الشعب صار واعيا وعلى السلطة الإصغاء لمطالبه

جددت جبهة المستقبل، عزمها على المشاركة في رئاسيات 18 أفريل، واعتبر المكتب الوطني للحزب الاستحقاق الرئاسي المقبل الوسيلة الديمقراطية الوحيدة والكفيلة لتحقيق طموحات الشعب الجزائري، مؤكدا بأن تكريس إرادة الشعب على الواقع ممكنة إذا كانت في منأى عن ما وصفه بـ”الخروقات” و”التجاوزات” فيما يخص شفافية الانتخابات.
وجاء في البيان: “يؤكد المكتب الوطني ترشيح بلعيد عبد العزيز لهذا الموعد الانتخابي الهام والحساس وعلى ضرورة الالتفاف الشعبي حوله لتحصين هذا الموعد السياسي المصيري وإنجاحه وإحداث التغيير المنشود وعلى السلطة الالتزام بمسؤولياتها من أجل انتخابات حرة وديمقراطية وشفافة احتراما لإرادة الشعب وخياراته”.
وثمن حزب المستقبل المظاهرات التي عرفتها مختلف مناطق الوطن المعبرة عن إرادة شعبية غير مسبوقة تنشد التغيير وتكريس الديمقراطية الحقيقية بصورة سلمية وحضارية مدرجا الأمر في خانة رقي الحس المدني وروح المواطنة لدى مختلف شرائح الشعب الجزائري والتي تستوجب من السلطة الإصغاء بتمعن والاستجابة لهذه المطالب المرفوعة.