-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في حوار لـ"الشروق"

الشاب طارق: هكذا فاجأني الشاب حسني في باريس..

حسان مرابط
  • 3045
  • 1
الشاب طارق: هكذا فاجأني الشاب حسني في باريس..
ح.م
الشاب طارق

يسترجع الشاب طارق في هذا الحوار مع “الشروق” ذكرياته مع الشاب نصرو والراحل حسني، وكيف تعّرف عليه وكيف فاجأه حسني في باريس، كما يتحدث عن جديده الغنائي وأغنيته الشهيرة “j’ai pas besoin de t’a pitié”.

ماذا تحضر للجمهور الجزائري والجالية المغاربية والعربية هذه الصائفة؟

العمل القادم عبارة يضم أغنية أطلقتها في مواقع التواصل الاجتماعي منذ شهر ونصف عنوانها “عمري توحشتك” كتب كلماتها ولحنّها جودي عبد الرحمان، وسأنزل إلى وهران لإتمام الألبوم، ليكون في الأسواق هذه الصائفة، الألبوم دائما في طابع الراي القديم لكن بلمحة عصرية.

 ما رأيك في عودة الشاب نصرو إلى بلاده بعد 22 سنة من الغياب؟

هناك الكثير من لا يعرف أنّ الشاب نصرو جاري وصديقي و”وليد حومتي” كبرنا معا في “دار الحياة” بوهران، لذلك أنا سعيد أولا بعودته إلى الجزائر حتى يرى والدته وقد رآها فعلا بعد 22 سنة من الغياب وهذا أعتبره حظا بالنسبة إليه، وثانيا أمر جميل وإيجابي للبلاد والثقافة والفن في الجزائر لأنّ نصرو عملاق الأغنية العاطفية، فكان نصرو سنوات التسعينيات من أحسن المطربين المختصين في الأغنية العاطفية، رفقة الراحل حسني.

كيف كنت ترى المنافسة بين الراحل حسني والشاب نصرو؟

 كانت منافسة شريفة وإيجابية لذلك أنا سعيد لعودة “جاري”، وكنت أتمنى لقاءه في صالون الإبداع الدولي هنا بقصر الثقافة ولكن سنلتقي إن شاء الله في وهران (الحوار أجري مساء افتتاح صالون الإبداع 17-21 أفريل الماضي).

أنت من الجيل الذي رافق حسني سنوات التسعينيات كيف كانت علاقتك به؟

تعرفت على الراحل حسني من بداية 1990 إلى غاية السنة التي وافتها فيها المنية 1994، لأنّ حسني كان يأتي لتسجيل أغانيه في فرنسا وكنت وقتها أسجل ألبومي، وكلما يأتي لتسجيل أعماله نلتقي، وهناك تعارفنا وأصبحنا أصدقاء وأصحابا، لا يمكنني أن أحكي كثيرا عن حسني، فقط أقول عنه إنّه إنسان طيب، كان ينكّت كثيرا، وذات يوم وكان قد مرّ وقتها شهران على تعارفنا، وبعد أن أكملنا العمل دعاني إلى العشاء وقال لي: “تجي تتعشى معايا اليوم” وكانت المرّة الأولى، قلت له أوكي، وكنت سعيدا كثيرا، وعندما وصلنا إلى ذلك المكان حيث “الأستوديو” بباريس وجدت حسني قد دفع تكاليف العشاء للجميع وكان يوم عيد ميلادي.

تفاجأت أكيد بـ”هدّة حسني”؟

طبعا، لقد احتفل بعيد ميلادي وأقسم بالله أنني لم أكن أعلم بأنّه قام بذلك، لا أدري من أخبره بتاريخ عيد ميلادي، وهذه ذكرى لن أنساها أبدا، وأشير فقط إلى أنني تعرفت على حسني في باريس وليس في وهران، وقتها لم أكن أملك الوثائق.

البعض من رواد مواقع التواصل ينسب أغنية “j’ai pas besoin de t’a pitié” إلى حسني وبعضهم يقول إنّها لك. هل لك أن توضح الأمر؟

بعد وفاة حسني، لم تكن هذه الأغنية قد أديت، وصدرت سنة 1997، ولو هي لحسني لا يقول فيها “Tarek tu ma fais de la peine “، صحيح صوتي وقتها كان يشبه صوت حسني، لأنني كنت واحدا من معجبيه وأقلده و”الأغنية المذكورة لم يسمعها حسني أبدا.

المغرب منح الجنسية لبعض الفنانين لماذا يستهدف الفنانين وليس باقي المثقفين؟

لا أملك لا جنسية مغربية ولا جنسية فرنسية، جنسيتي واحدة وهي جزائرية، ولا يمكنني الإجابة بدل المعنيين بالأمر.

هناك فنانون مغاربة سطوا على أغان جزائرية، كيف تردّ؟

أقول للشعب والجمهور يستحسن أن يسمع الأغاني الجزائرية ويخرج إلى العلن ويتكلم عنها، والمسؤولية يتحمل جزءا منها مسؤولو الثقافة، المكلفون بحماية التراث والحفاظ عليه من السطو والسرقة والضياع.

هل تفكر في “ديو” مثلا مع نصرو، خالد، مامي؟

 لا أفكر حاليا في ذلك، ولكن ليس لي مانع ولو نلتقي ونتكلم عن المشروع سيكون شرف متبادل بيننا أن نعمل أغاني ثنائية، لاسيما أنّنا مقلّون في هذا المجال، أجدد لا مانع لدي وأغلب ديوهاتي بمشاركة فنانين أجانب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • تحيا الرايب

    الله يهديك