-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استفادوا من تبييض مسارهم الدراسي بتواطؤ الإدارة

“الرقمية” تقصي مترشحين من اجتياز البكالوريا

نشيدة قوادري
  • 23901
  • 12
“الرقمية” تقصي مترشحين من اجتياز البكالوريا
أرشيف

أظهرت، نتائج تحقيق أولية في قضية تلاميذ السنة ثالثة ثانوي المتمدرسين بمؤسسة خاصة، الذين تم إقصاؤهم من اجتياز امتحان شهادة البكالوريا للدورة القادمة، أن بعضهم استفادوا من تبييض المسار الدراسي، وهو الأمر الذي كشفه النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية. بالمقابل، احتج هؤلاء المقصون الذين التمسوا من وزير التربية الوطنية محمد واجعوط التدخل لإنصافهم، على اعتبار أنهم درسوا ثلاث سنوات في الثانوي بصفة عادية.

وقال مقصون لـ”الشروق”، إنهم تفاجئوا بإبلاغهم بأنهم غير معنيين باجتياز امتحان شهادة البكالوريا، بحجة أنهم غير مسجلين بالأرضية الرقمية للوزارة الوصية، أين التمسوا تدخل الوزير لإنصافهم، وتمكينهم من اجتياز الشهادة التي ستمنح لهم تأشيرة الانتقال إلى الجامعة، فيما أحتج بعضهم أمام مبنى الوزارة أملا في تسوية وضعيتهم، خاصة بعدما اكتشفوا أن بعضا من زملائهم سويت وضعيتهم، بقرارات رسمية.

ومن جهتها، أكدت مصادر”الشروق”، أن الوزارة كلفت لجانا تفتيشية خاصة وموسعة بمهمة التحقيق في الملف، وأظهرت النتائج الأولية أن التلاميذ البالغ عددهم 47 تلميذا، ومتمدرسين بإحدى المدارس الخاصة بالعاصمة، استفادوا من تبييض مسارهم الدراسي، وبينت التحريات أن هناك فئة أولى انتقلت من السنة الرابعة متوسط إلى السنة أولى ثانوي، رغم الرسوب في شهادة “البيام”، ولم تحصل على معدل الانتقال، في حين هناك فئة ثانية استفادت من الانتقال من السنة أولى إلى الثانية ثانوي، بطرق غير قانونية، واستمروا في الانتقال إلى باقي الأقسام، إلى غاية الثالثة ثانوي، إلا أن النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية فضح التلاعبات، إذ بدأت الخيوط الأولى للقضية شهر فيفري، بعد وقوع إدارة المؤسسة في خطأ فادح، لما أقدمت على محاولة تسجيل هؤلاء التلاميذ بالديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، لكي يتسنى لهم اجتياز الامتحان كمترشحين أحرار، غير أن مديرية التربية طلبت من ذات المؤسسة تقديم شهادة إدارية، تثبت أن التلاميذ مسجلون بالأرضية الرقمية، إلا أن المدرسة لم تبادر باتخاذ أي إجراء، إلى أن اكتشف التلاميذ أنهم غير معنيين باجتياز الامتحان، إذ لم يتمكنوا من سحب الاستدعاءات.

الوصاية حملت الإدارة مسؤولية التجاوزات التي حدثت، مؤكدة بأنه لا يعقل أن يستمر التلاميذ في الانتقال من مستوى لآخر دون رقابة من قبل المصالح المختصة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • محفوظي مختار

    لابد من إصلاح كبير في المنظومة التربوية بنية صادقة بتعاون الجميع لنعود كما كنا في القرن الماضي في السبعينيات الثمانينيات والتسعينيات

  • محفوظي مختار

    هذا حال التعليم المتخلف

  • هشام

    كنت دائما اتساءل كيف استطاعت فرنسا الدخول إلى الجزائر و البقاء 132 سنة الآن اتضح لي الامر

