-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الشروق… 27 سنة.. والقادم أفضل

ياسين فضيل
  • 270
  • 1
الشروق… 27 سنة.. والقادم أفضل
ح.م

كان ذات ربيع من عام 1991 تحقيق لحلم شباب آمن بإمكان تحقيق المعجزة الاعلامية على أرض المعجزات..

أقلام صحفية فتية آمنت بربها أن الله سيبصرها إلى طريق الهدى عبر صفحات “الشروق العربي”، ومن جميل ما كسبت الشروق وقتئذ حسان زهار الذي لم يتلون قلمه بأي لون من ألوان المهادنة او المداهنة طيلة عقود من الزمن، وهو ما مكنه اليوم ليكون قائدا فذا لأوركسترا مجلة “الشروق العربي”.

يليه الشهم حسين لقرع الذي مايزال قلمه سيالا مدافعا عن حياض العربية وأهلها، والقائمة طويلة ممن انجبتهم “الشروق العربي” واصبحوا اليوم متوزعين عبر العالم ترفع لهم قبعة التقدير جزاء تفوقهم على نظرائهم في دول الخليج و أوروبا، من امثال هؤلاء الصغير سلام وخالد عمر وعياش يحياوي والسعيد بن سديرة .. وآخرين..

المحطات التي مرت بها وعليها “الشروق العربي” أكسبتها تجربة في خوض معارك على الميدان تخرج منها منتصرة حتى في أروقة المحاكم عام 97.

اما على صعيد الريادة فإن القيادة الحالية لا يعرف النوم سبيلا إلى عينيها لو أحست بخطر من يزاحمها في التربع على عرش الريادة.. هؤلاء هم ابناء الشروق الكرام البررة.. ماضون إلى الأمام بثقة المؤمن وإيمان الواثق من الوصول إلى القمة والمحافظة عليها، فالصعب ليس الوصول إلى القمة، لكن الأصعب المحافظة والبقاء فيها، ومادام للشروق قراء من ذهب يقفون معها في اليسر والعسر.. ومهما اشتد العسر هذه الأيام ومهما اشتدت ظلمة الليل إلا وتنفس الصبح وأضاء الدنيا.. فشكرا لكل عمال الشروق والشكر موصول إلى كل المعلنين على تعاونهم معنا، لأننا جميعا نحلم بغد أرحب وشروق أفضل..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مجبرعلى التعليق - بعد القراءة

    يوم كانت الأسبوعيات في أوج عطائها