الشيخ “ولد مولود” يرحل

شيع سكان تندوف والمئات من طلبة العلوم الشرعية، الثلاثاء، فضيلة الشيخ العلامة خطار ولد مولود الثرى بمقبرة موساني، والذي توفي، الإثنين، صابرا محتسبا بعد 97 سنة، عاشها خادما للدين ومربيّا للأجيال.

وقد عُرف شيخ الصحراء بحكمته وعلمه وصلاحه، وتحدث أقاربه عن ملازمته قبل أن يشتد به المرض لتلاوة القرآن في غرفته وختمه كاملا كل ثلاث ليال، وبأنه كان يصوم كل يوم ماعدا الأيام المحرمة.

وكان كثيرا ما يوصي زوّاره ومريديه بكفّ اللسان، لأنه من أسباب إيراد الناس المهالك، كما يؤكد عليهم بالتزام الجماعة، لأنّ الخير والأمان في لزومها.

وعجت منذ الثلاثاء مواقع التواصل الاجتماعي بذكر مناقب الرجل الصالح، كما عزت العشرات من الجمعيات عائلة الفقيد والشعب الجزائري في فقدان أحد أعلام الوطن الأماجد.