-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب صورة للحرم القدسي

السفير الأمريكي يغضب الفلسطينيين مجدداً

الشروق أونلاين
  • 1870
  • 2
السفير الأمريكي يغضب الفلسطينيين مجدداً
وسائل إعلام إسرائيلية
ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال يتسلم صورة مزورة للحرم القدسي من متطرفين يهود يوم الثلاثاء 22 ماي 2018

أثار السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي ردود فعل فلسطينية غاضبة بعد نشر صورة له وهو يتسلم لوحة يظهر فيها بناء للهيكل مكان قبة الصخرة، بالرغم من إصدار السفارة الأمريكية بياناً قالت فيه إنه لم يكن يعلم بوجود اللوحة أمامه عند التقاط الصورة، حسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء، مساء الأربعاء.

ودعا محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الدينية الحكومات والمنظمات والشعوب العربية والإسلامية “للرد على تطاول ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى دولة الاحتلال على العقيدة الإسلامية”.

وأضاف الهباش في بيان صحفي، أن “هذا التطاول” يتمثل “بالظهور مع صورة كبيرة للحرم القدسي الشريف وقد تم فيها إزالة قبة الصخرة المشرفة ووضع صورة الهيكل المزعوم  مكانها”.

وتابع قائلاً: “إن هذه الخطوة الاستفزازية تمثل إشارة عنصرية وتحريضاً إجرامياً على هدم المسجد الأقصى المبارك وتبنياً واضحاً لمزاعم المتطرفين اليهود وخزعبلاتهم الخرافية حول المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس”.

ووصف الهباش فريدمان بتعبير “المستوطن الإرهابي”.

وظهر السفير الأمريكي في اللقطة وهو يتسلم صورة كبيرة للحرم القدسي يظهر فيه مبنى آخر يعرف بالهيكل مكان قبة الصخرة.

https://twitter.com/fqadi/status/999283808112439296

وقالت السفارة الأمريكية لدى الاحتلال في بيان: “لم يكن السفير فريدمان على علم بالصورة التي وضعت أمامه عندما تم التقاط الصور”.

وأضاف البيان: “إن السياسة الأمريكية واضحة تماماً: نحن ندعم الوضع القائم في الحرم الشريف/جبل الهيكل”.

وقال الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار المقدسة: “إن هذه الصورة تعبر في دلالاتها عن الكثير، فهي تعبر عن إقرار الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بسفيرها لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلية لفكرة إقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك”.

وحذر المفتي في بيان له “من تداعيات هذا العداء” وشدد على أن “المسجد الأقصى المبارك بمبانيه ومساطبه وساحاته وما تحت الأرض هو ملك للمسلمين وحدهم، رغم أنف الكارهين والمتربصين”.

وناشدت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيان “الدول الديمقراطية والحامية لحرية العبادة عدم المرور على هذه السابقة الخطيرة التي تؤسس لإشعال الصراعات وتزج بالأديان السماوية في صراع لا تحمد عقباه”.

وأضافت “إن سفير الولايات المتحدة لدى دولة الاحتلال ديفيد فريدمان الذي يقيم في مستوطنة تخالف القانون الدولي لا يكتفي بدعم الاحتلال المطلق بل يتحول إلى أب روحي للتطرف والعنصرية”.

من جهتها، دانت مشيخة الأزهر في مصر في بيان، ليل الأربعاء-الخميس، الصورة المزورة للحرم القدسي التي سلمت إلى السفير الأمريكي لدى الاحتلال.

وقال الأزهر، إن “هذا التصرف غير المسؤول يأتي في إطار استمرار الاستفزازات الصهيوأمريكية لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • محمد

    أغضبتكم صورة كأنكم سوف تتحركون لو عكست الصورة الواقع, والله لن يتحرك أحد سوف تهدم قبة الصخرة و يبنى الهيكل و المسلمون يتفرجون و ينتظرون نزول الدجال و المهدي المنتظر و نسو أنا الدجال هو أمريكا التي تحمي اسرئيل و تصر على ظهور كيانها, أما أنتم يا عرب أقتلوا بعضكم و جوعوا اخوانكم و شردوهم.

  • عبدو

    ديفيد فريدمان هذا أصلا يهودي وهو من كبار الموالين للصهيونية. ومعضم السياسيين الأمريكان لا يخفون صهيونيتهم بل يعتزون بها. حتى المسيحيون المحافظون في أمريكا يطالبون بزوال فلسطين وبإبدالها بإسرائيل لأن هناك مقاطع في كتبهم تقول أن المسيح لن يعود إلا إذا احتل الشعب اليهودي فلسطين. أمريكا أصلا بلد استيطاني قام على نهب وابادة الهنود الحمر. كل هذا يؤكد أن أمريكا لا تقل صهيونية عن إسرائيل وأن كل من يتوقع منها موقف محايد فهو واهم.