توضع في صندوق دوليّ خاص لصالح الدولة العبرية، وفق ما جاء في التقرير، الذي أكد أن وزيرة المساواة الاجتماعيّة الإسرائيلية، غيلا غملائيل هي من يشرف على عملية الإحصاء بالتعاون مع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
ويقدر عدد الجزائريين ذوي الأصول اليهودية، حسب ”شلومو نجوسا مولو”، بما يفوق العشرة آلاف شخص، وقال إن عددا منهم لا يزال يمارس طقوسه اليهودية في الخفاء خوفا من رد فعل الجزائريين، على حد زعمه.
أما الكاتب حاييم سعدون، مؤلف كتاب “الجالية اليهودية في الجزائر”، فيذهب إلى القول بأن ربع اليهود الذين هاجروا من الدول العربية لإسرائيل جاءوا من الجزائر والمغرب، في حين حصر أملاكهم في المنازل والعقارات والمحلات والمصالح التجارية والحسابات المصرفية، إضافة إلى مؤسسات عامة مثل الكنائس والمعابد وعددها 25، ومقبرة واحدة.
ويؤكد توصيف حاييم سعدون أن ممتلكات اليهود في الجزائر، تعتبر جزءا من قضية ممتلكات الأقدام السوداء، وهي قضية شائكة توجد الكثير من جزئياتها، على مستوى العدالة الجزائرية، كما أنها محكومة باتفاقيات ثنائية بين الجزائر وفرنسا، على اعتبار أن جنسيات الجالية اليهودية كانت ولا تزال فرنسية حتى وإن حمل الكثير منهم الجنسية الإسرائيلية لاحقا.
ومعلوم أن محكمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، كانت قد فصلت في شكوى رفعها أحد الأقدام السوداء ضد الدولة الجزائرية قبل نحو عشر سنوات، يطالب فيها باسترجاع ممتلكاته، غير أن قرار المحكمة جاء حاسما برفض الدعوى، واعتبرت المحكمة في حيثيات قرارها، بأن هذا الأخير (القرار) يمكن الاستئناس به في القضايا الأخرى المرفوعة ضد الدولة الجزائرية، ومع ذلك صدرت قرارات من العدالة الجزائرية معاكسة لقرار محكمة حقوق الإنسان..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • عبد النور

    عادي ، أعطونا أنتم ٣ ألاف مليار دولار تعويض عن الـ 130 سنة من الإحتلال الفرنسي (لأنه كان بتواطؤ يهودي معه خاصة تؤامر عائلة آل روتشيلد في فرنسا وآل باكري في الجزائر ضدنا) ، ونهب الجزائر كل تلك المدة وكل الأرواح التي خسرناها ٤ ملايين نسمة . وكل التخلف الذي بقينا فيه كل تلك المدة والقمع والعمل الإجباري بأجور إستعبادية والتجنيد الإجباري في الحروب. وإسترجاع الأوقاف الإسلامية التي إشتراها المغاربة في القدس ، وإعادة الفلسطينيين إلى أراضيهم وممتلكاتهم وتعويضهم عن الدمار والإحتلال.
    عندها نعطيكم من تلك الأموال قيمة ما أخذ منكم (إن أخذ بالقوة) . علما أن الصهاينة هم من شجعوا ودفعوا اليهود للهجرة.

  • melo harmo

    هدا نوع من الاختبار الجديد اراد اليهود من جديد اختبار العرب ويدلو في الممتلكات التي تركوها من ورائهم ويقولون هاجروا الى فلسطين طوعا ام كرها ياهل ترى الي يهجر يترك امواله وممتلكاته انضروا الى المسخرة اليهودية هؤلاء الجنس من نوع ابن اوى يريدون التطفل على الدول لاجل ترسيخه دوليا عن طريق الامم المتحدة وقد سبق لهم بنجاح هده الخطة مع بعض الدول فهاهم اليوم يكررونها

  • غيور على العروبة والاسلام

    ايها اليهود اعطونا فلسطين ومقدساتها نعطوكم ممتلكاتكم المزعومة الموجودة على اراضينا الطاهرة ومعها حتى بعض ابار البترول الذي اصبح لا ينفع الشعب الجزاءري بل تعيش به مافيا فرضت نفسها علينا.من جهتنا نحن كذلك نطالب السلطات الفرنسية الداعمة للكيان الصهيوني ان تعوض لنا كل ما نهبته من خيرات البلاد وما ضيعته ابان احتلالها للجزاءر منذ دخولها التراب الجزاءري في 1830 الى غاية الاستقلال 1962كما نطالب ايضا بتعويض اسر ضحايا الاستعمار الغاشم المقدر ب10 ملايين شهيد .ونطالبها ايضا بحقوق اخواننا المهاجرين الذين بنوا اوربا خصوصا فرنسا وضاعت صحتهم وشبابهم والبعض منهم فقدوا حتى هويتهم خاصة المنفيين في كاليدونيا

  • العباسي

    كلما دول الخليج وعلى راسهم السعوديه ومصر يرضخون لامريكا واسرائيل ازدادت مطالب واوامر اسرائيل

  • فرسان نوميديا

    وأين ممتلكات الفلسطنيين

  • عمر

    ليس فيه مشكل، نُعطيهم ضعف المبلغ 500 مليار$ مقابل الرحيل من فلسطين! وللأسف ترمب سيُحَصّل الأموال من الأنظمة العربية ويمنحها للأخت الصغيرة اسرائيل! لِعلم الجميع أن مبيعات النفط تتم بالدولار فقط وأموال الدول المنتجة للنفط تتوقف في صندوق خزينة بأمريكا لتأخذ منه فوائد وتتحكم برقاب الأنظمة العربية وبطون الشعوب العربية!

  • عبده

    متى كان للعبريين دولة يا كاتب المقال؟