-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الشيخ نحناح وتوقيف المسار الانتخابي

ناصر حمدادوش
  • 3158
  • 14
الشيخ نحناح وتوقيف المسار الانتخابي
أرشيف
محفوظ نحناح

بمناسبة الذكرى الـ16 لوفاة الشيخ الرئيس محفوظ نحناح، نواصل الحديث عن المحطات التاريخية المضيئة في مسيرته، عليه رحمة الله، وهو الرّجل الذي شغل الورى وملأ الدُّنا جدلاً بمواقفه الجريئة واجتهاداته المثيرة وبصماته الفاقعة. كانت محطة اعتقاله سنة 1976م هو و18 من قيادات جماعته (جماعة الموحّدين) والحكم عليه بالسّجن مدة 15 سنة مع المطالبة بإعدامه فرصةً للمراجعات النقدية العميقة في الفكر والدعوة والسياسة، ومع ما تميّزت به الحركة الإسلامية – عمومًا – سنوات السّتينات والسّبعينات من الصّدامية والمواجهة والراديكالية في التغيير، والتي وجدت في الأحادية والديكتاتورية وقمع الحرّيات والتوجّهات الاشتراكية والشيوعية الفوقية المصادِمة لمقوّمات الشّعب ومرجعيته الدينية وخصوصيته الحضارية تربةً خصبة لهذا المنهج الثوري في التغيير الجذري.

إلاّ أنّ الجرأة الأدبية والعلمية التي تميّز بها الشيخ نحناح عليه رحمة الله في مسيرته السياسية والحرَكية دائمًا ما تضعه في اللّحظة التاريخية التي تسبق زمانها، فاتّجه مباشرةً بعد خروجه من السّجن سنة 1981م إلى تأسيس مدرسة الوسطية والاعتدال في الجزائر، فسَاحَ في ربوع الوطن عبر المساجد والجامعات والأحياء الجامعية في الجمع بين العمل الشّعبي والعمل النّخبوي.

وكانت المحطّة الأولى في إستراتيجية التمايز الفكري والتنظيمي عن الجماعات الإسلامية الأخرى في أحداث التجمُّع التاريخي والبيان المشهور في الجامعة المركزية سنة 1982م، ثم التبرُّؤ من العنف والعمل المسلّح، والذي بدأت مظاهرُه من الحركة الإسلامية المسلّحة التي أسّسها الشيخ مصطفى بويعلي سنة 1982م، وقد كان أحدَ مجاهدي الثورة التحريرية المباركة منذ سنة 1957م، والذي تمّ قتلُه يوم 03 فيفري 1987م.

كما لم يشارك الشيخ عليه رحمة الله في أحداث 05 أكتوبر 1988م وقد كان بالكويت، والتي اعتبرها البعضُ مظهرًا من مظاهر معركة كسر العظام والصّراع المحتدم بين أجنحة السّلطة، فتمّ استغلال الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلاد لتفجير الوضع باستعمال لغة الشارع، والذي انحرف إلى العنف والتكسير والحرق لكلّ ما يرمز إلى الدولة، وقد أُعلِنت حالة الحصار وفُرِض حظرُ التجوّل، وخلّفت تلك الأحداث 169 قتيلاً وفق الإحصائيات الرّسمية، ونحو 500 قتيل وفق الإحصائيات غير الرّسمية، بالإضافة إلى الآلاف من المعتقلين والمفقودين قسرًا.

وبعد إقرار التعدّدية بدستور 23 فيفري 1989م كان الشيخ عليه رحمة الله حذِرًا ومتوجِّسًا من الدخول في هذا الانفتاح الغامض، والذي فُصِّلت ساحاته على مقاس حسابات المتنفّذين في السّلطة، وقد برز نجم الشيخ عباسي مدني عليه رحمة الله والشيخ علي بلحاج بعد أن امتطيَا صهوة أحداث أكتوبر 1988م فسارعَا إلى تأسيس أوّلِ حزبٍ سياسيٍّ إسلاميٍّ، وهو “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” يوم 10 مارس 1989م بمسجد ابن باديس بالقبّة، والذي اعتُمِد رسميًّا يوم 06 سبتمبر 1989م.

