-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قاضي التحقيق العسكري يشرع هذا الأسبوع في "الاستجواب الإجمالي"

السعيد وتوفيق وطرطاق وحنون متابعون بجناية وملف موحد

نوارة باشوش
  • 10971
  • 8
السعيد وتوفيق وطرطاق وحنون متابعون بجناية وملف موحد
ح.م

كيّف قاضي التحقيق العسكري القضية المتابع فيها كل من السعيد بوتفليقة، الفريق محمد مدين “توفيق” مدير جهاز الاستخبارات الأسبق وكذلك منسق مصالح الاستعلامات السابق الجنرال بشير طرطاق، والأمنية العامة لحزب العمال لويزة حنون،على أساس جناية، بعد أن قرر دمج الجميع في ملف واحد وتهم موحدة.

وفي الموضوع كشفت مصادر مسؤولة لـ”الشروق”، أن قاضي التحقيق العسكري يشرع رسميا هذا الأسبوع في إجراء “الاستجواب الإجمالي”، المتمثل في جمع خلاصة السماع للموقوفين الأربعة عند الحضور الأول، والحضور الثاني في “الموضوع”، لكل من السعيد، توفيق، طرطاق ولويزة حنون، قبل أن يتم إحالة ملف قضيتهم على قسم الجدولة ومن ثم تحديد تاريخ المحاكمة.

ويأتي هذا الإجراء بعد تأييد غرفة الاتهام لدى المحكمة العسكرية بالبليدة لقرار الإفراج عن المتهمين الذي صدر من طرق قاضي التحقيق العسكري، حيث أنه وبعد انتهاء مهلة إيداع طلب الإفراج الذي تقدمت به هيئة دفاع كل من الثلاثي السعيد، توفيق، طرطاق ولويزة حنون، الأحد 22 جوان الماضي، بعد دراسة ملفات المعنيين المرفوقة بضمانات بالامتثال عند ذات الجهة القضائية كلما استلزم الأمر، أبلغ قاضي التحقيق العسكري، مساء نفس اليوم الموقوفين المعنيين بقراره المتمثل في الرفض عن الإفراج، بسبب التهم الخطيرة المتابعين فيها، مما يستلزم الحفاظ عليهم في الحبس المؤقت.

وفي اليوم الموالي أي يوم الاثنين 23 جوان، استأنف الموقوفون في قرار قاضي التحقيق لدى غرفة الاتهام لدى المحكمة العسكرية بالبليدة، والتي سبق وأن رفضت طلب هيئة الدفاع المتعلق باستئناف الأمر بالحبس، في ماي الماضي، بسبب التهم الثقلية المتابع فيها المتهمين الأربعة الذين تم توقيفهم على التوالي يومي 4 و9 ماي الماضي.
بالمقابل، قدمت هيئة الدفاع للويزة حنون طلبا ثالثا للإفراج عن الأمنية العامة لحزب العمال، مرفوقا بملف طبي كامل يشرح فيه تدهور صحة هذه الأخيرة، إلا أن المحكمة تمسكت بقرار رفض الإفراج عن حنون بكفالة.

وكان قاضي التحقيق العسكري خلال الاستماع للمرة الثانية في “الموضوع” لم يسقط أي تهمة عن المتهمين، بل ثبتت التهمتان، الأولى تتعلق بجريمة “التآمر غايتها المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية”، الفعل المنصوص والمعاقب عليه بالمادة 284 من قانون القضاء العسكري، وعقوبتها من 5 إلى 10 سنوات سجنا، أما التهمة الثانية تتمثل في: “التآمر لتغيير النظام”، الفعل المنصوص والمعاقب عليه بالمادة 77 من قانون العقوبات وعقوبته الإعدام.
كما لم يوجه القاضي العسكري حسب المصادر ذاتها تهما أخرى جديدة لكل من السعيد بوتفليقة، طرطاق وتوفيق، عند مواصلة التحقيق معهم، بل أبقى على التهمتين اللتين وجهتا للثلاثي واللتين تم على إثرهما إيداع المتهمين الحبس الاحتياطي، وهما تهمتان ابتدائيتان أسندهما قاضي التحقيق العسكري في المرحلة الأولى، بناء على محضر الضبطية القضائية لمصالح المخابرات، التي اتبعت نفس الإجراءات المعمول بها في القضاء المدني، بعد التأكد من تآمر المتهمين ضد المؤسسة العسكرية، ومحاولة القيام بانقلاب والمؤامرة ضد سلطة الدولة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • موسى الكالم

