“الرايس يبقى رايس” ومازال قادرا على العطاء

أجمع حراس دوليون سابقون أن رايس وهاب مبولحي يبقى هو الحارس الأول للخضر، ولا أحد حسبهم ينافسه على ذلك، لكنهم اعترفوا أنه أبرز المتضررين والخاسرين في مباراتي زيمبابوي وودية المكسيك، حيث تلقت شباكه 5 أهداف كاملة في ثلاث مواجهات على إثر أخطاء غير متعود على ارتكابها، فيما أرجعوا ذلك إلى فترة كورونا التي أثرت سلبا على كل لاعبي العالم وليس هو فحسب، إضافة إلى تركيبة الدفاع – حسبه – التي تتغير في كل مقابلة آخرها عودة بلعمري بعد غياب طويل وهو الذي لعب شوطا واحدا فقط مع ناديه ليون منذ جائحة كورونا، فيما قال آخرون إنه حان الوقت لكي يمنح الطاقم الفني للخضر الفرصة لمنافس مبولحي المباشر على المقعد الأساسي ألكسندر أوكيدجا الذي يقدم موسما رائعا مع ناديه ميتز متفوقا على نافاس في الدوري الفرنسي وهو الأحق بمركز حراسة عرين الخضر، ولديه مقومات الحارس الكبير.

العربي الهادي: أداء مبولحي انخفض كثيرا

اعترف الحارس الدولي السابق العربي الهادي أن أداء حارس منتخب الخضر رايس وهاب مبولحي قد انخفض كثيرا في اللقاءات الثلاثة الأخيرة في ودية المكسيك ومباراتي زيمبابوي، وأشار إلى أن هذا ليس أداؤه المعهود، وربما أرجع ذلك إلى فترة كورونا حيث قضى أزيد عن 7 أشهر من دون منافسة إضافة إلى حادثة سب والدته في إحدى مقابلاته مع فريقه الاتفاق السعودي، ما أثر عليه سلبيا، لكن أوضح العربي أن مستواه لم ينخفض كليا وأن الحارس يختلف عن اللاعب لأن اللاعب يساعده في أدائه 9 لاعبين عكس الحارس الذي لم يساعده أي منهم وأخطاؤه لا تغتفر، حيث ارتكب عديد الأخطاء في ثلاث مواجهات كلفت شباكه تلقي 5 أهداف كاملة، حتى هو شخصيا استغرب بعد ارتكابه هفوة فادحة في المباراة، عندما أفلتت كرة سهلة من بين يديه حارما الخضر من تحقيق فوز جديد في تصفيات كأس أمم إفريقيا على زيمبابوي.

خالد ديكيماش: مبولحي يبقى الحارس رقم واحد للخضر

قال الحارس الدولي السابق خالد ديكيماش إن رايس وهاب مبولحي يبقى الحارس رقم واحد للفريق الوطني، وأكد أن لا أحد ينافسه على حراسة عرين الخضر لا أوكيدجا ولا دوخة ولا أي حارس في الجزائر، لكن اعترف مدرب حراس المرمى لفريق شباب بلوزداد الحالي أنه يتحمّل جزءا من مسؤولية الهدف الثاني لمنتخب المقاتلين، في حين أن بقية الأهداف الأربعة التي سجلت في شباكه في المقابلات الثلاثة ضد المكسيك ومقابلتي زيمبابوي وزع المسؤولية على كل اللاعبين خاصة المدافعين، لأن تركيبة الدفاع – حسبه – تتغير في كل مقابلة آخرها عودة بلعمري بعد غياب طويل وهو الذي لعب شوطا واحدا فقط مع ناديه ليون مند جائحة كورونا، وأضاف أيضا أن فترة كوفيد 19 أثرت أيضا على مردود كل اللاعبين وليس مبولحي فقط، وتوقع الحارس السابق “للسياربي” أن اعتزال مبولحي سيكون بعد مونديال قطر 2022 و”الكان” المقبل بالكاميرون.

