-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تسجيل 50 ألف إصابة جديدة و20 ألف حالة وفاة بالداء في 2019

السرطان في الجزائر يتحول إلى وباء..

الشروق أونلاين
  • 2986
  • 5
السرطان في الجزائر يتحول إلى وباء..
أرشيف

كشف البروفيسور كمال بوزيد، رئيس مصلحة الأورام السرطانية بمستشفى مصطفى باشا، الإثنين، عن أرقام مرعبة لانتشار السرطان في الجزائر، مؤكدا تسجيل 50 ألف إصابة جديدة و20 ألف حالة وفاة سنة 2019، والأرقام مرشحة للارتفاع أكثر مع انتشار غير مسبوق لمختلف أمراض السرطان في الجزائر في مقدمتها سرطان الثدي بـ12 ألف حالة جديدة وبعدها سرطان القولون بالإضافة إلى تسجيل 1500 حالة إصابة جديدة للسرطان وسط الأطفال.
وأبدى المتحدث أسفه الكبير لمعاناة المرضى في ظل نقص الأدوية الموجهة للعلاج من داء السرطان بسبب– يقول- نقص الميزانية “وهو تبرير غير مقبول”، مضيفا أن هذا المشكل الذي زادت حدته خلال السنة الماضية يمكن حله ببساطة وسريعا حسب تعبيره.

وأوضح: “هذا التبرير غير مقبول البتة خاصة إذا علمنا أن صندوق الضمان الاجتماعي قام خلال الفترة 2015 و2019 بتمويل نظيريه الفرنسي والبلجيكي بنحو 30 مليون يورو سنويا أي ما يساوي 150 مليون في خمس سنوات، وهو مبلغ ضخم جدا كان يمكن الاستفادة منه لو تم تمويل المستشفيات الجزائرية عمومية كانت أو خاصة لاقتناء الأدوية الضرورية وتوفيرها للمصابين”.

وأشار البروفسور كمال بوزيد إلى أن ندرة الأدوية تسببت في معاناة المرضى بالسرطان ودفعت الميسورين إلى اقتناء الدواء من تركيا أو المغرب أو فرنسا مقابل 6 آلاف يورو للحصة الواحدة بينما يحتاج المريض إلى 12 حصة أي ما يساوي 100 ألف يورو للمريض الواحد. بمعنى آخر من يملك المال يعالج بينما يموت الفقير.

وتنبأ المتحدث بتسجيل نحو 60 ألف حالة جديدة سنويا آفاق 2025 ونحو 70 ألف حالة آفاق 2030 .

وأشار إلى أنه سيتم مراجعة وتقييم نقائص وإيجابيات المخطط الحالي قبل الشروع في إعداد المخطط الثاني الذي سيمتد من 2020 إلى 2024 بهدف–يقول- التقليل من حالات الإصابة والوفاة بالسرطان، مشيرا إلى أن 30 بالمائة من المخطط الحالي تم إنجازها بينما 30 بالمائة الأخرى فقط في طريق الإنجاز، وسيتم التخلي عن 30 بالمائة المتبقية بسبب نقص الموارد المالية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • علي بن مجمد بن علي

    قال لي احدهم ان هناك في سوق حاسي مسعود مكان تخزن فيه شكاير وبتاته كانت تستعمل لنقل مواد صرطانيه تأتي من الخارج وبعد استعمال هذه المواد في آبار النفط تنقل هذه البتاته، ( جمع بتيه) والشكاير إلى هذا المكان ليعاد بيعها فارغة كما هي

    في كل نواحي الجزائر واستعمالها للماء أو كغطاء في أسواق الخضر والفواكه وقد كتب عليها انها مواد مسرطنة وهذا منذ سنوات ولا أحد حرك ساكنا من المعنيين بمراقبة البيئة

  • aziz aziz

    السرطان والطلاق يهددان المجتمع الجزائري

  • منير

    الأغذية الصناعية هي من أكبر أسباب انتششار السرطان ... أتمنى من جريدة الشروق لو تجري دراسة مفصلة مرئية ومكتوبة حول الموضوع.

  • Bela

    وجبات الغداء السريعة Fast food ، المأكلوت المصنعة و المشروبات الغازية يجب تفادي هؤلاء الثلات ويجب العودة إلى الأكل الطبيعي الجزائري، كسكس ، العدس ، اللوبية و الشوربة، وتجنب التدخين و الكحول وأخيرا الإبتعاد عن التلفاز والإنترنت ووسائل التواصل و الإكثار من المشي

  • SoloDZ

    عشرون ألف وفاة في السنة الحرب في سوريا ما دارتهاش لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الدولة مقصرة كثيرا في حق المبتلون بهذا المرض تقصير في وتقصير في التنظيم وتقصير في متابعته وبما ان الارقام مرعبة حقا فعلى الدولة ان تجعل من محاربة السرطان احد كبرى الاولويات وعلى جميع الاصعدة والمستويات بدءا بزيادة مراكز العلاج الخاصة بمكافحة الداء الى دعم الدواء ومحاصرة اسبابه في الميناء وفي المصانع كون المأكل احد اكبر اسبابه ناهيك عن مكافحته بالتشخيص المبكر من خلال فحوص دورية في جميع القطاعات التعليم والشغل ويفرض الفحص الدوري فرضا لأن الامر في حقيقته حرب خفية من طرف اعداء البشرية وضحاياه شهداء بإذن الله