-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد العنف والرشوة والمنشطات والكيف..

السحر و الشعوذة يجتاحان البطولة الجزائرية!

الشروق أونلاين
  • 9375
  • 0
السحر و الشعوذة يجتاحان البطولة الجزائرية!

ما يحدث أسبوعيا في بطولتنا الجزائرية”المنحرفة”،من عنف،ورشوة،ومنشطات،و حتى الزطلة،والكيف، و أمور أخرى خطيرة أثرت كثيرا في المحيط الكروي، وخاصة الأنصار الذين أصبحوا يتباهون في حياتهم اليومية بهذه “التفاهات”،ويحاولون الاقتداء بالذين يصنعون لهم الفرجة في الملاعب،لكن ربما ما يجهله هؤلاء المحبين هو أن هؤلاء اللاعبين والمسئولين تجاوزوا كل الخطوط الحمراء أصبحوا يتنقلون إلى المشعوذين و السحرة ، في سرية كبيرة ودون علم محيطهم،وهو ما أردنا كشفه في هذا الاستطلاع الذي قامت الشروق العربي ،رغم أن الجميع رفض الخوض في هذا الموضوع إلا البعض لكنهم رفضوا رفضا قاطعا التشهير بهم وهو ما حاولنا الالتزام به.

وخلال هذا الاستطلاع الذي قامت به الشروق العربي في الوسط الكروي، تأكدنا أن هناك ظاهرة ،لم يسبق لأي وسيلة إعلامية التطرق لها  وهي ربما أشد خطورة من الظواهر التي انتشرت في المحيط الكروي،وهي لجوء بعض اللاعبين و المدربين و رؤساء الأندية إلى “الشوافات” و السحرة بغية منهم تغيير نمط حياتهم،والبقاء في مناصبهم أطول مدة ممكنة،والحصول على الأموال،وهم يتجاهلون القضاء و القدر،وكل إنسان لن يأخذ إلا نصيبه من الدنيا.

لم،أفكر أبدا التطرق لهذا الموضوع بتاتا،لولا أحد اللاعبين الدوليين الذي سرد علي قصة،جعلتني،أتحمس لهذا الموضوع و أحاول البحث فيه،لأكشف النقاب على أمور خطيرة تحدث في بطولتنا المسكينة،حيث أكد لي أنه كان يلعب لأحد الأندية توج مرات عديدة،بكأسالجزائر،وحتى البطولة الوطنية،كان له مهاجما يسجل كل أسبوع على الأقل هدف واحد في كل مباراة،غير أن الطريف في الموضوع هو أن مدرب الفريق سامحه الله كان يأخذ قميص مهاجمه الذي يحمل الرقم “تسعة” أسبوعيا إلى دجال ليضع له خلطته السحرية،وكان المهاجم الذي اعتزل حاليا الكرة،يهز الشباك أسبوعيا،لكن في منتصف البطولة واجه هذا الفريق ناديا أخر يتواجد في ذيل الترتيب،فلم يأخذ المدرب القميص إلى الدجال ولم يشرك مهاجمه و انهزم فريقه،بثلاثة أهداف لصفر و هنا،غضب عليه رئيسه غضبا شديدا،وكاد يقيله  لكنه عاد الى فعلته مرات عديدة،غير أن الحقيقة هو أن اللاعب كان يسجل بإمكانياته و ليس بما كان يقوم به شيخنا المدرب.

هذه القصة جعلتني،أحاول معرفة أسرار أنديتنا،فتصوروا أن احد المدربين الكبار الذين أشرفوا حتى على المنتخب الوطني،كان يتنقل ليلة كل مباراة يلعبها فريقه الى البحر و يجلب كمية من مياه البحر،ويرش بها تارة غرف تغيير الملابس محاولا طرد النحس الذي لازم فريقه لجولات عديدة،فتحسنت نتائج فريقه الذي أصبح يحتل حتى مقدمة الترتيب،وما زاد من إيمانه بما يقوم به،هو تحسن أداء ونتائج فريقه،و في مرة من المرات تنقل ناديه للعب في ولاية بعيدة عن البحر،فلم يستطع جلب مياه البحر و خسر فريقه بنتيجة عريضة،فهنا غضب شديدا،وأصبح يِؤمن بهذه الطقوس،رغم أن الجميع كان متأكدا أن النتائج التي كان يتحصل عليها كانت بجهد لاعبيه و الخطة التي كان يضعها زائر البحر و ليس ماء البحر.

