-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأول أشعل حظوظه والثاني بصم عليها في رابطة الأبطال

الساورة تعود إلى السكة وشباب قسنطينة قد لا يحتاج لأي نقطة

الشروق الرياضي
  • 1817
  • 0
الساورة تعود إلى السكة وشباب قسنطينة قد لا يحتاج لأي نقطة
أرشيف

حقق فريق شبيبة الساورة نتيجة كبيرة في برازافيل أمام المنافس الكبير لفريق مازامبي في الدوري الكونغولي، عندما أجبره على تقاسم نقاط مباراة الجولة الثالثة من دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا.
وكان الفريق بقيادة مدربه الجديد زاوي متأخرا بهدفين نظيفين سُجلا في الدقيقتين 14 و37 وشبه مستسلم لقوة الفريق الكونغولي رائد ترتيب الدوري المحلي وأحسن من مازامبي بنقطة واحدة، ولكن ضربة جزاء حصل عليها مهاجمه التانزاني في أواخر الشوط الأول، أعادت الفريق للقاء وظهر بوجه مشرف وجانب التسجيل في الشوط الثاني بألعاب رائعة أبانت وجها جميلا للكرة الجزائرية، إلى أن أدرك يحيى الشريف هدف التعادل الذي سيكون وزنه من ذهب لأنه تحقق أمام منافس مباشر على بطاقة التأهل الثانية، وفي حالة تمكن الساورة من الفوز في مباراة 12 فيفري القادم أمام فيتا كلوب في بشار وتعادل أو خسر على أرضه فريق سيمبا، فسيقفز الساورة إلى المركز الثاني، قبل أن يستقبل سيمبا التانزاني في التاسع من مارس على أرضه في بشار حيث سيصبح الفوز، هو وضع قدم في الدور الربع النهائي، وهو حلم مشروع خاصة إذا تمكن الأهلي المصري من السيطرة على الفريقين الكونغولي والتانزاني، فاحتل المركز الأول وترك الثاني لشبيبة الساورة، التي قدمت أول أمس مباراة بطولية لم يكن فيها الفريق قويا من حيث اللعب الرجولي فقط، وإنما من حيث التنظيم والفنيات ولولا سوء الحظ لعاد بفوز كبير، كما قدم المدرب عزي حلا في الشوط الثاني عندما ترك اللعب بطريقة دفاع الخط الفاشلة، وأقحم خوالد في وسط الدفاع، فكان دفاع الفريق ناجحا بقيادة الحارس بوقاسمي الذي عوّض ناتاش أحسن تعويض، وللأسف فإن بولعويدات وحمّار اللذان أقحما في الشوط الثاني لم يقدما الإضافة الفنية ولا البدنية التي احتاجها رفقاء يحيى الشريف في الشوط الثاني.
وعلى الفريق الذي مازال إلى غاية الجولة الثالثة في المركز الأخير في مجموعته، أن يؤمن بحظوظه ويلعب من أجل التأهل وليس من أجل حكاية الاحتكاك وأخذ الخبرة حسب الأسطوانة التي تدور لدى البعض، لأنه يمتلك كل الإمكانيات، لأجل أن يكون ضمن الكبار الثمانية في الدور الربع النهائي.
لا تقبل المقابلتان القادمتان للفريق الجزائري من حل سوى جمع النقاط الست، لأنهما ستلعبان في بشار، وقد تكفي النقاط الثمانية من نقل شبيبة الساورة إلى الدور الربع النهائي، وفي حالة تعادل سيمبا على أرضها أو خسارتها أمام الأهلي المصري وتعادل فيتاكلوب أو خسارته على أرضه امام الأهلي المصري وفوز الساورة في مباراتيه القادمتين على أرضه في بشار، فسيتأهل رسميا للربع النهائي قبل سفريته إلى مصر لمقابلة الأهلي، وحينها سنقول بأن شبيبة الساورة حققت نتيجة غير مسبوقة في ثاني مشاركة لها في أقوى منافسات القارة السمراء للأندية.
الممثل الثاني للجزائر في رابطة أبطال إفريقيا، شباب قسنطينة، تابع مباراة مازامبي على أرضه أمام الإفريقي التونسي، وحُلم تعادل الفريقين يعتصره، لأن التعادل سيعني التأهل الرسمي للسنافير، ولكن مازامبي ثأر بطريقته وحقق أثقل نتيجة في تاريخ المنافسة أمام فريق تونسي ضائع، وهي ثمانية من دون رد، ليقفز مازامبي للمركز الثاني بثلاث نقاط وزائد خمسة، وبقي شباب قسنطينة في المركز الأول بست نقاط وزائد أربعة أهداف، وقبع النادي الإفريقي في المؤخرة بدون نقطة وبناقص تسعة، وأي نتيجة دون فوز الإفريقي في 12 فيفري الحالي، يعني تأهل شباب قسنطينة رسميا للدور الثاني، أما إذا فاز الإفريقي، فعلى الشباب تفادي الخسارة في الكونغو أمام مازامبي أو الخسارة على أرضه أمام الإفريقي بفارق هدفين، وواضح بأن السنافير ضمنوا مقعدا في الربع النهائي، لكن المركز الأول في المجموعة غير مضمون، في حالة فوز مازامبي في لقائه القادم أمام الإفريقي، حيث سيلعب من أجل الفوز بفارق أربعة أهداف أمام السنافير، وواضح أيضا بأن شباب قسنطينة في طريق مفتوح لأجل التواجد في المركز الأول، لتفادي في قرعة الدور الربع النهائي الفرق الكبيرة ومنها على وجه الخصوص الأهلي المصري، والاستفادة من استقبال المنافس في مباراة العودة في قسنطينة.
ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!