-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حميدتي:

السودان في حاجة إلى علاقات مع “إسرائيل”

الشروق أونلاين
  • 2112
  • 15
السودان في حاجة إلى علاقات مع “إسرائيل”
قناة سودانية 24
نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي" خلال لقاء تلفزيوني بث يوم الجمعة 2 أكتوبر 2020

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الجمعة، أن بلاده ترغب في إقامة علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وليس تطبيعاً، للاستفادة من إمكانياتها المتطورة.

وقال حميدتي، في لقاء مع قناة تلفزيونية سودانية (خاصة)، إن “إسرائيل متطورة، ونحن عايزين (نريد) نشوف مصلحتنا وين (أين)، كل العالم شغال مع إسرائيل، والدول العظمى شغالة مع إسرائيل من ناحية تقنية ومن ناحية زراعة”.

وأضاف: “نحن نحتاج إلى إسرائيل بصراحة، ولا خايفين (خائفين) من زول (أي رجل)، عايزين علاقات وليس تطبيع، وماشين (مواصلين) في هذا الخط”.

ودعا لمعرفة آراء الشارع السوداني بشأن إقامة علاقات مع “إسرائيل”، فقال: “الشعب السوداني يقرر بعد استطلاع رأي عام، هذه هي الديمقراطية، والرافضون لإقامة علاقات (مع إسرائيل)، من فوضهم بذلك؟”.

وتابع: “التطبيع مع إسرائيل الناس (لم يحددهم) مشت (مضت) فيه، ونحن إسرائيل لا تربطنا معها حدود، وصحيح أن القضية الفلسطينية مهمة، والشعب الفلسطيني نحن مفترض نقف معه في قضاياه، لكن نحن ما أقرب (لسنا أقرب) الآن من الناس العاملين علاقات مع إسرائيل”.

وأوضح: “نحن ما (لسنا) أقرب منهم، (إسرائيل لها) مع مصر حدود، ونحن ما عندنا حدود، و(لها) مع الأردن حدود، والأردن بها 3 مليون فلسطيني ويمكن أكثر”.

وقال: “شئنا أم أبينا، موضوع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مربوط مع إسرائيل.. وهذا ما اتضح لنا ونحن نرجو ألا يكون مربوط دي (بهذه) العلاقات”.

واستطرد: “نحن ما بنتكلم عن تطبيع، ولكن علاقات، ونحن بنستفيد منها، ودي بتراض وتشاور كل الناس، والناس تشوف مصلحة السودانيين.. نحن تعبنا اتحاصرنا (حوصرنا) كم سنة وكل الشروط أوفينا بها للخروج من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن حميدتي، أنه تلقى وعداً من المبعوث الأمريكي للخرطوم دونالد بوث، برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في أقرب وقت، وفق وكالة الأناضول للأنباء.

ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظراً تجارياً كان مفروضاً على السودان منذ 1997، لكنها لم ترفع اسمه من قائمة الإرهاب، المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته آنذاك، الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وخلال الأيام الماضية، قالت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، إن الخرطوم وافقت على التطبيع مع تل أبيب، حال شطب اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب” وحصوله على مساعدات من واشنطن.

ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، بجانب تدهور مستمر في عملته الوطنية.

وبدأت بالسودان، في 21 أوت 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة الجيش وائتلاف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، الذي قاد احتجاجات شعبية أدت لعزل عمر البشير من الرئاسة في 11 أفريل من العام نفسه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • خالد السعودية

    لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان دواوود وعيسى بن مريم ذالك بما عصوا وكانو يعتدون .الايه

  • الجزائر وطني

    إن زمنا يتحكم فيه مثل هذا الحميتي لزمن سوء...الأمة تمر بأسوء وأقتم أيامها...غابت النسور وبقي الذبان!

  • بخدة بخدة

    الآن فقط عرفنا سبب الانقلاب على الرئيس السوداني عمر البشير،كانوا يمهدون الطريق للتطبيع.الله لا تربحكم .

