-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لليوم الثاني على التوالي

الرئيس الفلسطيني يلازم المستشفى

الرئيس الفلسطيني يلازم المستشفى
إي بي أيه
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة يوم الاثنين 14 ماي 2018

بقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المستشفى، الاثنين، لليوم الثاني على التوالي، فيما أعلنت إدارة المستشفى “أن لا وقت محدداً لمغادرته”، مؤكدة أنه في صحة جيدة.

وذكر مسؤول فلسطيني، أن عباس في تحسن مستمر وأنه من المتوقع أن يعود إلى عمله، الثلاثاء.

وأعلنت متحدثة باسم المستشفى، أن عباس في حالة جيدة ويخضع للعلاج من آثار عملية صغيرة في الأذن أجريت له الأسبوع الماضي.

وعانى عباس، الأحد، من ارتفاع في درجات الحرارة استدعى إدخاله المستشفى، صباح الأحد.

وقالت متحدثة باسم المستشفى الاستشاري العربي، قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة: “إن عباس في صحة جيدة ولكن ليس هناك إطار زمني لمغادرة المشفى حتى الآن”.

وقلل المسؤول الفلسطيني البارز صائب عريقات، مساء الأحد، من شأن المخاوف بشأن حالة الرئيس الفلسطيني.

وقال عريقات لوكالة فرانس برس، إن “الرئيس يعاني من التهاب في الأذن تطور بعد العملية التي قام بها مؤخراً”.

وكان مصدر مطلع على حالته قال في وقت سابق، إنه يعاني من ألم في الصدر وارتفاع في درجة الحرارة.

وهي المرة الثالثة يدخل فيها عباس المستشفى خلال أسبوع، في البداية لعملية الأذن، الثلاثاء، ثم لإجراء فحوص، السبت.

وقال مسؤول آخر في منظمة التحرير الفلسطينية لفرانس برس، إن “عباس دخل المشفى فجر الأحد لمواكبة حالته بعد عملية الأذن التي أجراها الثلاثاء الماضي، غير أن ارتفاعاً في درجات الحرارة أوجب إبقاءه في المشفى”.

وأشار المسؤول إلى ألم في الصدر عانى منه عباس، موضحاً أنه “السبب الرئيسي لإبقائه في المشفى لإعطائه مضادات حيوية”.

وتدارك “لكن استطيع القول أن الرئيس عباس الآن في تحسن ومن المتوقع أن يغادر المشفى غداً الثلاثاء”.

وخضع عباس في فيفري لما تم وصفه بفحوص طبية روتينية في الولايات المتحدة.

وأعيد انتخاب عباس مؤخراً رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية وسط تدهور كبير في العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومع تصاعد الغضب الفلسطيني على خلفية افتتاح السفارة الأمريكية إلى القدس، وفي ظل فشل تطبيق بنود المصالحة بين حركتي فتح التي يترأسها عباس وحماس.

وكان عباس انتخب رئيساً للسلطة الفلسطينية للمرة الأولى في 2005 لمدة أربع سنوات. لكنه بقي في منصبه بسبب عدم إجراء انتخابات منذ ذلك الوقت جراء الخلافات الفلسطينية الداخلية خصوصاً.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!