-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رافق العنقى وعاصر الكبار وطوع آلة "البانجو"

الشيخ الناموس يغادرنا عن عمر ناهز القرن

زهية منصر
  • 712
  • 0
الشيخ الناموس يغادرنا عن عمر ناهز القرن
أرشيف

فقدت الجزائر أحد أعمدتها الفنية، برحيل محمد رشدي، الملقب بالشيخ الناموس، عن عمر ناهز القرن، حيث ولد الراحل في 14 ماي 1920 بالجزائر العاصمة، وبدأ مشواره الفني في جوق الشيخ عبد الرحمان سريدك، وكان عازفا على آلة البانجو. ومن شدة حبه لهذه الآلة وإتقانه العزف عليها، لقب الراحل “بالشيخ البانجو”، فقد بدأ العزف عليها وعمره 22 عاما بأوركسترا عبد الرحمان سريدك العنقاوي، الذي تخصص في إقامة الحفلات العائلية بالقصبة.

وفي عام 1941، جمع القدر بين الشيخ الناموس والعنقا في القليعة، فكان هذا اللقاء بداية انفتاح الشيخ الناموس على ألمع الوجوه الفنية في تلك الحقبة، منهم الحاج مريزق، صنانو، عزيوز البحيري وغيرهم..

وفي سنة 1951، التحق الشيخ الناموس بجوق الشيخ نور الدين كموسيقي محترف، قبل أن يلتحق لاحقا بأوركسترا الموسيقى القبائلية «ايلاك»، تحت إشراف الشيخ مزيان نور الدين، ومن خلالها احتك الراحل بأشهر الموسيقيين، أمثال سليمان عازم، موح الصغير، أكلي يحياتن، وغيرهم، كما التحق الناموس بالمجموعة الموسيقية تحت إشراف الشيخ محمد العنقا، ثم مصطفى اسكندراني.

احتك الراحل بمشاهير تلك الفترة أمثال بوجمعة العنقيس، عمر العشاب، الهاشمي قروابي وغيرهم. وتميز الشيخ الناموس عن معاصريه بعزفه على آلة البانجو بطريقة مغايرة للمعايير الكلاسيكية المعتادة، حتى سمّيت هذه الطريقة بـ”الخلوي”.

للإشارة، كانت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، قد كرمت الشيخ قبل ستة أشهر عندما زارته في بيته بحي ديار الجماعة ببلدية باش جراح بصفته أحد أعمدة الفن العريق في البلاد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!