وأمام تسارع هذه الأحداث التي لم يكن الشيخ نحناح طرَفًا فيها، وحتى لا يضيع جهد تأطير الصّحوة الإسلامية، وبناء مدرسة الوسطية والاعتدال، وحتى لا يتمّ اختطاف التيار الإسلامي والدخول به في مغامرات خطيرة، وتماشيًّا مع إستراتيجيته في التمايز، ورفضه سياسة الكرسيِّ الشاغر، ورغبته في المساهمة الإيجابية في السّاحة فقد كان أوّلُ تمظهرٍ قانونيٍّ لجماعته (جماعة الموحّدين) بجمعية الإرشاد والإصلاح يوم 10 سبتمبر 1989م. وقد سعى الشيخ نحناح مع رموز التيار الإسلامي إلى تأسيس رابطة الدعوة الإسلامية بقيادة الشيخ أحمد سحنون عليه رحمة الله سنة 1989م من أجل إيجاد مرجعيةٍ دينية للشّعب الجزائري، إلاّ أنّ المسعى فشل بسبب رفض الشيخ عباسي مدني أن يكون “الفيس” واجهةً سياسية للرابطة إلاّ بشرط التحاق الجميع فرادى، بمنطق النّملة والفيل.

وبعد الخوف الجدّي من سيطرة التوجّهات العُنفية والمتطرّفة، والتي ستجرّ التيارَ الإسلامي بكامله إلى المواجهة العدمية مع النظام السّياسي، الذي كان يسيطر عليه العلمانيون الاستئصاليون والمتطرّفون، ومع هيمنة ضباط الجيش الفرنسي على قيادة المؤسّسة العسكرية، وبعد استشارةٍ موسّعة، ودراسةٍ متأنّيةٍ للواقع، وتحمّلٍ للمسؤولية التاريخية في النّجاة بالنموذج الإسلامي المعتدل، فقد قرّر الشيخ نحناح عليه رحمة الله تأسيس حركةٍ سياسيةٍ إسلامية، وهي: حركة المجتمع الإسلامي – حماس، تيمّنًا بحركة المقاومة الإسلامية، وتبرّكًا بذكرى انطلاق الانتفاضة الفلسطينية سنة 1987، وذلك يوم 07 ديسمبر 1990، وكان التأسّيس الرّسمي يوم 30 ماي 1991م، تحت شعار: الإسلام هو الحل.      بلغ الصّراعُ والاستقطاب في السّاحة السياسية في الجزائر بداية التسعينيات حالاتٍ غير مسبوقة، والتي لامَست البُعد الدّيني والعقائدي، وخرج الخلافُ السّياسي من دائرة (الخطأ والصواب) إلى خطر التصنيف على أساس (الحقّ والباطل) و(الكفر والإيمان) و(الجنّة والنّار)، وتعالت صيحاتُ التكفير والتفجير وإعلان الجهاد، وارتسم نهجٌ مرعِبٌ من التشدّد والتطرّف والمغالبة، كما فُتِح بابُ جهنّم من الاعتقالات والمحتشدات، بعد تعنّت السلطة في رفض فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالانتخابات المحلية في 12 جوان 1990 (853 بلدية من أصل 1541، و32 مجلسًا شعبيًّا ولائيًّا من أصل 48)، وفوزها في الدور الأول من الانتخابات التشريعية  يوم 26   ديسمبر 1991 (188 مقعدًا من أصل 231) حسب النتائج الرّسمية المعترَف بها من طرف وزارة الداخلية، التي كان يقودها العربي بلخير (أصبح وزيرًا للداخلية يوم 16 أكتوبر 1991م)، فتمّ حلُّ البرلمان الذي كان يرأسه عبد العزيز بلخادم يوم 04 جانفي 1992م، ودُفع الرئيس الشاذلي بن جديد إلى الاستقالة من رئاسة الجمهورية يوم 11 جانفي 1992م من طرف قيادة الجيش عن طريق وزير الدفاع خالد نزار (تولّى وزارة الدفاع يوم 17 جوان 1991م)، وبذلك تدخل الجزائر فصلاً مأساويًّا من العنف والإرهاب الهمجي، وفي مأساةٍ وطنية مرعبة، وفي مقاربةٍ لحلِّ الأزمة بالكلِّ الأمني الاستئصالي، فكانت مزلزلةً لكيان الدولة ومهدِّدةً لوحدة الشعب ومشوِّهةً للإسلام. ومهما كانت مبرّرات توقيف المسار الانتخابي وإلغاء نتائج الانتخابات يوم 12 جانفي 1992م فهو لا يُعتبر انقلابًا على الفيس أو الديمقراطية فقط، بل هو انقلابٌ على الشّرعية الشّعبية وعلى مؤسّسات الدولة، ومع ذلك فهو لا يبرّر -أيضًا- اللّجوء إلى العنف وإراقة الدّماء من أجل الدّفاع عن الحقّ الانتخابي المغتصَب، وإعطاء الفرصة للاستئصاليين لضرب الإسلام كفِكرٍ وتوجّه، واستهداف التيار الإسلامي بكامله دون التمييز بين المعتدلين والمتطرّفين، ومنح الفرصة للنظام برسكلة نفسه، وعودته إلى الحكم بشرعية مكافحة الإرهاب.

