-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رافضة الاتهامات الإيرانية

السعودية تنفي تورطها في مقتل العالم النووي فخري زاده

السعودية تنفي تورطها في مقتل العالم النووي فخري زاده
أسوشيتد برس
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير

رفضت السعودية الاتهامات التي صدرت من إيران وألمحت إلى تورطها في عملية اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده.

وانتقد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني، لأنه زج باسم المملكة في مقتل العالم النووي الإيراني فخري زاده.

وقال الجبير في تغريدة على موقع تويتر: “يبدو أن اليأس دفع وزير خارجية إيران السيد (محمد) جواد ظريف لإلقاء أي لوم على المملكة واتهامها بتسببها بما يحدث في إيران.. ربما عندما يحدث، لا قدر الله، زلزال أو فيضان في إيران سيتهم المملكة بالتسبب بها أيضاً!”.

وأضاف الجبير في تغريدة أخرى: “الاغتيالات لا نقرها بأي شكل من الأشكال وليست من سياسة المملكة، على عكس النظام الإيراني القائم على الاغتيالات حول العالم منذ الثورة التي اختطفها الخميني عام 1979. يمكنك أن تسألنا وتسأل دولاً عديدة وستعرف.. بأننا فقدنا العديد من مواطنينا بسبب سلوك إيران الإجرامي وغير القانوني”.

ويبدو أن تصريحات الجبير تأتي للرد على تعليقات لظريف، أمس الأول الاثنين، أشارت إلى أن لقاء سرياً في السعودية بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ساهم في اغتيال فخري زاده.

وكتب ظريف على موقع إنستغرام: “رحلات (وزير الخارجية الأمريكي مايك) بومبيو المتعجلة للمنطقة والاجتماع الثلاثي في السعودية وتصريحات نتنياهو تشير كلها إلى هذه المؤامرة التي تمخضت للأسف عن العمل الإرهابي الجبان يوم الجمعة الذي أدى لاستشهاد أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في البلاد”.

وقال مسؤول إيراني كبير، إن طهران تشتبه في تورط جماعة معارضة مقرها خارج البلاد مع الاحتلال الإسرائيلي في مقتل فخري زاده الذي تصفه قوى غربية بأنه مهندس برنامج إيراني للأسلحة النووية.

ورفضت الجماعة الاتهام. وامتنع مكتب نتنياهو عن التعليق على القتل.

وصعّدت كل من “إسرائيل” والسعودية خطابها المضاد لإيران في الآونة الأخيرة.

ولم تشجب السعودية رسمياً عملية الاغتيال، على عكس دول مجلس التعاون الخليجي الخمس الأخرى.

وعندما طُلب منه التعليق على عملية القتل أثناء مقابلة مع قناة (روسيا اليوم)، الثلاثاء، قال سفير السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، إن المملكة “لا تؤيد سياسة الاغتيالات على الإطلاق”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • INSSANE

    صحيح جمال خشقجي لم يتم اغتياله بل تكريمه والهذلول لم يتعدى عليها بسجنها والله انتم والشيطان سواء وكل من يقدم النصح او يصدح بالحق تفعل فيهه الافاعيل. وكذا بالنسبة لايران االا الاسلام فهو برئ منكما يا نتاج السفاح السياسي