-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المديرية العامة للأمن الوطني تحقق وتفند

الشرطة لم تقمع المتظاهرين.. وهذه حقيقة الصور المتداولة في الفايسبوك

الشروق أونلاين
  • 6116
  • 6
الشرطة لم تقمع المتظاهرين.. وهذه حقيقة الصور المتداولة في الفايسبوك
ح.م

قالت المديرية العامة للأمن الوطني، الأحد، إن بعض شبكات التواصل الاجتماعي تداولت محتويات مغرضة، رُوّج لها وتلاعب بحقيقتها أشخاص لهم نوايا سيئة، تهدف إلى المساس بالنظام والسكينة العامة، من خلال النداء إلى مواجهة قوات حفظ النظام، تدفع لوقوع انزلاقات من شأنها الإضرار بالنظام العام.

وحسب بيان تسلمت “الشروق” نسخة منه، فإن هذه المحتويات المنشورة تمثلت في مشاهد مأخوذة من مدينة وهران، رُوّج لها على أنها وقائع تتعلق بقمع مُهين لمتظاهري الحراك، في يوم الجمعة 13 ديسمبر 2019، في محاولة للإساءة إلى صورة المديرية العامة للأمن الوطني كمؤسسة جمهورية في خدمة المجتمع، لا تدخر أي جهد في حماية المواطن وممتلكاته.

وفي هذا السياق، أوضح البيان أن الصور المعروضة، تتعلق بمجموعة أشخاص قدموا وتجمهروا خصيصا يوم الاقتراع الموافق ليوم الخميس 12 ديسمبر 2019، من أجل منع المواطنين من أداء حقهم الدستوري، مخالفين بذلك القوانين والتنظيمات وكل قواعد المواطنة والحريات الأساسية المكرّسة دستوريا.

ونوهت المديرية العامة للأمن الوطني، بأن مثل هؤلاء الأشخاص المتلاعبين بالمضامين والصور، يسعون إلى تغليط الرأي العام، بتشويههم لنشاط قوات الشرطة الذي يهدف إلى حفظ النظام العام وحماية حقوق الإنسان والمواطنين ضد كل مساس بالسلامة الجسدية والمعنوية وحقوقهم الأساسية، “كما أن المديرية العامة للأمن الوطني معتادة على مواجهة مثل هذه الحملات المعادية، وتدعو بهذه المناسبة إلى المزيد من اليقظة والحذر”.

وأكد البيان أن المؤسسة الشرطية الوفية لروح الدستور وقوانين الجمهورية، تعمل وفق المبادئ التي تحكم علاقتها بالمواطن، من خلال تكليفها للمفتشية الجهوية لشرطة الغرب، لمباشرة الإجراءات اللازمة للتحري وتسليط الضوء حول هذه المسألة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • boubekeur

    الحراك أعطيت له الحرية للتعبير لمدة 10 أشهر و لكن الحراك لم يعطي لمن الحرية يخالفهم في الرأي فأصبحوا يمارسون الديكتاتورية بالتخوين كل من يخالفهم و التعنيف اللفظي و الجسدي و هذا منهج الخوارج.تحية خاصة للقيادة الأمنية الجزائرية من مخابرات و الجيش و الدرك و شرطة.
    اللهما اجعل كيدهم في نحرهم و تدبيرهم تدميرهم يارب العالمين.

  • مامون

    اننا نؤيد استعمال القوة للحفاظ على الامن. والسكينة العامة لكل المتجاوزين لحدود الحرية الفردية والجماعية ان ضرب المنتخبين وسبهم ونعتهم بالخونة وتكسير املاك عمومية. وترهيب العجزة والنساء. اهذه سلمية؟؟ وضرب رجال الامن بالحجارة والقارورات وسبهم اهذا تعبير راقي وسلمي. وعليه وجب الضرب بقوة. لاحلال النظام العام وتحية لكل اسلاك الامن من مواطن محب لبلده وشعبه.

  • الحق أحق أن يتبع ...انشروا

    المثل يقول "رب عذر أقبح من ذنب" قلتم أنكم لم تقعوا المتظاهرين بل هم ((مجموعة أشخاص قدموا وتجمهروا خصيصا يوم الاقتراع الموافق ليوم الخميس 12 ديسمبر 2019، من أجل منع المواطنين من أداء حقهم الدستوري، مخالفين بذلك القوانين والتنظيمات وكل قواعد المواطنة والحريات الأساسية المكرّسة دستوريا.)) أليس من الحرية أن يعارضوا الانتخابات وإجرائها ؟؟ ثم هم لم يمنعوا أحدا بالقوة بل كانوا يطلقون شعارات ويرددون عبارات ضد الاقتراع بطريقة حضارية سلمية وأنا كنت هناك فلماذا تلفيق هذه التهم المضحكة لأناس مسالمين فهل هذه هي الجزائر الجديدة جزائر الحريات والتعبير الحر التي تبشروننا بها ؟؟؟

  • يوغرطة

    سادتي الاعزاء هناك خلط وقع انما القمع والترهيب والترويع وقع بالعراق وفرنسا واللسعودية -اليمن - ولبنان ولم يقع بالجزائر اطلاقا .
    ان جماعة وعصابة فرحات مهني-الماك - القبائلية هي من نشرت هذه الفيديوهات من اجل زرع الفتنة بالجزائر وخلق الفوضي لمكنهم فشلوا كل مرة ولان كراهيتهم وحقدهم علي الجزائر لا ينتهي ولان فرنسا زعيمتهم وممولتهم ترغمهم علي زعزعة استقرار الجزائر من اجل مصالحها .
    فرنسا تريد تصدير مشاكلها لافريقيا وخاصة للجزائر -عقدة الحرب التحريرية لا زالت تنغص نومها الي يومنا هذا -
    الموت والهلاك للحاقدين علينا وللحساد والمنافقين والدجالين والحركي وابنائهم

  • amine oran

    اشم رائحة حركة الماك ممزوجة باسرائيل وفرنسا

  • Soussana12/12

    فرنسا تحتضر و تبحث عن مخرج لازمتها الخانقة. الحل بلد يزخر بخيرات طبيعية خاصة أن كان مستعمرة قديمة فذلك مثالي إضافة إلى وجود خونة يبيعون ذممهم لقاء ثمن بخس. قالوا أصبحنا تحت حكم عسكري !!!! حمى الأمن الحراك و حمى الجيش البلد وقادها إلى بر الأمان انتخابات رئاسية نزيهة أراد الشعب أن ينتخب ارهبونا و خونونا لكننا خرجنا و انتخبنا رئيسا لتنقذ البلاد من الفراغ المؤسساتي لكن هيهات أن ترضى عنا اليهود و النصارى . هاهم يصنعون الفوضى و يستفزون رجال الامن ثم يطلبون حماية حقوق الانسان و.....