وأمام هذا العنف والعنف المضاد، لم يكن أمام الشيخ نحناح إلا التنديد بالعنف من أجل البقاء في السّلطة أو من أجل الوصول إليها، واستنكار عنف المنابر وعنف الدّبابة، وفضح ديمقراطية الواجهة وديمقراطية المواجهة، وتعرية ديمقراطية الدّبابة والديمقراطية بلا شعب. وبعد فضّ اعتصامات الفيس بالقوة يوم 05 جوان 1991م وإعلان الأحكام العرفية أصدرت الحركة بيانًا في نفس اليوم تدعو فيه إلى ضرورة التعجيل برفع حالة الحصار عن الشعب، وفتح باب الحوار مع كل الفعاليات، والإعلان عن تمسّك كلّ الأطراف بمكاسب المسيرة الديمقراطية والتعدُّدية الحزبية.

وبعد اعتقال شيوخ الجبهة يوم 30 جوان 1991م أصدرت الحركة بيانًا بتاريخ 01 جويلية تدعو فيه أبناءَ الجبهة الإسلامية إلى الكفّ عن التصرّفات المُفضِية إلى التصعيد، وتدعو السّلطة إلى التعامل مع الشيخين عباسي مدني وعلي بلحاج بما يليق بمقامهما كدعاةٍ ومسؤولين على حزبٍ سياسي. كما دعت – مع الأحزاب التي التقت رئيس الحكومة سيد أحمد غزالي نهاية جويلية 1991م- إلى رفع حالة الطوارئ، وإطلاق سراح المعتقلين، وتعويض الضحايا وذوي الحقوق في أحداث جوان.

وعقِب توقيف المسار الانتخابي في جانفي 1992م أصدرت الحركة بيانًا- مباشرةً- تحمّل فيه السّلطة المسؤولية الكاملة عن الأزمة، كما تحمّل الجبهة الإسلامية للإنقاذ مسؤولية التصعيد، وتدعوهما إلى ضرورة فتح الحوار فورًا، حِفْظًا للأمن والاستقرار وحقْنًا للدّماء، قبل الدّخول في أيِّ مغامرةٍ يكون الشّعب ضحيتها.. كما أعلنت تصريحًا مع مجموعة الأحزاب السبعة بتاريخ 25 أفريل 1992 (03 أشهر بعد توقيف المسار الانتخابي) تستنكر فيه الطريقة الفاشلة للمجلس الأعلى للدولة في إجراءاته غير الشرعية، وإعادة النظر جذريًّا في تصوّره للوضع ومواقفه منه، ودعوته إلى احترام الحرّيات وحقوق الإنسان، وفتح الحوار الوطني دون إقصاء، وإعلان رزنامة العودة إلى الانتخابات، وتشكيل حكومةٍ قادرةٍ على تحقيق المصالحة الوطنية…

الحلقة القادمة: إستراتيجية المشاركة.. انحيازٌ للنّظام أم انتصارٌ للدّولة؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • محمد

