“السبيرز” يتشبث بعطال ودوخة يبدع في ضربات الحظ.. مخطط سعودي لإبعاد بلعمري وأخبار أخرى

مورينيو يصر عليه ونيس يشترط 40 مليون يورو
استقدام عطال بمثابة حلم لأنصار توتنهام الانجليزي!

ن.ب
أبدت جماهير توتنهام هوتسبير تحمسها لفكرة التعاقد مع النجم الدولي الجزائري يوسف عطال في فترة الانتقالات الصيفية، حيث جاءت تعليقات جماهير “السبيرز” الناشطة على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”، مشجعة لإدارة النادي من أجل تكثيف تحركاتها للتعاقد مع اللاعب.

ولم يتوان أحد المشجعين في اعتبار صفقة عطال بمثابة حلم بالنسبة له وللنادي بصفة عامة، حيث علق على منشور يتعلق برغبة توتنهام في ضم عطال بالقول “من فضلكم.. لا تتركونا نحلم”، وأكد آخر “أتمنى أن نتعاقد معه”، فيما قال آخر “سيكون الظهير الأيمن المثالي لنا.. من الجيد أن نتعاقد معه”.

ويأتي هذا بسبب الأداء الراقي الذي ظهر به الدولي الجزائري مع نادي نيس الفرنسي والمنتخب الوطني هذا الموسم قبل تعرضه للإصابة في ديسمبر الماضي، إذ إن عودته كانت مرتقبة خلال الشهر الحالي قبل توقيف البطولة الفرنسية كذلك إلى إشعار آخر، بسبب تفشي فيروس كورونا في فرنسا.

وكانت شبكة “سكاي سبورت” البريطانية، قد اكدت أن مدرب توتنهام جوزي مورينيو، اشترط على إدارة ناديه، ضمّ مجموعة من اللاعبين، لإحداث الثورة التي يحلم بها والجماهير، إذ حضر قائمة مدروسة بالنظر للنقائص التي يعانيها “السبيرز”، وجاء عطال، على رأس هذه القائمة التي أعدها مورينيو، بحكم معرفته الجيدة بقدرات لاعب نادي نيس الحالي، بعد ما فشل الظهير الأيمن، سيرج أوريي في تحمل مسؤولية في الجهة اليمنى للفريق بنجاح.

وأكدت صحيفة “أس” الإسبانية، استنادا إلى الموقع المختص في انتقالات اللاعبين “ترانسفر ماركت”، أن قيمة الجزائري المقدرة بـ (25 مليون يورو)، قد حفزت مورينيو على ضمه، فضلا لما يمتلكه من سرعة وقدرات، تجعله من أبرز اللاعبين بمنصبه في أوروبا، في وقت أشارت تقارير اعلامية إلى أن نادي نيس يرفض قطعا التنازل عن نجمه بقيمة مالية تقل عن 40 مليون يورو، وهي قيمة من دون شك لن يكون ميلان قادراً على دفعها؛ بسبب مشاكله مع “الويفا” فيما يخص قانون اللعب المالي النظيف.

وفرض عطال نفسه واحدا من أفضل لاعبي الظهير الأيمن في “القارة العجوز” في السنتين الأخيرتين، وهو ما جعله محل إشادة كبيرة من الملاحظين.

—

يسعى لتحطيم رقم صمد منذ تسع سنوات
إشادة بأرقام دوخة في التصدي لضربات الجزاء في السعودية

توفيق عمارة
يقدم الحارس الدولي الجزائري، عز الدين دوخة، مستوى مميزًا مع الرائد في منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الموسم الرياضي الحالي، رغم الانتقادات التي طالته قبل تعليق النشاط الكروي بالسعودية، ولجوء إدارة فريقه لعامل التريث قبل اتخاذ قرار تجديد عقده الذي ينتهي شهر جوان المقبل، وكان ابن الشلف أبرز حراس الدوري السعودي منذ انضمامه لنادي أحد صيف 2017، ليكون أول حارس جزائري يلعب هناك.

