-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الصابلات والشواطئ مقصد العائلات للإفطار والسهر بالعاصمة

راضية مرباح
  • 1890
  • 2
الصابلات والشواطئ مقصد العائلات للإفطار والسهر بالعاصمة
ح.م

تحول منتزه الصابلات منذ حلول الشهر الفضيل، إلى مقصد للعائلات العاصمية وحتى من الولايات المجاورة الذين حولوا الموقع إلى مقصد يحمل مختلف فئات المجتمع، نظير الأجواء المريحة التي تضمنها المنطقة على الطبيعة مباشرة فضلا عن الأمن والراحة حيث وجدت العديد من العائلات ضالتها بتحويل المنتزه إلى مكانهم المفضل للفطور والسهر إلى غاية الساعات الأولى من الفجر.
المتجول عبر بعض شواطئ العاصمة والقريبة من حدودها يلمح العدد الكبير من العائلات التي باتت تفضل “كسر الصيام” والإفطار جماعة على الهواء الطلق وبالقرب من مياه البحر خاصة خلال الأيام الحارة والمعتدلة في الجو.. سيارات عديدة مركونة قرب المداخل تحمل ترقيم حتى تلك الولايات المجاورة للعاصمة، أبى أصحابها إلا قضاء أوقات ممتعة في جو عائلي على الهواء الطلق وقرب نسمات البحر بعدما تحولت الظاهرة إلى عادة كلما حل شهر رمضان.
عائلات تتسابق قبل الإفطار بساعات لحجز الطاولات الخشبية المنصبة بمنتزه الصابلات في حين تجبر أخرى على حمل موائد بلاستيكية من البيت ووضعها فوق العشب الأخضر والانطلاق في تحضير ما طاب من مأكل حضّر بالمنزل، أما بالشواطئ شأن النخيل والعقيد عباس فتتسابق العائلات إلى احتجاز أنظف الأماكن وقربها تحت أعمدة الإنارة أما تلك التي تعجز عن ذلك فتصطحب معها الشموع التي توقدها إلى غاية أوقات السهرة.
شاطئ برج الكيفان هو الآخر يستقطب يوميا العديد من العائلات التي تأبى قضاء أوقات الفطور قرب أمواج البحر في أجواء عائلية بامتياز، خاصة أن السلطات وضعت الإنارة عن طريق المكبر طيلة السهرات التي تدوم لدى بعض العائلة إلى غاية الساعات الأولى من الفجر ليشدوا رحالهم من جديد إلى منازلهم.
وعن انتشار ظاهرة الفطور قرب الشواطئ خلال السنوات الأخيرة، تؤكد بعض العائلات أنها تلقى متعة كبيرة في ذلك، لاسيما أن شهيتهم تفتح أكثر أمام نسمات البحر عكس بيوتهم والروائح التي تتسرب من المطابخ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Ahmed Touri

    تقبّل الله صيامهم وإفطارهم. كثّروا لهم الطاولات يا مسؤولين، لماذا هذا الشُح؟... وفّروا لهم يوميًّا أماكن نظيفة للوضوء... ونظفوا لهم المكان للصلاة... أعطوا شوية إعتبار لراحة وأمن المواطن الجزائري العادي!!!

  • momo

    عيش تشوف...........الشعب الجزائري أنقلب 360 درجة عن عاداته وتقاليده وأصبح يهوم في الشوارع يجري وراء السراب والله لن أستبدل قعدة الدار في رمضان مع العائلة بأموال الدنيا ( قاللك الفطور في الصابلات بفففففففف)