لاعبون يلجئون “الشوافة” للبقاء في مناصبهم

  الحديث عن تنقل لاعبي البطولة الوطنية الى السحرة و المشعوذين يعتبر طابوها يرفض الجميع الحديث عنه،لكن أحد اللاعبين الذي ألتقته الشروق العربي صدفة،بدأ يسرد علينا قصة زميل له سامحه الله،حيث قال للشروق العربي “تصوروا ان هذا اللاعب يختار الذهاب إلى الشوافة،كلما اختلطت عليه الأمور،ويجلب معه أمورا غريبة يضعها في غرف تغيير الملابس،ليتغير وضعه و يصبح هو الآمر الناهي،غير أني متأكد يقول هذا اللاعب أن زميله له إمكانيات كبيرة ،وكم من مرة نصحه للابتعاد عن هذه الأفعال لكن لاحياة لمن تنادي،” وأضاف قائلا”لاعب أخر يتنقل حتى إلى المغرب لقضاء عطلته السنوية و يجلب معه بعض العقاقير والمواد على شكل “حروز” ليبقى في منصبه،لأنه يعتقد أن ذلك يمكنه من البقاء في منصبه لأطول فترة ممكنة،و الحصول على الأموال قبل زملائه في الفريق .

فتيات يلجأن إلى السحر للزواج من اللاعبين

قد لا يصدق البعض أن بعض الفتيات يلجأن إلى استعمال “السحور” للزواج من لاعبين يتصدرون يوميا صفحات الجرائد،وشاشاتالتلفزيونات،فقصة حقيقية وقعت لأحد اللاعبين الذين كان يجلس يوميا بعد التدريبات في “قاعة شاي” فكان يتعرف يوميا على فتيات يردن منه أخذ صورة معه،لكن “الشاطرة” هي من تمكنت من الزواج منه،فكيف ذلك؟ لقد كانت و بطريقتها على حد تعبير أحد أصدقائه تجلب له ما لذ وطاب من مأكولات باعتبار أنه كان يقطن بعيدا عن مسقط رأسه،فكان لها ما أرادت،وعندما سألنا صديقه ،أنه يعرف إحدى صديقاتها التي أكدت له أنها كانت تتنقل معها إلى إحدى الشوافات و النتيجة معروفة.

حارس مرمى جزائري على طريقة عصام الحضري

لكن ما يقوم به أحد حراس المرمى الجزائريين،والذي يعرفه العام و الخاص،قد لا يصدقه العقل حيث تمكن الحفاظ على شباكه ربما لأكثر من ست جولات،وحسب معلومات الشروق العربي، فأنه كان أسبوعيا يدفع أموالا كبيرة لإحدى الشوافات، التي تمنح له شيئا يضعه خفية،في المرمى لتبقى شباكه عذراء،وهو ربما نفس النهج الذي يسير عليه الحارس المصري عصام الحضري الذي لا زال في الملاعب و سنه قد وصل إلى أربع و أربعين سنة،ولا زال يلعب مع المنتخب المصري،وعلى حد تعبير رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور أن الدولي المصري يستعمل السحر و الشعوذة “عصام الحضري يتصدى للكرات بالسحر والشعوذة وأنا عارف (الشيخ) اللىبيروح ليه بيروح ليه عشان يظهر بهذا المستوى، حيث يستخدم الجن والعفاريت والسحر لحماية مرماه وأعرف اسم الشيخ وجنسيته الذي يحضر له هذا السحر من أيام المنتخب”.

السحر والشعوذة شعور بالنقص والفشل

قال احد علماء الاجتماع الأوروبيين أن اللجوء للسحر والشعوذة ما هو إلا شعور بالنقص،حيث أكد أن وراء ممارسة السحر والشعوذة ما هو إلا ضغينة من نجاح الآخرين الذين تمكنوا بمجهوداتهم الخاصة و إرادتهم أن يحققوا ما يعجز عنه آخرون، و أضاف “الذين يستسلمون للسحر و الشعوذة لا يريدون الاعتراف بنجاح الآخر، وعوض أن يجتهدوا يلجئون إلى السحرة و المشعوذين”.

الفيفا تعتبره ثقافة و الكاف ترفضه

يرفض الاتحاد الدولي لكرة القدم  التطرق إلى ظاهرة السحر والشعوذة المتواجدة بكثرة، خصوصاً في كرة القدم الإفريقية العالم وسن قوانين أو بنود تُجرّم وتعاقب هذه الظاهرة بحجة أن ذلك يدخل ضمن الموروث الثقافي لبعض البلدان ..في حين يبدو موقف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أكثر تشدداً تجاه هذه الظاهرة بحيث يمنعها منعها منعا باتا الى درجة أنها تسلط عقوبات مالية على أي منتخب أو فريق يستعمل هذا الظواهر علنا.

وفي نهاية الاستطلاع نؤكد أنه في شريعتنا الإسلامية لا يجوز استخدام السحر لأي غرض من الأغراض . فإن السحر باطل، والباطل بأنواعه من الكفر ، والفسوق ، والمعاصي لا يكون طريقا إلى الخير، والواجب طلب الأغراض النافعة بالطرق الشرعية التي لا إثم فيها واللجوء إلى الرقية الشرعية هو أحسن طريق يسلكه الرياضي المسلم في حالة ما واجه مصاعب و مشاكل في الحياة

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!