وانتقل دوخة إلى الرائد في الـ11 من ماي 2018 لمدة موسمين قادما من أُحد، وقدم مستويات كبيرة منذ الموسم الفارط وجرى تصنيفه كأفضل حراس الدوري السعودي، وأشادت شبكة الإحصائيات الشهيرة “أوبتا”، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بأداء الحارس الدولي الجزائري هذا الموسم، بعد أن تصدى لأربع ركلات جزاء في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ليكون أبرز حراس المرمى، ويطمح دوخة لمواصلة التألق في التصدي لركلات الجزاء في حال استئناف الدوري، لتحطيم رقم حارس مرمى الشباب الحالي، عبدالله العويشير، الذي يحتل المركز الأول كأكثر حارس تصديا للركلات خلال موسم واحد في الدوري السعودي للمحترفين منذ موسم 2011/ 2012 برصيد خمس ركلات.

ويحتل نادي الرائد المركز السابع في جدول ترتيب الدوري السعودي هذا الموسم برصيد 32 نقطة من الفوز 9 مرات، والتعادل 5 مرات والخسارة في 8 لقاءات، وأجلت إدارة نادي الرائد موضوع تجديد عقد دوخة؛ إلى غاية انتهاء الدوري السعودي رغم دخوله الفترة الحرة التي تجيز له التوقيع لأي نادٍ، حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم الحال، متحججة بعامل تراجع مستوى الحارس الذي أصبح أمرا مقلقا لإدارة النادي، وهي تنتظر تقريرا من الجهاز الفني بقيادة البلجيكي بيسنيك هاسي؛ الذي قد يكون مع رحيل حارس “الخضر” في حال استمر هبوط مستواه والبحث عن حارس آخر.

—

نجوم الخضر يثيرون جدلا كبيرا في السعودية
بلعمري يتهم إدارة الشباب ويكشف عن مخطط لإبعاده

ل.ط
يبدو أن الأمور ليست على أحسن ما يرام بالنسبة لنجوم الخضر المحترفين في البطولة السعودية، فبعد مطالبة يوسف بلايلي بفسخ عقده قبل أيام من إدارة الأهلي السعودي بسبب تأخر نيل مستحقاته، جاء الدور على جمال بلعمري الذي هاجم مسؤولي فريقه الشباب السعودي وقام بفضح ممارساتهم معه.

وشن بطل إفريقيا مع المنتخب الوطني، جمال بلعمري هجوما قويا على إدارة نادي الشباب السعودي عبر حسابه على موقع “إنستغرام” في مؤشر يدل على خلافات كبيرة مع إدارته.

ونشر بلعمري رسائل مشفرة على انستغرام اتهم من خلالها أحد مسؤولي النادي دون أن يكشف عن اسمه بالمكيدة، كما كشف عن ممارسات الإدارة ضده، وقال: “تخيل أن يتم إجبارك على تصريحات معينة، أو يتم الخصم منك وتسافر على نفقتك الخاصة للعلاج أيضا على نفقتك ويطلبون منك الدفع ثم جلب فواتير ما دفعت”.

 واشتكى صخرة دفاع المنتخب الوطني من الضغوطات التي يمارسها عليه مسؤولو الشباب السعودي الذين أرغموه على تغيير وكيل أعماله وبالتعاقد مع مناجير جديد، ليتمكنوا من التصرف بمستقبله مثلما يحلو لهم. وقال: “تخيل أن يتم إجبارك على فسخ عقدك مع وكيل أعمالك، لتقوم بالتوقيع مع آخر، ليتسنى لهم بيع عقدك. تطلب مني الإدلاء بتصريحات أطلب خلالها الخروج من النادي؟ تريد مني القبول بالخروج من النادي على طريقتك المعهودة؟”.