    كثير ماسمعت كلمة حنون ، فقط لم أفهم إن كان إسم حنون ذكرا أم أنثى ؟

  • من الحراك

    لويزه حنون مناظله الطبقه العماليه لايصدق احدا انها تتامر ضد الجزائر اما التامر ضد بوتفليقه فهدا ممكن اطلقو المراء ه المناظله حاكموا العصابه التي كانت تسير البلاد بطرق غير دستوريه حاكموا بوتفليقه الدي هو سبب هده الكوارث

  • مصطفى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحل السليم هو تخطيط ودراسة دستور جديد ذا جودة عالية يتماش مع شريعتنا الاسلامية حيث نحن مؤمنون وراضون به.
    اول هذا الدستور ان يشهد صاحب اي مسؤولية انّهُ لا الآه الاّ الله وانّ محمداً عبده ورسوله.
    ثانيا ان يعمل على تعليم الناس حتىّ جميعنا يدفع بهذا البلد الى ارض السلام والهيمنة. و للخبراء والعلماء المزيد.

  • Kerats23@hotmail.com

    ان لم تتم معاقبتم بصرامة و جدية فتأكد ان محاولات زعزعة النضام و الخيانة العضمى لللشعب و الوطن لا تتوقف ماداما هناك تعاطف مع هكدا قضايا

  • باهي

    لا يمكن اطلاق صراح هؤلاء لانهم سبب كل المحن والنكسات التي مرت عليها الجزائر في كل المجالات التعليم الرياضة العدالة الامن الاقتصاد لقد اهلكوا امة كان يجب ان تكون في الصدارة لها من الامكانيات البشرية والمادية ما تفتقر اليه الكثير من الدول المتفوقة المتقدمة اليوم لقد اهلكوا الحرث والنسل من اجل خدمة عدو الامس واليوم فرنسا الخبيثة التي مازالت تتحين الفرص لاعادتنا الى مربع العشرية السوداء وهي تعلم انها لن تستطيع القيام بذلك من دون عملائها واذنابها الذين يوجد معظم رؤوسهم في السجن اليوم فلو تم اطلاق سراحهم سيكون ذلك خطرا على الجزائر لذا يجب ابقاؤهم حيث هم كي يطمئن الشعب على مصير وطنه

  • المرصاد

    واحد حب الكرسي واحد يسب كل من هو باديسي واحد يلحس الطبسي و واحد طائع لسيده الفرنسي.

  • حفيظ

    نرفض اطلاق سراحهم او التهاون في محاكمتهم , انهم عملاء فرنسا الزواف و يجب ان ينالوا العقاب المناسب ليكونوا عبرة لامهم فرنسا ...!

  • الوطني

    اتمنى ان يتم اعدام هؤلاء الخونة من زمرة فرنسا والفرنسية هؤلاء مجرد التفكير في اطلاق سراحهم فانه الدمار للجزائر هؤلاء عملاء باتم معنى الكلمة واقل شيء امتشفناه ان هؤلاء عملاء وخونة هو تحرك اكثر من 1000 شخصية فرنسية لاطلاق عميلتهم لويزة حنون التي لها جنسية واقامة دائمة في فرنسا ..... لن يأتي أي خر من فرنسا ولجراوهخا المفرنسين المزروعين في وسطنا ..... تحرر هؤلاء وزبانيتهم هو الخطر القادم هم من انشأ الارهاب والعشرية السوداء لقتل الشعب واذلاله حتى يصلو الى ما وصلو اليه اليوم من ثراء فاحش فوق جثث من اعدموهم ضلما وعدوانا .... الظلم ظلمات يا مجرمين حت وان اطلقوكم سنتابعكم الى يوم الدين ...