    السياسة في البلدان المتخلفة تعني استعمال كل الوسائل المواتية للجلوس على كرسي الحكم قصد الحصول على كل الامتيازات الممكنة وإن كانت ضمن المحرمات.وهذه الظاهرة لم تنج منها الأحزاب التي تسمي نفسها إسلامية.والفترة التي فاز فيها الإسلامويون بالبلديات والولايات تبين كم كان التشابه بين الحزب الواحد والمنتصرين الجدد متماثلا أو يفوق ما عنيناه ماضيا.أما الانقلاب على نتائج الدورة الأولى لانتخاب المجلس الوطني وإن كنا ضد الاستئصاليين وحكم العسكر فإن الجيش أنقذ البلاد من زمرة كادت أن تؤدي بالدولة القائمة مهما كانت نقائصها إلى الهلاك نظرا للحملة الدنيئة التي سبقت تلك الانتخابات من تطرف وتهديد المواطنين البسطاء

  • Karim ouedrhiou

    مانحسبه إلا طبالا للتوفيق

  • hayar 2

    و ترك الحزن الاسى و البكاء على الاطلال جانبا و التاسف على كرسي سلطة حتى و ان وضع في ايديكم اذا لم يكن لديكم المعرفة و التكوين العلم النظام و الدراية فسيكون ضره اكثر من نفعه.

  • hayar 1

    الى محمد 10 لم اكتب تلك الاسطر للحذيث عن فلان او علان, لكن اذا اردنا تقييم التجربة الاسلامية او الجزائرية في التسعينات هي تجربة فاشلة بامتياز و لا داعي للاشارة بالاصبع لكبرانات فافا او رجال المال القذر او سماح او حماس ... فعند دخول الصراع السياسي في بلد مثل الجزائر يجب حساب كل الاحتمالات و التحلي بالصبر و الحكمة و تكوين الرجال و عدم الرد على التحرشات ... تلك التجربة خلفت دموع اشلاء تشرد انقسام دماء فتن و بغضاء ... كان من الممكن التحلي بالصبر رغم كل المضالم اعادة الكرة مع تصحيح الاخطاء ..

  • Mohamed

    إلى الأخ أيمن، لا أفهم لماذا أقحمت اسم خالد بن الوليد رضي الله عنه في الموضوع و ما هي أوجه المقارنة بين صحابة رسول الله عليه الصلاة و السلام و بين المجرمين من الإنقلابيين!؟ لكن أُعيد توضيح كلامي: فاز الفيس في انتخابات نزيهة واختاره الشعب بكل حرية، قام قادة الجيش بتوقيف المسار الإنتخابي و الزجّ بألاف المناضلين و المتعاطفين مع الفيس في سجون الصحراء بدون وجه حق، وقف محفوظ نحناح وجماعته مع الإنقلابيين و أصبح أعضاء حزبه لاحقا أعضاء في الحكومة، بعدها تحول بعض هؤلاء إلى أعضاء في "العصابة" (عمّار غول على سبيل المثال)، يا أخي الحق حق و الباطل باطل، فلا سبيل للمواربة و التفلسف و العبرة بالخواتيم

  • ياسين

    الذي لم تذكره أن النحناح قال كلمته لا تنسى غداة الأنقلاب على الارادة الشعبية و السطو على خيار الشعب و إقالة الشاذلي، حيث قال: "الديمقراطية تحميها الدبابة"؟؟؟ فكيف نفسر هذا الموقف اتجاه حزب فرنسا الذي قاد الانقلاب العسكري ضد الشاذلي و السطو على خيار الشعب و إدخال البلد في دوامة الدم و الدموع؟ هل موقف يحسب له أم عليه؟

  • عبد الدائم

    لا تنس أن التاريخ لا يرحم .. وأن الله سائلك عن كل كلمة قلتها ...
    هذا الكلام يضاف إلى ما كتبه زميلك مقري في كتابه المزعوم عن الحركة الإسلامية ...
    لقد عايشنا تلك الحقبة ، ولا داعي لتزييف الحقائق ، الخنجر المسموم الذي غرزه الحمسيون في ظهر إخوانهم ، ليس هناك ما يبرره ... سقطت مصداقيتكم ، بل حتى مصداقية الإخوان ، انتهى كل شيء بالنسة إليكم .. أنتم حركة تجاوزها الزمن ، وحتى المولودين حديثا (بعد التسعينات) ، يكفي أن يتصفحوا الكتب و شبكة الأنترنت ، واليوتيوب لمعرفة الحقيقة ، فلا تتعب نفسك أرجوك...!