  • مواطن

    كنا نحترم و نكن الاحترام للإخوة السودانيين و كنا نضن انهم لن يقتربوا بالعدو الاسرائيلي حتى و لو طبع كل العرب ...لكن و يا أسفاه اصبحنا نرى عجب العجاب

  • محمد

    هذا مجرم حرب مكانه في السجن. من أنت لتقول أن السودان في حاجة إلى علاقة مع العدو؟ هؤلاء وبال على دولهم وشعوبهم لأنهم جهلة قتلة بلطجية

  • ملاحظ

    هذه حصيلة مدنية ميشي عسكرية والمجلس الانتقالي التي امضيت تحت وسيط فرنسا۔۔۔هذا ما يريدوننا اذلالنا لبني الصهيون

  • جحا

    لعنة الله على حكم العسكر المجرم الخاين الص

  • من السودان

    السودان لم يفوض احدا ان يتكلم باسمه السودان ادري بمصلحته كل واحد يعرف وين يدفن باباه

  • مروان

    ما ذا تنتظرون من انقلابيين من سطوا على ثورة الشعب، ستحالفون مع إبليس للبقاء في الحكم وعدم تقديمهم للمحاكمة على جرائمهم البشعة في حق الشعب السوداني، مثلهم مثل السيسي وعصابته الانقلابية، مستعدون لقتل ثلثي الشعب المصري والسوداني للبقاء في السلطة، لكن هيهات هيهات، فالمشنقة في انتظارهم عاجلا لا آجلا بإذن الله ...!

  • احمد

    حميدتي نسي سنوات مضت كان راعي الجمال ولما استطاع تأمين الجمال بتكوين جماعة مسلحة، استعان به البشير ليقاتل في دارفور حيث ارتكبوا مجازر! وخدع ولي نعمته البشير وانقلب عليه مثل ما فعل السيسي لمحمد مرسي، واليوم كلاهما يلبسان بذلات وربطات عنق وتركوا البدلات العسكرية الملطخة بدماء الأبرياء!
    حميدتي وبرهان عليهم ضغوطات من الإمارات والسعودية لإقامة علاقات مع النتن ياهو تحت حجة رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب! فليفعلوا ما شاؤوا مادام الشعوب صامتة وتنتفض على نقص الخبز والسكر والزيت! شعوب أثبتت أنها لا تصلح حتى لو ذهبوا إلى أوروبا وأقاموا عشرات السنين وسيرجع العرب إلى بلدانهم بعقلية الخبز والسكر والزيت!

  • hazim

    لعنة الله ليك و على اسرائيل نتاعك

  • جلللول

    حراك وفوضى ومسيرات وقتلى وفي الأخير كل هذا التهويل من أجل إقامة علاقات مع المنعولين.

  • كلمة انصاف

    كي طاروا الطيور جاءت الهامة تدور ... الناس تحتاج العلم النظام التكوين الرجال مثل قمم الجبال و البهاليل من لا يملكون ذرة كرامة بحاجة لمن يذلهم ... نروح نعيش فالغابة مع الذيابة باش نرتاح من فواقركم و هدرتكم ...

  • الله اكبر

    اقسم بالله العظيم توقعت كل هذا في 2011 عند بداية الفوضى الخلاقة تاع كونداليزا رايس من تونس ثم انتقالها بشكل خبيث الى دول عربية اخرى
    وقلت ان هذا الربيع العبري بقيادة برنارد ليفي الصهيوني سيكون في الاخير لصالح اسرائيل وسيزداد العرب ضعفا عما كانوا عليه وستذهب كل الانظمة العربية القديمة والجديدة التي جاءت من خلال هذه الثورات الفوضوية الدموية الى اسرائيل راكعين للتطبيع معها في العلن والسر .
    المشكلة ان الكثير من العرب منذ 2011 والى الان مازالوا لم يفهموا
    للاسف لقد صدق ذلك الصهيوني عندما قال : العرب لايقرؤون واذا قرؤوا لايفهمون واذا فهموا لايطبقون

  • استاذ

    كل معاني الذل والخنوع والاستسلام والردة
    عبارة السودان راعية للارهاب الصادرة عن أمريكا
    وكأن أمريكا هي ربهم الاعلى لذا خايفين الى حد الاسهال اكرمكم الله
    ماكان المسلمون هكذا