السلالة الجديدة لكورونا تعلق رحلات الإجلاء من بريطانيا

علقت السلطات رسميا برمجة أي عملية لإجلاء الرعايا العالقين ببريطانيا، على خلفية ظهور ما سمي “السلالة الجديدة المتحولة” لفيروس كورونا المستجد، علما أنه لم يتم برمجة أي رحلة إجلاء بعد من هذا البلد الأوربي، في وقت سجل نحو 800 جزائري في قوائم الإجلاء من المملكة المتحدة مقسمين على 4 فئات.

وفي السياق، أفاد مصدر على صلة بالملف لـ “الشروق” بأن السلطات لم تكن قد برمجت أي رحلة لإجلاء العالقين بالمملكة المتحدة، لا قبل ظهور ما سمي بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد، ولا بعده.

وحسب المصدر ذاته، فإنه وفق المعطيات الجديدة ووقف عدة دول لرحلاتها من وإلى بريطانيا، فإن الجزائر لن تبرمج أي رحلة إجلاء على الأقل في الأسابيع القليلة القادمة بسبب هذه التطورات الجديدة وما يعرف بـ “السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد”.

وحسب ما توفر لـ “الشروق” من مصادر على صلة بالملف أيضا، فإن السلطات طلبت تفاصيل بعدد المسجلين الراغبين في الإجلاء من بريطانيا قبل أيام، مشيرة إلى أن عدد المسجلين بلغ 650 شخص في القائمة الأولية.
وتم إعداد قائمة ثانية إضافية بلغ عدد المسجلين فيها نحو 150 شخص، وفق المصدر ذاته، وكان الهدف من هذه الإجراءات هو برمجة رحلات إجلاء للعالقين.

ومع التطورات الجديدة وبالنظر إلى عدم برمجة أي رحلة من قبل، فإنه من المستبعد جدا برمجة رحلات، رغم إعداد القوائم الخاصة بالمعنيين بالإجلاء.

وفي تفاصيل المعنيين بالإجلاء من بريطانيا، الذين قارب عددهم 800 شخص، فإن التفاصيل المتوفرة بحوزة “الشروق” تشير إلى وجود أربع فئات، الأولى تتعلق بجزائريين تنقلوا بتأشيرة بريطانية، وبقوا عالقين منذ عدة أشهر في هذا البلد، أما الفئة الثانية، فهم المقيمون في بريطانيا الذين توفي أحد أقاربهم بأرض الوطن، والثالثة، هم المقيمون ببريطانيا ويتواجد كامل أفراد عائلتهم في الجزائر، أما الفئة الرابعة، فهم الطلبة الذين أكملوا تربصاتهم وفترات الدراسة والتكوين.