  • سلام

    مقالك غير منصف ورائحة الحزبية القبيحة والشخصانية المقيتة تفوح منه حتى النخاع
    فانت تتعمد تسمية جماعة نحناح بالموحدين هذا الاسم الذي لايعرفه مناضلو حزبكم فيما بعد الخروج من السجن لان الشيخ نحناح رحمه الله ارتمى في احضان جماعة الاخوان المسلمين المصرية العالمية وكنتم تستقطبون الشباب باسم الاخوان وزعيمهم التاريخي حسن البنا ..اما بخصوص فوز الفيس في الانتخابات البرلمانية فان اول من انتقدها الشيخ نحناح الذي لم يكن يتوقع نتائجها المخيبة لحزبه الاخواني فانضم الى زمرة ضباط فرنسا ووضعوا مخططات مرحلة مابعد الفيس التي مازال الاخوان يجنون ارباحها الى اليوم ومنها صاحب المقال الذي ينعم بحياة مريحة جدا

  • مناع ـ الجزائر

    كل ما فات قد فات يا سي حمدادوش لكن تزييف الحقائق لكسب الترحم على شخص النحناح الذي ساهم بشكل كبير في مأساة البلد انتقاما من إخوته غير مقبول ، نحن عايشنا الفترة بجوارحنا بالتشتيت والألم والدموع ولا يجوز لك أن أن تبرر واقعا مريرا تسبب فيه المعني بعبارات منمقة ..فهو في فعله مثل فعل حزب النور ضد الإخوان في مصر في 2013. وكلمة الحق منجية ...إنه ( النحناح) في مستوى المجرمين خالد نزار وتوفيق أو يفوقهما في الإجرام في حق الشعب والبلد

  • عبد المجيد

    كلامك هذا كله هراء لان الشيخ نحناح لم يحضر اجتماع الرابطة الاسلامية التي كان يرأسها الشيخ سحنون عندما بارك هذا الاخير تأسيس الجبهة الاسلامية . اسس الشيخ نحن والمرحوم بوسليماني جمعية الارشاد و الاصلاح الخيرية ولم يكن يرغب في العمل السياسي و لما فازت الجبهة الاسلامية بالانتخابات البلدية و بايعاز من جهة مجهولة سارع إلى انشاء حزبه حماس .

  • أيمن

    لآ تحاول تزييف التارخ. الموقف المتواطئ لحماس لا يمكن مسحه

  • hayar

    الى الاخ محمد تعليق 1 للتذكير فقط لعل الذكرى تنفع المسلمين ... خالد ابن الوليد سيف الله المسلول و بمفهومنا الحذيث جنرال القوات الاسلامية اح ما قالهاش لما اقيل من منصبه و كان في اوج قوته ما قومش القيامة و دار جماعة و بدا فالفوضى و طاح خشين و قال انا غير انا ما كاش خلاف راك معايا على الخط لان نيته قلبه جهاده مخلص لله فيه, فهم نصروا الله فنصرهم الله فاسقط امبراطورية فارس و هزم الروم و المرتدين و لم يجاهد في الضعفاء و المساكين و لم يخن جاره و يكذب على فلان و علان و يرهب الاطفال و الصبيان ... خلونا ساكتين و البير بغطاه و نخلوا الوقت يداوي لجراح و كل واحد يزم فموا . الفم المزموم ما تدخلوا ذبانة.

  • Mohamed

    ببساطة، الشعب اختار الجبهة الإسلامية للإنقاذ، و قادة الجيش انقلبوا على إرادة الشعب، و أنتم وقفتم مع الإنقلابيين، استعدوا لملاقاة ربكم يوم القيامة و أعدّوا له الجواب سبحانه

  • نحن هنا

    بويا علي وقد أفضى إلى خالقه لم يستحق الترحم منك هل هو كافر ؟ لم تنور الرأي العام يفتوى الشيخ رحمه الله" بمباركتة خروج الدبابة لحماية اليموقراطية " هل هو خطأ أم خطيئة مادمت تعترف بأنه انقلاب على الديموقراطية وليس على الفيس ؟.