  • فارس فارس

    المشكل ليس في كون المدرسة او الجامعة خاصة او عامة فاهدفارد الامريكية من امجد الجامعات في العالم و يدفع امول رهيبة لدراسة بها بل يوءخذ قروض من البنوك عل شاكلة براك اوبامة كستثمار و لكن لن تحصل علی شهادة ابدا ان لم تستحقها لسبب بسيط و هو مصداقية الجامعة التي صنعت سمعتها اما البلدان المتخلفة فتجد لاولياء هم من يسعون ال تزوير و الغش بحجة ضمان مستقبل اولادهم بئس التربية ثم تجد الكل يشتكي من الفساد المستفحل في البلاد و الكل مساهم فيه علی مستواه الا من رحم الله.

  • لعيد

    اين هي دولة القانون ، امر كهذا لا يمر بدون عقاب لوكنا دولة قانون حتي لايتكرر مرة أخرى ، إنه التزوير في أمر مقدس هو التعليم و التربية التي أسا س بنا ء مجتمع و تكوين نخبة تكون قاطر ة الأمة و ليس نخبة تنهب و تزور و تفرغ الخزينة. و تفس المجتمع.

  • عبد السلام

    المدارس الخاصة معترف بها في كل دول العالم وهذه المدارس الخاصة هي التي أنقضت التعليم من الزوال في بعض الدول . أماالدول التي تخلت عن المدارس الخاصة فأصبحت تعاني نقص في التعليم وأصبحت هذه الدول تحتل المرتبة الأخيرة في التعليم في لعالم . وليعلم الجميع بأن المدرسة الخاصة هي المدرسة الأساسية في التعليم وإذا زالت هذه المدارس الخاصة من التعيم في الجزائر سيحتل التعليم في الجزائر المرتبة الأخيرة في العالم ؟

  • benslimane nabila

    هل كل من يجتزون الباك هدا العام كلهم مراقبون?? .كلا و الف كلا.

  • benslimane nabila

    كيف يعقل التلاعب بمصير الشباب اين كانت الوصاية كل هده السنوات.التلاميد كانوا يدرسون في مدرسة معتمدة و ليس في المريخ.اين الرقابة?و هل التاميد هو من يدفع الثمن.انه مستقبل اجيال فلا تلاعب بمصير ابناءنا.

  • محمد

    الغريب في قرارات مسؤولي وزارة التربيةّأنهم يجهلون الفرق بين الامتحانات المخصصة لنيل الشهادات والتي تهم المسابقات الهادفة إلى التأكد من المستوى المعرفي للمترشحين.إن الشهادة مثل البكالوريا وغيرها يترشح لها من يعتبر نفسه قادرا على نيلها ولو لم يمر بأية مؤسسة تعليمية أما المسابقة فلها شروط يجب أن تتوفر في المترشح لها مثل الانتقال من قسم إلى آخر أو الانتماء إلى مؤسسة معينة.لماذا هذه العراقيل المقدمة من طرف أناس استفادوا من كل التسهيلات والإجراءات الطارئة وسدوا وراءهم كل المنافذ؟ومع هذا يبرزون فشلهم في إتمام الدراسة العادية مما يعرضنا بسببهم لشتم يأتينا من المغرب الأقصى الذي كنا نتفوق عليه بيداغوجيا

  • حذيفه

    حبدا لو يرجون باكالوريا احرار للموسم القادم..نظرا لخطر كوروناا.. او اجتيازها في مارس 2021 مثلا..فنفسيا واستعداديا كاحرار غير مهين لاجتياز الامتحانات....فامتحان كورناا كان اصعبِ!!!

  • سراب

    وما الفرق بين مستوى 4 متوسط و 3 ثانوي في هذه البلد لافرق
    بل غالبا تجد أصحاب 4 متوسط مستحوذين على المناصب و أصحاب 3 ثانوي يشتغلون منافرية

  • امال

    الصراحة التعليم في مدراس الخاصة او الجامعات الخاصة سواء في الوطن او خارج الوطن لا تعتبر شهادة الان منطقي مال مقابل شهادة .تعرف مستويك في مجان هذا الواقع