-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما لم تسجل انهيارات في المباني

السيول تغمر أكثر من 100 مسكن وتتسبب في خسائر بجانت

الشروق
  • 1124
  • 0
السيول تغمر أكثر من 100 مسكن وتتسبب في خسائر بجانت
ح.م

كشفت الإحصائيات الخاصة بخسائر السيول التي عرفتها مدينة جانت ليلة الأحد، عن أكثر من 100 مسكن اجتاحتها السيول، ويرجح أن يرتفع العدد إلى قرابة 150، مسببة في خسائر في التجهيزات والأفرشة والألبسة وغيرها، ما جعل الإقامة في السكنات المتضررة أمرا غير ممكن خلال الليلتين الماضيتين، حيث اضطر المتضررون إلى التنقل نحو وجهات أخرى أو الإقامة عند أقاربهم.
وكشف رئيس اللجنة المكلفة بعملية الإحصاء، حمدو مختار، صباح الاثنين عن تواصل العملية التي تجري بكل من أحياء 150 مسكن و143 مسكن وكلاهما بمنطقة افري، وكذا سكنات مستشفى جانت وأخرى تابعة إلى قطاع التربية، وتحديدا سكنات أساتذة ثانوية عمر بن الخطاب بذات الحي أن العملية تجري بصورة عادية حيث تجاوز عدد الحالات المحصاة الـ 70 حالة، فيما يرتقب أن تتجاوز الـ 100، فيما ستتنقل اللجنة كذلك لإحصاء خسائر أخرى بكل من حي الميهان وتين خاتمة وحي بني وسكن، غير أن الخسائر مست بنسبة تجاوزت الـ 90 بالمائة حي افري، الذي عرف سيولا جارفة نجمت عن انسداد مجرى الوادي، ما جعل المياه تغير من مسارها لتمر بوسط الحي مسببة خسائر معتبرة داخل السكنات، فضلا عن تضرر المرافق العمومية التي من أهمها مستشفى افري بجانت، وثانوية الحي.
ويرتقب أن تساهم سلطات الولاية في منح مساعدات للمتضررين من أصحاب السكنات، وفق ما كشف رئيس المجلس الشعبي الولائي، حفش صالح، رفقة الأمين العام للمقاطعة الإدارية بجانت، حول القضية أثناء علميات المعاينة لعدد من المتضررين صباح أمس الأول بحي افري.
وفي جانب أضرار السيول على المرافق والمنشآت العمومية، فقد ساهمت العديد من المقاولات العمومية والخاصة في إزالة آثار السيول، خصوصا إزالة معوقات سيلان الأودية في منطقة افري من الأوحال والأتربة، التي كانت السبب الرئيس للأضرار المسجلة، من جهة أخرى يجري إعادة تأهيل الطرقات العمومية بإزالة الأتربة، بعد أن اجتاحت سيول حديثة ومتجددة ليلة أمس الأول، حي الجزيرة إثر سيلان الواد الرئيس للمدينة، الذي كان ولا يزال يشكل أرقا وانشغالا لسكان هذا الحي، بسبب حساسية موقع الحي، ووجوده على حافة الوادي، حيث لم تشفع كل العمليات والمشاريع الجارية لحمايته من السيول، بسبب عدم ملاءمة الدراسات أحيانا، أو ضعف المنشآت المنجزة للحماية للعديد من المرات في نفس المنطقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!