-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيواجه حكما بالسجن لمدّة عشرين عاماً

السلطات الفرنسية ترحل جمال بغال إلى الجزائر

محمد لهوازي
  • 7082
  • 7

قامت السلطات الفرنسية بترحيل جمال بغال إلى الجزائر، مباشرة بعد خروجه من السجن، صباح الاثنين، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.

وكان جمال بغال البالغ من العمر 52 سنة، قد تم تجريده من الجنسية الفرنسية، وقد غادر سجن “فيزين لو كوكي”، في غرب فرنسا، في حدود الساعة الخامسة والنصف فجرا، ليتم ترحيله مباشرة، حيث أقلعت الطائرة التي تقله إلى الجزائر في حدود الساعة العاشرة والنصف.

ونقلت فرانس برس، أن سلوك جمال بغال كان هادئا، ولم يقم بأي عمل يشكل مفاجأة للشرطة الفرنسية.

ويلقب جمال بغال، بـ”الأب الروحي” للشقيقين كواشي وأميدي كوليبالي، وهما منفّذا الهجوم على مكاتب الصحيفة الفرنسية الساخرة “شارلي إيبدو” في جانفي 2015، فيما كان لكوليبالي علاقة بالهجوم أيضاً، كما أنه نفّذ هجوماً آخر على مركز تجاري يهودي في باريس، في التاسع من جانفي من العام نفسه.

وسعت الدولة الفرنسية إلى التوصّل إلى اتفاق مع السلطات الجزائرية من أجل ترحيل بغال إلى الجزائر فور خروجه إلى السجن وذلك تفادياً لبقائه على الأراضي الفرنسية.

وبحسب مصادر مطلعة في قصر الإليزيه، الترحيل لم يكن ليصبح ممكناً لولا تعاون السلطات الجزائرية.

وقالت جريدة “لوموند” الفرنسية، في 11 جويلية الماضي، إنه بعد مفاوضات دبلوماسية دقيقة بين باريس والجزائر حول هذه القضية ، يبدو أن الأمور تسير على ما يرام، وأضافت أنه تم إصدار بشكل سريع لتصريح قنصلي يسمح بعودته إلى بلده الأصلي بعد أن انتهت صلاحية وثائق هويته.

وكانت السلطات الفرنسية قد حكمت على بغال في العام 2005 بالسجن لمدّة عشر سنوات بسبب علاقاته بشبكات إرهابية، كما تمّ الحكم عليه لعشر سنوات أخرى في السجن في العام 2013 كونه الرأس المدبّر لعملية فرار أحد القياديين السابقين في الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر.

ونجا جمال بغال من القانون الفرنسي ضدّ الإرهاب الذي صدر في العام 2016 وتأتي عملية إطلاق سراحه بوقت أبكر بثلاثة وعشرين شهراً ونصف الشهر، بناء على حقوق المعتقلين، غير الإرهابيين، في السجون الفرنسية.

وأكّد القائمون على أمن سجن فيزان بالقرب من مدينة رين حيث كان بغال معتقلاً، لوكالات صحفية فرنسية، أن مدّة اعتقاله مرّت من دون مشاكل.

وكان القضاء الجزائري قد حكم على بغال بالسجن لمدّة عشرين عاماً بسبب نشاطاته في الجماعة الإسلامية المسلحة.

وبعد تعاون مع الأجهزة المختصة في فرنسا، وافقت الحكومة الجزائرية على تسلّم بغال فور خروجه من السجن، الأمر الذي يوفّر على فرنسا وضعه تحت المراقبة الدائمة.

وكان بغال قد فقد في العام 2007 الجنسية الفرنسية التي حصل عليها في العام 1995 بعد إدانته بأعمال إرهابية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • moh

    QUE CE QUE CA VEUT DIRE QUE L ALGERIE EST UNE POUBELLE ,LA PREUVE QUE FRANCE C EST ELLE QUI COMMANDE.

  • omar

    HELLCOME !!!!

  • محمد

    غادرالسجن هذا الصباح وأقلع في الطائرة بعد الساعة 10:30 بقليل من مطار باريس رواسي باتجاه الجزائر العاصمة يكون وصل الي الجزا

  • omd

    الصيدلي اللئيم: ركز على بلادك التي باعها مالكك (من يملكك) صاحب الدجاجة نفخه الله لفرنسيين و الاجانب حتى اصبحتم خدم و عبيد بعدما بعتم املاككم للاجانب. ركز على فتيات بلادك في ريعان الشباب تعملن عند السبنيولي في حقول الفرولة. ركز على من كفلتها للخليجي خادمة و اداة لذة و متعة ... ركز و ركز و ركز قبل الحديث عن الجزائر

  • ابي

    أوامر الكبار للصغار...التنفيذ والتطبيق بالحرف الواحد....................ترى لو هذا (الجزائري) فرنسيا..هل كانت الجزائر ستتصرف مغه بهذا الشكل الفرنسي مع هذا الجزائري..............أكيد...لا ومليار لا...فالفرنسي يبقى أعلى وأرفع..عكس الجزائري الذي يبقى في الدرجة الثانية...ارهابيا كان أو دبلوماسيا.....الضغار يخدمون الكبار...الله غالب

  • Degaulle

    ان كان يوجد رجل حر في الجزائر فليقل لا ترحلوه ما دام قبض في فرنسا و له جنسية فرنسية ، فليومنا هذا لم يفهم الشعب ان من يحكم الجزائر هم عملاء degaulle ، فخطابه الشهير في تلمسان له اكثر من معنى ، فكيف لعصابة دخلت من المغرب اي بوتفليقة زرهوني عبد القادر بن صالح الذي تحصل على الجنسية عام 1965 و الاف الحركى و المرتزقة الذين ساندتهم فرنسا ليومنا هذا فيوجد اكثر من 150000 حركي في الجزائر بعد الثورة ان يعملوا عكس ما هو متفق عليه ، فالحل هو الحرب الحرب ثم الحرب على جماعة وجدة

  • الصيدلي الحكيم

    صرحت ماري لوبان انه يجب ترحيل هذا الشخص الى الجزائر رغما عن انف الجزائر.حيث ان عدم ترحيله يشكل ضربة الى هيبة فرنسا و فوتها اقليميا.هذا تصريجها منذ يمين.
    اليوم تم ترحيل المعني بالرغم من رفض الجزائر و لكن تدخل المسؤولين الفرنسيين ارغم اشباه المسؤولين الجزائريين على القبول مرغمين.
    كان الله في عون صحاب الجزائر قوة اقليمية و الجزائر دولة ذات سيادة و الجزائر دولة عظيمة