السنغاليون يشيدون بالروح الوطنية لنجوم “الخضر”

قال تقارير إعلامية سنغالية نهاية الأسبوع الحالي، إن المنتخب الجزائري يضم في صفوفه ثلاثة لاعبين من أصل 10 على المستوى الإفريقي، رفضوا في وقت سابق الدفاع عن ألوان منتخب فرنسا، بعدما عمل الأخير على ضمهم في تشكيلته، بالنظر إلى المستوى العالمي الذي بلغوه لما كانوا ينشطون في البطولة الفرنسية “الليغ 1″، مؤكدا أنه ورغم بلوغهم “النجومية”، فضلوا التشبث باللعب لمنتخب بلادهم، في وقت اختار عدد من اللاعبين البارزين من منتخبات إفريقية مماثلة حمل قميص “الديكة”، الذي يعد من أكثر المنتخبات العالمية استفادة من اللاعبين غير الفرنسيين، حسبما جاء في موقع “سينينيوز” السنغالي، المتخصص في الأرقام والإحصائيات الكروية في القارة السمراء.

وضمت القائمة التي وضعها الموقع الرياضي السنغالي، اسم رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي فضل الانضمام إلى التشكيلة الوطنية عشية نهائيات كأس العالم 2014 التي جرت في البرازيل رغم الإغراءات، شأنه في ذلك شأن زميله ياسين براهيمي، مهاجم نادي بورتو البرتغالي حاليا، الذي اختار بدوره الالتحاق بـ “الخضر” قبل 5 سنوات، بدلا من اللعب للمنتخب الفرنسي، وهو نفس ما قام به سفيان فيغولي مهاجم نادي غالاتسراي التركي، الذي سبق مواطنيه محرز وبراهيمي باختيار المنتخب الوطني في العام 2011.

كما ورد في القائمة اسم المغربيان المهدي بن عطية وأمين حارث، وسابقا مصطفى حجي وشقيقه يوسف وغيرهم من اللاعبين المنحدرين من أصول مغربية الذين أداروا ظهورهم للمنتخب الفرنسي.
وفي سياق آخر، تطرق أحد المواقع الرياضية العربية إلى تشكيلة المنتخب الجزائري، واصفا إياها بأنها من المنتخبات الإفريقية التي باتت مهددة بفقدان عدد من لاعبيها في العرس الكروي الإفريقي القادم الذي ستحتضنه مصر، بسبب الإصابات قبيل انطلاق “الكان” المقررة في الفترة ما بين الـ21 من شهر جوان إلى الـ19 من شهر جويلية المقبلين.
وخص الموقع العربي، بذكر أسماء اللاعبين الذين سيضيعون المونديال الإفريقي المقبل، بسبب الإصابات وعدم التعافي منها، على غرار أسامة شيتة وفيكتور لكحل وكذا سعيد بن رحمة، قبل أن يؤكد أن مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي حضر البدائل المناسبة.