“لا والله، سأبقى ورأسي مرفوع، وسأخرج بذات الطريقة”

وأضاف بلعمري أنه لن يركع لمحاولات تشويه سمعته من قبل إدارة الشباب التي طعنت في نزاهته حول فترة غيابه للعلاج بفرنسا، مؤكدا أنه لن يغادر الشباب من الباب الضيق. وأضاف: “الفترة التي كنت أقضيها من أجل تلقي العلاج، تحولت الآن إلى فترة غياب. لا أبحث من خلال ما كتبت عن الاستعطاف، ولا أفكر في أن يصدقني أحد فيما قلت، كوني صادق مع نفسي”.

الجدير بالذكر، أن الخلافات ما بين إدارة الشباب السعودي والمدافع الدولي الجزائري جمال بلعمري  ليست وليدة اليوم ، ولطالما كان هناك شد ومد في علاقة الطرفين إلى حد أن بلعمري قاطع التدريبات مع فريقه في عدة مرات وهدد بترك النادي، وأتى الدور على مسؤولي الفريق السعودي للانتقام من تصرفاته السابقة عبر الدفع به للرحيل من الشباب السعودي، لاسيما أن البطولة متوقفة وهناك غموض بخصوص استئناف المنافسة هذا الموسم بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، وهي تختلق الحجج من أجل طرده حتى لا تتكبد خسائر مالية.

—

روتين” الحجر الصحي والتدرب على انفراد “يؤرقان” اللاعبين
زغدود يعيد مشاهدة مباريات إتحاد العاصمة للوقوف على نقاط الضعف

دريس سليم
قالت مصادر مقربة من بيت إتحاد العاصمة، إن المدرب منير زغدود، بات يغتنم فترة تطبيقه للحجر الصحي بسبب توقف البطولة الوطنية، في إعادة مشاهدة عدد من المواجهات التي لعبها فريقه في مرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة الأولى، وذلك بهدف الوقوف على نقاط ضعف التشكيلة على مستوى الدفاع على وجه الخصوص، فضلا عن نقص الفعالية لدى الخط الهجومي قبل توليه قيادة الفريق.

ومعلوم أن منير زغدود، الذي التحق رسميا بالعارضة الفنية لاتحاد العاصمة، خلفا لدزيري بلال في الفاتح من شهر مارس المنقضي، كان تعادل في أول مواجهة قادها أمام نادي بارادو بهدف مقابل هدف، قبل أن يفوز على مولودية وهران في الجولة الموالية برباعية مقابل هدف واحد، لتتوقف المنافسة بعدها بقرار من وزارة الشباب والرياضة.

وفي سياق آخر، شرع لاعبو اتحاد العاصمة نهاية الأسبوع الفارط في تطبيق الشطر الثالث من برنامج التحضيرات البدنية التي سطرها لهم الطاقم الفني، حيث يتدرب كافة اللاعبين على انفراد في منازلهم، منذ قرار الوزارة الوصية بتجميد كل النشاطات الرياضية، بسبب تفشي فيروس “كورونا”، وذلك بالتواصل مع المحضر البدني وكذا المدرب منير زغدود عبر الهاتف، وأحيانا عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بتشغيل الفيديو، علما أن البرنامج الذي يسير عليه زملاء محيوس في الوقت الحالي يدوم لمدة أسبوع واحد فقط، قبل الانتقال إلى برنامج آخر، يتماشى وتوقف المنافسة، حيث قرر منير زغدود في البرنامج الثالث الرفع من وتيرة التدريبات من أجل المحافظة على لياقة اللاعبين تحسبا لاستئناف المسابقة.