بغلول: مبولحي أبرز الخاسرين في مباراتي زيمبابوي والمكسيك

قال الحارس الدولي السابق محمد الأمين بغلول لقد حان الوقت لكي يمنح الطاقم الفني للخضر الفرصة لمنافس مبولحي المباشر على المقعد الأساسي ألكسندر أوكيدجا الذي يقدم موسما رائعا مع ناديه ميتز متفوّقا على نافاس في الدوري الفرنسي، وهو الأحق بمركز حراسة عرين الخضر، ولديه مقومات الحارس الكبير وأعتقد أنه حارس المستقبل بالنسبة لمنتخبنا وعلينا متابعته والاهتمام به وأتمنى له كل التوفيق، عكس رايس وهاب مبولحي الذي أعتبره أبرز الخاسرين في مباراتي زيمبابوي وودية المكسيك، حيث تلقت شباكه 5 أهداف في ثلاث مقابلات على إثر أخطاء يتحمّلها، خاصة في اللقاء الأخير ضد المقاتلين، حيث حمّله مسؤولية الهدف الأول الذي سجله قائد الفريق على إثر مخالفة مباشرة.

وقال حارس وفاق القل السابق إن مبولحي لم يحسن التمركز وكان وراء الجدار ما حجب عليه الرؤية، إضافة إلى الهدف الثاني الذي أعتبره بمثابة هدية لمنتخب زيمبابوي، وارتكب هفوة فادحة في المباراة، عندما أفلتت كرة سهلة من بين يديه حارما الخضر من تحقيق فوز جديد في تصفيات كأس أمم أفريقيا على زيمبابوي، واعترف في الأخير مدرب وفاق القل السابق بأن مبولحي حارس عملاق دافع بشراسة عن العرين الجزائري ووقف في وجه كبار نجوم العالم ولقد كان الحارس الأكثر أهلية لحراسة مرمى الفريق الوطني منذ 2010 إلى يومنا هذا، ولقد كان لا يقهر تقريبا إنه حارس يلعب ببساطة ولا يتفلسف كثيرا إنه يدافع جيدا عن مرماه ولا يخاطر كثيرا.

بوزيد شنيتي: مبولحي تأثر بأزمة كورونا

أرجع الحارس الدولي السابق بوزيد شنيتي سبب التراجع الباهت لمستوى حارس عرين الخضر رايس وهاب مبولحي إلى أزمة كورونا التي قد تعصف حسب حارس وفاق سطيف بمستقبله مع الخضر وتزيحه من حراسة عرين الخضر، وقال المدرب السابق لشبيبة سكيكدة إن مبولحي ظل متربعا لمدة عشر سنوات على حراسة مرمى محاربي الصحراء ووجد نفسه في مقابلتي زيمبابوي الأخيرتين على قائمة المتضررين وتلقى عديد الانتقادات بسبب الأخطاء التي ارتكبها، وتحسّر خريج مدرسة “الصاص” السطايفي لحالة الرايس الذي شكك الجميع في مؤهلاته، وفي الحقيقة يعتبر هو البطل القومي الذي يحييه كل الجزائريين على شجاعته ومشواره طيلة 10 سنوات، وانتزع احترام الجميع، وهو حارس بمقومات عالمية لطالما حلم الجزائريون به ولعله أحد حسنات رابح سعدان الذي كثيرا ما انتقد بسبب اختيار وهاب والتخلي عن زماموش لكن القدر أعاد لشيخ المدربين الحق باكتشافه، والدليل على ذلك مساهمته الفعالة في تتويج “الخضر” بـ”الكان” الأخير بمصر 2019، وأنه افتك جائزة أحسن حارس في هذا “الكان”، وهي جوائز تعكس الاعتراف بالمستوى الباهر الذي ظهر به مبولحي طيلة نسخة 2019 من “الكان”، وطمأن في الأخير حارس وفاق سطيف السابق بأن البدائل موجودة في صورة منافسه أوكيدجا ولا يخيفني حراسة عرين الخضر، وأن هذا الأخير يقدم مستويات عالية مع ناديه ميتز.

تضامن واسع مع مبولحي

بعد موجة الانتقاد التي طالت الحارس مبولحي بسبب الهدفين اللذين تلقاهما أمام زيمبابوي إلى درجة المطالبة بالبحث عن حارس آخر، وهذا ما تجلى في بعض البلاتوهات، وجد الحارس الأسمر للخضر تضامنا كبيرا من كل الفئات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذكّروا فيها المنتقدين بما قدمه هذا الحارس الكبير خلال عشر سنوات، والذي لعب ست مباريات كاملة في كأس العالم، وهو الحارس الوحيد في تاريخ الجزائر الذي لعب ست مباريات وكان فيها جميعا البطل الأول. يذكر أن مبولحي يبلغ من العمر 34 سنة وهو حارس فريد من نوعه، لعب في عشرة بلدان من بينها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، قبل ان يستقر نهائيا في المملكة العربية السعودية.