-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خروف يفسد الحلوى وشباب يبحثون عن القبلة

“الشروق” ترصد بعض طرائف عيد الأضحى

زهيرة مجراب
  • 9903
  • 6
“الشروق” ترصد بعض طرائف عيد الأضحى
أرشيف

تعد الفرحة والبهجة مرادفا للأعياد، فلا يخلو الاحتفال بها من الطرافة والفكاهة، وتكون هاتان الأخيرتان حاضرتين بقوة عندما يتعلق الأمر بعيد الأضحى المبارك، وهو ما يضفي نكهة مميزة تظل عالقة بالأذهان. “الشروق” حاولت رصد بعضها ونقلها إليكم.
لا يخلو عيد الأضحى من المواقف المضحكة، وما ساهم في انتشارها مواقع التواصل الاجتماعي التي سهلت الإطلاع عليها وتداولها. ومن بينها ما وقع لإحدى العائلات القسنطينية، المتعودة على ذبح الخروف في شرفة المنزل، ففي صبيحة العيد، أدخلوه لرواق البيت حتى يتسنى لهم تنظيف الشرفة، وهو الوقت الذي استغله الخروف للعبث بصينية “المقروط” الموضوعة في إحدى الغرف، الأمر الذي صدم ربة البيت عندما عادت ووجدت مجهودها ذهب سدى.

التطبيق للعثور على القبلة

أما في أحد أحياء العاصمة، فقد اختلطت أوراق الشباب وعجزوا عن إيجاد القبلة، مما أدخلهم في دوامة من الحيرة والقلق وأوقفوا عملية الذبح، ولم تفلح معهم مجهودات الشيوخ وكبار السن في إقناعهم بالقبلة الصحيحة، ولم يرضوا إلا بعد تحميل تطبيق القبلة ليعتمدوا عليه فيما بعد لتحديدها.

ذباح غارق بالدم من شعره لأخمص قدميه

صنعت صور “الفايسبوك” الحدث خلال صبيحة العيد، فقد جرى تداول الكثير منها، بعضها يحمل تفاصيل عملية الذبح، ومن بين الصور المضحكة واحدة لشاب شعره ووجهه وثيابه غارقة بالدماء، وأرفقها بتعليق قصير حول مظهره بعد عملية الذبح، وهو ما جعل الكثيرين يعلقون بأن مظهره يوحي وكأنه هو الشاة وليس الذباح.

أسراب من النمل تهاجم أضحية

تفاجأ أحد المواطنين بعد انتهائه من عملية الذبح وتعليق الخروف، باجتياح أعداد كبيرة من النمل لأضحيته وتسلقهم لها، وهو ما حيره ليضطر لغسلها وتغيير مكانها.

طفل صغير يحاول إعادة تركيب رأس أضحيته

واستطاع طفل صغير كسب تعاطف الكثيرين بعد بكائه الحار على كبشه المذبوح، حيث ظل يصرخ على والده ويحاول إعادة تركيب رأسه المفصولة، ولم يرتح إلا بعد ما وعده بشراء خروف صغير له.

عجوز تبحث عن المرارة

ولأن العديد من المعتقدات ترافق ذبح الأضحية، فقد أرغمت عجوز ابنها على النزول للبحث عن مرارة الخروف التي تخلص منها، وهو أمر مخالف لعادتها، فهي تتركها تجف وتحتفظ بها سنة كاملة في شرفة المنزل، لاعتقادها بمقدرتها على إبعاد العين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • mustapha

    bien dit n 5

  • علي حسن

    رقم1 بريجيت باردو دع عنك عيد الأضحى إن لم تكن مسلما وأخبرنا عن هذا: منذ كان الإنسان وهو يتناول اللحم فهل تعرف طريقة (حضارية) يمكن أن يؤكل بها اللحم من غير موت الحيوان هل الفرنسيون (المتحضورن ) الذين منهم باردو مثلا يأكلون الخنزير حيا؟ بالمناسبة يمكن لك ولبريجيت ان تتعاطفوا مع الثور الذي يتلذذ جيرانها الإسبان بتعذيبه في مصارعة الثيران من أجل المتعة فقط أما أضحية العيد فتموت بأسرع طريقة علمية ويقدم لحمها إلى فقراء قد لا يأكلون اللحم إلا مرة في السنة

  • جزائري حر

    وكأن إلا الجزائريين ياكلوا اللحم. أسف يا رقم 01 النبات أيضا كائن حي فكيف ترضى أن أن تنزع الحياة عن نبتة حية لا دنب لها ولا دخل لخا في جوعك. حين يتحضر العبر والعرب يطعزون.

  • ابن البلد

    * التطبيق للعثور على القبلة * من جهة عار و عيب على شباب مسلم لا يعرف قبلته و من جهة اخرى تجده محقا عند يجدها بتطبيق هاتف النقال وهي ادق من القبلة التي اعتمد اليها الاباء والتي تميل خطأ الى اليسار في اغلب المساحد .. ** المندبة كبيرة و صاحب الشاة لا يصلي في بلد مسلم ** والموت لا تدق الابواب**

  • عبد الكريم

    إلى رقم 1.عيد الأضحى هو سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي ضحى بكبشين أقرنين واحد لأمته و واحد له ولأهله. و هذه سنة نبينا إبراهيم خليل الرحمان مع إبنه إسماعيل و الواقعة مذكورة في القرآن كلام الله حق اليقين يا أخي إسماعيل و إسمك مثل الإبن المطيع و النبي إسماعيل و هذا شرف لك.

  • Ismail

    اسالة دماء كائن حي لطيف و وديع ليست فيها من الطرائف على الإطلاق. و العجيب ان هذا العمل الربري يفرح الكبير قبل الصغير و لولاه لتحول البيت الى مأثم. كل عيد اضحى اهجر البيت العائلي و حتى المدينة لكي لا ارى هذه الظواهر المرهبة!!!!!