-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوزارة استعانت بها لامتصاص الضغط

الشاليهات تفسد عرس الدخول المدرسي وأطباء يحذرون من الأميونت

نادية سليماني
  • 1537
  • 7
الشاليهات تفسد عرس الدخول المدرسي وأطباء يحذرون من الأميونت
ح.م

طرحت عملية الاستعانة بشاليهات جاهزة لاستيعاب العدد الهائل للتلاميذ، في ظل نقص الأقسام الدراسية الكثير من علامات الاستفهام، فحتى الأساتذة اشتكوا من الظاهرة، مُعتبرين أن التدريس في بيئة غير مناسبة يؤثر على تركيز المتمدرسين،  ويزيد الأعباء على المعلمين.

كثيرة هي المؤسسات التربوية عبر الوطن التي احتضنت شاليهات للتدريس، بعد ظهور نقص في عدد الأقسام، ويشتكي التلاميذ والأساتذة وحتى مع بداية الدخول المدرسي من هذه الأقسام المتنقلة، غير المساعدة على العملية التعلمية.

ووجدت وزارة التربية الوطنية نفسها مضطرة للجوء لهذا الخيار، لضمان تمدرس جميع التلاميذ، حتى ولو كانت الظروف غير مناسبة.

جولة لـ “الشروق” عبر بعض المؤسسات التربوية التي احتضنت الشاليهات، كشفت لنا درجة التذمر من هذه الأقسام المتنقلة.. ففي متوسطة المجاهد المتوفي شريف بلقاسم ببلدية درارية وفي اول يوم دراسي، اشتكى التلاميذ والأساتذة على حد سواء من بيئة التمدرس، فحسب إحدى المعلمات التي وجدناها تُدرس التلاميذ في شالي تحت درجة حرارة قاربت الأربعين بالخارج مع انعدام التكييف بالقسم، فقالت أن التدريس في الشالي صعب جدا “نحن نعاني صيفا من الحر الشديد والذي لا يطاق، وشتاء من البرد القارص، وهو ما يؤثر على مجهوداتنا وعلى تركيز تلاميذنا “، وطالبت محدثتنا بتزويد هذه الأقسام بما تحتاجه من تجهيزات ضرورية.

وفي مدرسة أخرى ببلدية درارية، دخلنا شالي فتفاجأنا بوجود مكيفين اثنين، وان كان التلاميذ ومعلهم استحسنوا الأمر بسبب الحر الشديد، ولكن وجود مكيفين اثنين ومضبوطين على درجة 20 وفي قسم ضيق يدرس به أطفال صغار، أكيد فيه خطر كبير على الصحة من جهة المكيفات.

فيما اشتكى آخرون من الوضعية المهترئة للشاليهات، فأحد الشاليهات والذي كان موجها للغلق ببلدية الرغاية بعد ترحيل قاطنيه، استلمته مؤسسة تربوية وحولته لقسم دراسي.

وكان المختص في الصحة العمومية، فتحي بن أشنهو حذّر في اتصال مع ” الشروق” من خطر تمدرس التلاميذ داخل شاليهات، في حال لم تراع بها اجراءات السلامة، وحسب تعبيره “على السلطات التأكد من عدم وجود مادة الأميونت بهذه الشاليهات، لأنها مادة خطيرة جدا على الصحة “.

 كما دعا لضرورة اتخاذ احتياطات وقائية لتجنب تعريض المتمدرسين للخطر، حيث أكد على ضرورة عدم تنصيب الشالي مباشرة على الأرض، لتجنب فيضان المياه ودخول الحشرات السامة والحيوانات المتشردة اليه، مع وجود مطافئ النار وتعلم طريقة استعمالها، خاصة في الشاليهات المصنوعة من الحطب.

والأهم من كل ذلك، يقول بن أشنهو “يجب توفر القضيب المضاد للبرق، حتى يحمي التلاميذ من خطر التعرض لصاعقة قاتلة، تصل شدتها حتى 400 فولط، خاصة ونحن على أبواب فصل الخريف المعروف بصواعقه الرعدية “.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • جزائري حر

    إدا كانت الصين يقدر عدد سكانها ب 1.5 مليار نسمة ونضيف لهم شويا تاع الجنس للي يشبهولهم وبعض الاقليات اللي مازالت قي أوروبا وأميريكا وشمال أفريقا. ياترى كم هو عدد الإسرائليين اليهود من هم دوما على يهوديتهم(على الاقل نعرفوهم) واليهود الإخرائليين اللي بدلو الهوية تاعهم باه ما يضربوهمش بعين. حتما إسرائيل ما تكفيهمش حتى واين يزبلو.

  • yahia

    التعرض عن طريق الاشعاع، خاصة في أماكن العمل، وبناء على المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية يجب ألاتوجد ألياف الأسبست في أماكن العمل عن بعد 17متر، وصنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان وهي تابعة لمنظمة الصحة العالمية الأسبست كمادة مسرطنة وذلك عن طريق الاشعاع.
    وقد يصيب بسرطان الدماغ وسرطان الرئه،ولهذا حفاظا على صحة التلاميذ والعاملين في الشاليات افاد لجنة من وزارة الصحة لمعاينة اثرها على الصحة ان كانت المواد مصنعة فيها خطرة

  • The Hammer

    ابناء الوزراء و المسعولين لا يعرفون الجزائر اصلا و لا يعيشون فيها فما بالك بالدراسة فيها... عادي ان يضعو ابناء الشعب في مستودعات اذا كانو يضعون الشعب كله في زريبة مسيجة، لا خروج منها و لا دخول اليها. وزارة تربية على رأسها عجوز لا تحسن وضع جملتين على بعض

  • hacene

    attention ces chalts sont reservés uniquement aux fils et filles des responsables algeriens ane pa toucher la minate va faire ravage lentent doucement mais surement

  • مجبر على الرد على المرضى

    أي كلام تافه هذا الذي يقوله المجبر؟
    هل ولادة جزائريين جدد وتمدرسهم يعني التخابر ضد الوزيرة؟
    العدو الاول للوزيرة هو لسانها وقلبها المعادي لثقافة ولغة ومستقبل الشعب الجزائري العربي اللسان المسلم الديانة.
    العدو الاول للوزيرة البعيدة عن القطاع هو أمثالك الذين يرسمون لها طريقا من الورد في بلد يعجز عن علاج الكوليرا والقمل
    خلونا من الخرطي، عام كامل في اللهو واللعب ولما يقترب الدخول يلجأون إلى الترقيع والترقيع ثم يبحثون عن تحسين أحوال التلاميذ
    أتحداكم، ستبرد القضية ويستمر اللهو الانتخابي، ولن يتكلموا عن بناء أقسام جديدة إلا في الصيف القادم، وسيستمر اللهو إلى الأبد.

  • مجبر على التعليق - بعد كثرة الهدرة

    راهم جايبينها ورى الوزيرة ............ لكن لا اظن يقدرو عليها لانها فحلة و خدامة

  • عبد الحكيم الثانى

    مقال ما شاء الله .. ليس لدينا ما نضيفه الا ما يلى : ندعو من اعماقنا المسؤولين على جميع الاصعدة
    ونتوسلهم ** لا تتكلموا عن الجودة فى التعليم *... من فضلكم ...