—

فيما يواجه الكثيرون صعوبات في التدرب بشكل فردي
تمديد فترة الحجر الصحي يزيد من متاعب لاعبي الحمراوة

توفيق بوفاروم
لا يبدو أن الأمور تسير على الشكل المطلوب وهذا بعد قرار السلطات العليا في البلاد تمديد مدة الحجر الصحي لغاية 19 أفريل عوضا عن الخامس من نفس الشهر، وذلك للحد من انتشار وباء الكورونا، حيث بات كل اللاعبين ومن بينهم لاعبو مولودية وهران غير قادرين على تطبيق برنامج التدريبات الفردي الذي أعده المدرب مشري بشير على النحو المخطط له، وهذا لعدة صعوبات منها غلق كل المنشآت الرياضية من ملاعب وقاعات وحتى الأماكن العامة، وآخرها غابة كنستال التي أوصدت أبوابها بما أنها أصبحت مكانا للتجمع وكسر قواعد الحجر الصحي، بعد ما كانت متنفسا للاعبي مولودية وهران ولازمو وحتى بقية الأندية في عاصمة الغرب.

وتختلف درجة الصعوبة من لاعب إلى آخر، فالبعض منهم يملك إمكانيات شخصية داخل مقر إقامته تسمح له بالتدرب عبرها عن طريق استعمال الأجهزة الرياضية والمعدات، أما البقية فإن هذا الخيار غير متوفر لديها، وهو ما زاد من حجم المعاناة، ومما لا شك فيه فإن الطاقم الفني وفي حال استئناف المنافسة يوم 19 أفريل سيقف على فوارق واضحة بين اللاعبين، وهو ما سيشكل لا محالة صداعا للمدرب مشري بشير  المحضر البدني لتدارك هذا الفارق من ناحية الجاهزية البدنية.

من جهته، فإن المدرب الرياضي للحمراوة شريف الوزاني سي الطاهر أكد على ضرورة الالتزام بقرارات الجهات المختصة، لأن صحة المواطنين بشكل عام واللاعبين بشكل خاص أهم من كرة القدم أو أي شيء آخر على حد تعبيره، ودعا الوزاني إلى ضرورة التكاتف والتعامل بحكمة وذكاء مع هذا الوباء حتى تمر المحنة على بلادنا بأقل الأضرار.

—

بلايلي يتبرع بمسلتزمات طبية ومعقمات لمستشفى ايسطو بوهران

توفيق بوفاروم
قام اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي بالتبرع بمجموعة من المستلزمات الطبية والمطهرات والمعقمات لصالح مستشفى الفاتح نوفمبر بإيسطو وهران، وهذا في اطار الهبة التضامنية لمساعدة الأطقم الطبية على مواجهة تفشي وباء فيروس الكورونا، وقام بلايلي بتسليم كمية معتبرة من الأقنعة والقفازات وكذا الألبسة المخصصة للأطباء والممرضين الذين هم على احتكاك مباشر بالمصابين بالفيروس لعلاجهم، إضافة لمعقمات ومطهرات تخفف العبء وتسد النقص الموجود بسبب كثرة الطلب، علما وأن بلايلي كان قد عاد إلى أرض الوطن قبل تعليق الرحلات الجوية الدولية وهذا بعد إيقاف الدوري السعودي منذ عدة أسابيع لمواجهة الجائحة.

—

عداءون جزائريون عالقون في  كينيا

ق.ر
يتواجد 5 عناصر من المنتخب الوطني لألعاب القوى للمسافات القصيرة ونصف الطويلة منذ شهرين في كينيا، التي قصدوها من أجل التحضير للاستحقاقات المقبلة، ومن حسن حظ هؤلاء ان سفيرة الجزائر في كينيا، تدخلت لمساعدتهم ومكنتهم من استئجار فيلا بالعاصمة نيروبي يقضون فيها فترة الحجر الصحي، حسب ما ذكرته مصادر مطلعة لموقع “سبورتس نيوز ديزاد”. ورغم اهتمام ورعاية السفارة واتصالات الوزارة والاتحاد الجزائري لألعاب القوى، إلا ان المدرب بنيدة (زوج البطلة الأولمبية نورية مراح)، لم يخف تشوقه الكبير للعودة إلى الجزائر في أول فرصة. وقال بنيدة لواحد من الذين اتصلوا به وهو يبكي “أريد العودة إلى الجزائر”.