-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وثائق وحقائق تفند مزاعمها وتفضح وشايتها الكاذبة

“الشروق” تفضح بهتان “النهار”..

التحرير
  • 17021
  • 0
“الشروق” تفضح بهتان “النهار”..
الشروق أونلاين

ردا على الأكاذيب والمهاترات التي حاولت “النهار” ترويجها يوم الأربعاء، في حملة بائسة، لتحويل أنظار الرأي العام، عن عملية سطوها وسرقتها الموصوفة لأعمال فنية يعرف الجميع، أنها كانت مملوكة لمجمّع “الشروق”، حيث نشرت معلومات مغلوطة ووثائق قديمة تعود إلى خمس سنوات ماضية، معتقدة أنها ألقت القبض على الصيد من شنبه، وإذا بها تكشف عن هزالها وضعف حجتها، وحقدها الدفين.

“النهار” المريضة بعقدة إسمها “الشروق”، نشرت في صدر صفحتها الأولى لعدد الأربعاء، وثائق تدعي زورا وبهتانا، أن مجمّع “الشروق” استفاد من ما قيمته 100 مليار سنتيم كمستحقات للمطابع العمومية، وأنه بمكالمة هاتفية مزعومة ومنسوبة إلى مسؤول المخابرات السابق، اللواء بشير طرطاق، لم تدفع هذا المبلغ.

والحقيقة أن هذه الادعاءات الباطلة والملفقة، تفضحها وثائق رسمية صادرة عن مطابع الدولة، تؤكد بالأرقام والتواريخ، أن مجمل ديونها لدى “الشروق” أقلّ من نصف المبلغ المزعوم، في حين كانت “الشروق” قد دفعت أكثر من 900 مليار سنتيم للمطابع العمومية، بنسبة دفع تجاوزت 95 بالمائة، خلال العشر سنوات الأخيرة، وأنها ملتزمة بدفع ما تبقى في إطار تعاملاتها التجارية.

كما تؤكد “الشروق” أنها لم تنف أو تخفي في يوم من الأيام، ديونها تجاه المطابع العمومية، وتكشف آخر وثيقة ممضاة من طرف مسؤولي مؤسسة الطباعة للجزائر sia، وممثل مجمّع “الشروق”، المسجلة بتاريخ 15 أفريل 2019، إثر محضر اجتماع بين الطرفين، لإعادة جدولة الديون، أن المبلغ الحقيقي هو 21 مليار سنتيم، مع ما ترتب عنها من خدمات، لتبلغ الفاتورة النهائية، حوالي 24 مليار سنتيم.

وإذ تكشف “الشروق” بالأرقام والوثائق الرسمية والجديدة، ينتظر العاملون في الحقل الإعلامي، أن تكشف “النهار” عن المبالغ الحقيقية التي جنتها من تواطؤ وتسهيلات “العصابة” وعلى رأسها شقيق الرئيس المستقيل، السعيد بوتفليقة، ممّا أثبت أنها فعلا الذراع الإعلامي لها، وهذا ليس سرّا من الأسرار!

وتشير “الشروق” إلى أن استئناف طبع جريدة “الشروق اليومي” خلال الأيام القليلة الأخيرة، لم يكن إلا بعد إعادة جدولة الديون، والاتفاق على رزنامة التسديد، فأين هي أكذوبة “مسح الديون” التي كلفت “النهار” صحفيتها مؤخرا لتوجيه سؤال وقح إلى وزير الاتصال بهذا الخصوص، وهو ما أثار سخريته و”بهدلها” أمام جموع الصحفيين وأضحكهم عليها؟

“الشروق” لم تتطاول ولم تتحامل، وإنّما دافعت عن “ملكها” الذي سرقته “النهار”، وها هي هذه الأخيرة بدل أن تدافع عن نفسها بالبيّنة والبرهان، بشأن المسلسلات المسروقة، انزلقت نحو موضوع آخر، في رجّة سارق مرتبك، تختلط عليه الأمور ولا يعرف كيف يهرب ولا إلى أين يفرّ، عندما يفضحه القدر وينكشف أمره الجلل، فيصطدم بالجدار في النهار والليل!

وأمام هذه الإدعاءات الباطلة والخطيرة، ولجوء “النهار” إلى أسلوب “التهديد والوعيد” والتشهير الكاذب، فإن “الشروق” تحتفظ بحقها في رفع دعاوى قضائية، من بينها ما يخصّ سرقة أعمالها الفنية، ومنها ما يتعلق بالوشاية الكاذبة والقذف ومحاولة الاساءة والتشويه والابتزاز والمساومة، وكلها تهم يعاقب عليها القانون، وبطبيعة الحال فإن “الشروق” لها كلّ الثقة في عدالة بلادنا من أجل إنصافها، وإظهار الحقّ، و”الشروق” قبل ذلك، لا تنتظر طبعا نصيحة “النهار” لاختيار الوقت المناسب لمقاضاتها!

