-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مخرجة "رقصة الفجر" آمنة النجار لـ "الشروق":

السينما الواقعية مدرستي ومحمد خان قدوتي

آسيا شلابي
  • 460
  • 0
السينما الواقعية مدرستي ومحمد خان قدوتي
ح.م
آمنة النجار

افتكت المخرجة والصحفية التونسية آمنة النجار جائزة لجنة التحكيم عن مشاركتها في مسابقة الفيلم القصير ضمن فعاليات الطبعة الـ11 لمهرجان وهران السينمائي بفيلم “رقصة الفجر” وهو فيلم يصور معاناة المصابين بالقصور الكلوي وما يتكبدون من آلام وضغوطات في انتظار متبرع. ونقلت المخرجة هذا الواقع من خلال قصة زوجة تقوم بعملية غسل الكلى بشكل مستمر وكلها أمل في العثور على متبرع، وفي أحد الأيام يظهر متبرع ويلوح أملا كبيرا في حياتها، فتتنقل إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات اللازمة لإجراء عملية النقل وهناك تبدأ القصة الحقيقية وهي إبراز معاناة أخرى وانتظار طويل.
تقول المخرجة والصحفية المقيمة بفرنسا إن السينما التونسية بخير لأنها رغم انشغالها في السنوات الأخيرة بالسياسة وما حدث في تونس إلا أن لسينما الواقع ولسينما الإنسان حيزا كبيرا من الإنتاج السينمائي.
وكشفت في لقاء مع الشروق عن تعلقها بمدرسة السينما الواقعية واهتمامها بتقديم حكايا الإنسان “أنا شخصيا أحب السينما الواقعية والإنسان وأشتغل على التركيبة النفسية للإنسان”.
وعن مسارها في السينما قالت “في الحقيقة أنا صحفية يعني تكويني الأكاديمي في الصحافة وعشقي الأول هو السينما. اشتغلت كمساعدة مخرج في تونس ثم استقريت في فرنسا وأحاول تقديم رؤيتي من خلال الفيلم القصير، تأثرت بأفلام المخرج الكبير محمد خان وبالسينما المصرية الواقعية بشكل عام، “عسل مر” كان فيلمي الأول ولكنه كان شبيها بمشروع تخرج وفيلمي الثاني هو “رقصة الفجر” الذي أشارك به لأول مرة في مهرجان وهران. المشاريع موجودة ومازلت أريد نقل الحكايا عن طريق الفيلم القصير الذي لا أعتبره شرا لابد منه بقدر ما أعتبره حلاوة لابد منها، ولكن هذا لا يمنع من الاهتمام بالفيلم الطويل الذي وجدت سيناريو له وأحداث قصته تدور ما بين فرنسا وتونس يبقى مشروعا مؤجلا حتى تسنح الفرصة ويكون السيناريو جاهزا مئة بالمئة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!