الرابطة تعود إلى ملعب “20 أوت” والموت لا يعظ مدوار!؟

تُقام المباراة الجوارية العاصمية بين فريقَي نصر حسين داي وشباب بلوزداد، بِملعب “20 أوت” بِالعناصر.

ويُجرى هذا اللقاء السبت المقبل على الساعة الثامنة والنصف مساءً، بِرسم الجولة الثالثة من عمر البطولة الوطنية للقسم الأوّل.

وكانت رابطة الكرة المُحترفة قد رفضت إقامة مقابلتَي الجولتَين الأولى والثانية بِالميدان المذكور آنفا، واكتفت هيئة الرّئيس عبد الكريم مدوار بِذكر أن ملعب العناصر غير جاهز، بِدون الخوض في التفاصيل.

وفي الجولة الأولى بِتاريخ الـ 15 من أوت الحالي، لجأ نصر حسين داي إلى استقبال شبيبة القبائل، بِملعب “1 نوفمبر 1954” بِالمحمّدية (الحرّاش). وانتقل شباب بلوزداد في الجولة الثانية إلى ميدان “5 جويلية 1962″، لِمواجهة الزائر نجم مقرة.

ومثلما يفعل عدد ليس بِالقليل من المسؤولين، لم يقل عبد الكريم مدوار إن ملعب “20 أوت 1955” بِالعناصر، أُغلق مُؤقتا تحضيرا لِحفلة المُغنّي المُسمّى بـ “سولكينغ”.

ويعلم الجزائريون أن الحفل تحوّل إلى “جنازة” مَهيبة، بعد وفاة 5 أشخاص، وسقوط ما يقارب 100 فرد جريحا. جرّاء التدافع بين المتفرّجين كما يُروّج له.

وهاهي رابطة الكرة المحترفة مساء الأحد، تتستّر مُجدّدا، وتُمرّر بِاحتشام قرار برمجة المباراة المحلية بين نصر حسين داي وشباب بلوزداد بِملعب العناصر. في وقت كان يتطلّب غلق الميدان إلى إشعار غير مُعلن، وتنظيم لقاء جواري عاصمي كبير بِملعب أولمبي مرادف لِميدان “5 جويلية 1962”. وهل يُعقل أن يعود الصخب والأهازيج والرّقص إلى منشأة كروية، أبكت الجزائريين منذ ما لا يقل عن أسبوع فقط؟