وليكن في علم “النهار”، بخصوص مزاعمها حول بث المسلسلات الأجنبية، في قناة “الشروق”، فإن القناة تقتنيها بالطرق القانونية والشرعية، وان تسويق المسلسلات التركية يتم عبر العديد من شركات التوزيع في العالم العربي التي تمتلك حق البيع، وليس بالضرورة من المنتج الأصل مباشرة، فأمورنا واضحة، ولتبحث “النهار” التي اشترت الأعمال المسروقة من التونسي الذي حرّضت على طرده، عن شركته الوهمية التي أسّسها بهدف قرصنة المسلسلات.

أما عن “الأضحوكة” التي نسجتها “النهار” بكلّ سذاجة وحمق، بأن “الشروق” استفادت من “هاتف” طرطاق، في وقت سابق، تذكـّر “الشروق” بأنها ضحية هذا الأخير منذ تنصيبه، وكل العقوبات المسلطة والمضايقات التي كان يصدرها السعيد بوتفليقة ينفذها طرطاق، آخرها عملية اختطاف مدير عام “الشروق” بعد ما أدلى بتصريحات حول فساد “العصابة” واستحواذ “السعيد” على ختم رئاسة الجمهورية.

وجدير بالذكر ان مسلسل “الرايس قورصو” الذي سرقته “النهار” جهارا نهارا، تم منعه وتوقيف تصويره بسبب ما قالت عناصر طرطاق أن السيناريو يتضمن دورا لـ”البشير”، وكذا لشقيق الرئيس السابق “السعيد”، وهو ما أثار ثائرة “العصابة” ودفعها إلى وقف تصوير المسلسل، من خلال تجريد المدير العام لـ”الشروق”، علي فضيل، من جواز سفره، العام الماضي، وتوقيف سحب جريدة “الشروق” وحرمانها من حقها القانوني في الإشهار العمومي، وتأليب كلّ وسائل الضغط ضدها لتحطيمها، وذلك طبعا بوشاية من مدير “النهار”، الذي تآمر مع مسؤول “عنتر” آنذاك لتنفيذ هذا المخطط!

الحقيقة أن أنيس رحماني، الذي يحاول اليوم عبثا استهداف “الشروق” التي ضمنت لقمة عيشه عندما كان مطرودا من “الخبر” قبل سنوات، وتسبّب في محاولة “تجويع” موظفيها، يتحرّك الآن ضدها بتحريض من “بقايا العصابة” التي ساهمت “الشروق” في إسقاطها، وذلك من خلال حملة ساقطة والسطو البائس على منتجاتها الفنية.

وتـُعلم “الشروق”، “النهار”، بأن “لوندا” رفعت دعوى قضائية وخسرتها قبل سنوات.. أما بخصوص ما تسميه “النهار” الابتزاز، عند حديثها عن المسلسلات المسروقة، فإن القاصي والداني يعرف جيّدا، أبا عن جد، من هو منظر الابتزاز وأستاذه الذي يقرأ الحروف بالمقلوب وله نظريات ويملك حقوق التأليف والملكية في هذا الميدان!

فعلا، صدق المثل إذا يقول “ضربني وابكى واسبقني واشتكى”، وهاهو مدير “النهار” يهدّد ويتوعّد، والسؤال المطروح “من يحذر من؟”، لكن إذا عرف السبب بطل العجب، فتراجع المتعاملين

والشركاء عن تمويل ومرافقة المس لسلات المسروقة خلال شهر التوبة والغفران، هي الشوكة التي دخلت حلق “النهار” بعد ما تناست في لحظة طمع بأن “المكسي بشي الناس عريان”، وأن السارق الذي يحاول أن ينتفع من الشيء المسروق، سينتهي إلى العيب والعار.

تفضّل “الشروق” أن تكتفي بهذا القدر من الردود، علما أنها أكدت مؤخرا بأنها تتعفّف عن متابعة الخزعبلات والتفاهات، وإنها منشغلة بما يخدم القراء والمشاهدين، خاصة في ظلّ الظروف الاستثنائية التي تعرفها البلاد، وما يميزها من حراك شعبي أبهر العالم بسلميته وتحضره.. وفي الأخير، على “النهار” أن تنتظر مفاجآت في قادم الأيام..

.

.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!