-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلال اختتام ملتقى تجديد المنظومة الصحية.. الرئيس تبون يكشف:

الدولة ستتكفل بكل مطالب مستخدمي الصحة قبل نهاية العام

خالد. م
  • 7132
  • 2
الدولة ستتكفل بكل مطالب مستخدمي الصحة قبل نهاية العام
ح.م
جانب من اللقاء

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الأحد بالجزائر العاصمة، عزم الدولة على التكفل بكافة انشغالات أسلاك قطاع الصحة “قبل نهاية السنة الجارية”.

تسوية الانشغالات المالية والقوانين الأساسية والمسار الوظيفي

وفي كلمة له خلال إشرافه على اختتام أشغال الملتقى الوطني حول تجديد المنظومة الصحية بقصر الأمم، بحضور رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، إلى جانب أعضاء الحكومة ومستشاري رئيس الجمهورية ومسؤولي هيئات وطنية، قال الرئيس تبون: “نحن ملتزمون بتنفيذ توصيات هذا الملتقى قدر الاستطاعة وحسب الإمكانيات المالية للبلاد وكذا التكفل بكافة انشغالات أسلاك قطاع الصحة على غرار المسائل المالية والقوانين الأساسية والمراجعة الجذرية للمسار الوظيفي وذلك قبل نهاية السنة الجارية”.

قادرون على مكافحة كورونا.. والمتشائمون بالأسوأ مخطئون

وأضاف أن الظروف التي مرت بها البلاد “حتمت” تأجيل التكفل بانشغالات مستخدمي القطاعات خلال السنتين الفارطتين نظرا لـ”الأولويات”، مشددا على أنه “آن الأوان للتكفل بالمطالب الشرعية للمنتمين للقطاع” ومنحهم “ما يستحقون نظير ما قدموه للوطن”.

ولدى تطرقه لموضوع المنظومة الصحية الجزائرية، أكد رئيس الجمهورية أنها “من أحسن المنظومات في إفريقيا، انطلاقا من مبدأ مجانية العلاج والتغطية الصحية”، مذكرا بوضعية المنظومة الصحية غداة الاستقلال والتطور الكبير الذي عرفته بفضل “تجند الأطباء ومساهمتهم في القضاء على العديد من الأمراض الفتاكة”، بالإضافة إلى إتباع منظومة تلقيح “ظهرت نتائجها حاليا وجعلت من الجزائر الأولى إفريقيا في هذا المجال”، إلى جانب مؤشرات إيجابية أخرى على غرار ارتفاع متوسط العمر.

وفيما نوه الرئيس تبون بكفاءة العنصر البشري الذي يزخر به القطاع، أبرز أهمية “إصلاح” المنظومة الصحية التي قال أن “العجز الذي يظهر فيها يعود للتطلعات الكبيرة والطموح القوي للمواطن وليس لنقص في الوسائل والتجهيزات”، حيث أن الجزائر تملك “أحسن التجهيزات في العالم” – مثل ما أضاف رئيس الجمهورية – الذي حث على “صيانة” هذه التجهيزات والحفاظ عليها مع ضرورة “التكوين” المستمر لمستخدمي القطاع.

وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة تضافر الجهود و”مشاركة الجميع” في تحسين المنظومة الصحية ونوعية العلاج وذلك من أجل “الانتقال إلى مرحلة أخرى للاقتراب من مستوى المنظومات الصحية في أوروبا الغربية”، مضيفا بالقول: “لسنا الأحسن في العالم، لكننا أيضا لسنا الأسوأ، فلدينا نقاط قوة يجب الحفاظ عليها ونقاط ضعف ينبغي إصلاحها”.

وبهذا الصدد، انتقد الأطراف التي تطعن في مستوى الأطباء الجزائريين وفي المنظومة الصحية من دون وجه حق، وشدد على أن الجزائر تملك “أحسن الأطباء في العالم”، مشيرا إلى أن “بعض وسائل الإعلام لا تبحث إلا عن النقاط السوداء فقط وتضخم الأوضاع في البلاد وتنتقد من أجل التأثير على معنويات المواطنين في كل مناسبة”، حيث أكد بأن هذا الأمر مرفوض وأن “الانتقاد البناء مرحب به”.

وفي حديثه عن الأوضاع الصحية في البلاد، قال الرئيس تبون “إننا قادرون على مكافحة وباء كوفيد-19 بقدراتنا”، منتقدا “بعض الجزائريين المنظرين والذين يتنبأون بالأسوأ”، داعيا إلى مجابهتهم “بشكل جماعي لأن بلادنا أقوى من ذلك”.

وفي ذات السياق، أكد رئيس الجمهورية “عزم الدولة على توفير كل الوسائل للتغلب على الوباء”، داعيا “الجميع للتجند من أجل إنجاح عملية التلقيح” التي اعتبرها “المنفذ الوحيد للتغلب على الوباء”.

وبذات المناسبة، لفت رئيس الجمهورية إلى أن تنظيم هذا الملتقى جاء في ظرف “صعب” جراء وباء كورونا، وتقدم بعبارات “التقدير والاحترام والعرفان لمستخدمي القطاع، نظير جهودهم المضنية”، كما ترحم على أرواح المستخدمين من ضحايا الوباء.

للإشارة، فإن أشغال اليوم الثاني والأخير من الملتقى استهلت بالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الواجب من قطاع الصحة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عيسى

    راها كملت سنة 2022 و غادي تكمل 2023 و ندخلوا 2024 و مازال والو ههه

  • من الأسلاك المشتركة

    من الأسلاك مشترك : للأسف كلما تحدث المسؤولون عن قطاع الصحة إلاّ و يذكرون الأطباء و الممرضين فقط و حصرياً ! و كأن المسشتفى ينظف آلياً و الكهرباء و الغاز و الطعام و خدمات الإعلام الآليو الأجور و الأمن متوفر ذاتياً و المرضى يتنقلون على البساط السحري و ليس بيد الأعوان ؟ لقد نسوا أن أول ضحية لكورونا كان سائق سيارة الإسعاف في البليدة ! و الخلاصة أن عمال الأسلاك المشتركة لقطاع الصحة يموتون في صمت دون أن يعلم أحد بهم و ليس لهم إلاّ الله يا سيادة الرئيس.