الصحة العالمية تحذر: نيران الوباء لم تُخمد بعد
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أن “نيران وباء كورونا لم تُخمد بعد”، على الرغم من تراجع عدد الإصابات بالفيروس في الفترة الأخيرة.
وأفادت الصحة العالمية، بانخفاض عدد حالات الإصابة المبلغ عنها بفيروس كورونا للأسبوع الخامس على التوالي حول العالم، لكن خبراء الصحة شددوا على ضرورة توخي الحذر، لأن الفيروس يتمتع بقدرة شديدة على العدوى لا سيّما مع الطفرات الجديدة.
ونقل موقع “أخبار الأمم المتحدة“، مساء الاثنين، عن مسؤولي منظمة الصحة العالمية، قولهم، إن الأسبوع الماضي شهد أقل عدد من الحالات الأسبوعية المبلغ عنها بكورونا منذ أكتوبر.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة: “انخفض عدد حالات كورونا الأسبوعية المبلغ عنها بمقدار النصف تقريباً، من أكثر من خمسة ملايين حالة قبل خمسة أسابيع إلى 2.6 مليون في الأسبوع الذي بدأ بالثامن من فيفري”.
ورغم هذا الانخفاض الذي “يبعث على الأمل”، أشار مدير عام المنظمة إلى أن “النيران لم تُخمد بعد، لكننا قللنا من حجمها”، وحذر من أن التوقف عن مكافحتها على أي جبهة سيتسبب في عودة الارتفاع في الحالات مرة أخرى.
“لم تخمد النيران بعد”!
هذا ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية اليوم في ظل انخفاض الإصابات ب #فيروس_كورونا حول العالم، مشددة على ضرورة توخي الحيطة لأن الفيروس يتمتع بقدرة شديدة على العدوى لاسيّما مع الطفرات الجديدة!
-إليكم التفاصيل?https://t.co/PHKsfwqF2i
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) February 16, 2021
آخر حصيلة لضحايا كورونا
وفي آخر حصيلة لضحايا جائحة كورونا، أظهرت بيانات مجمعة، أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في أنحاء العالم يقترب من 109.2 مليون حتى صباح الثلاثاء.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، عند الساعة 07:00 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 109 ملايين و157 ألف حالة.
كما أوضحت البيانات، أن عدد المتعافين تجاوز 61.3 مليون، فيما وصل إجمالي الوفيات إلى مليونين و408 آلاف حالة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل والمملكة المتحدة وروسيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وتركيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وإيران وجنوب إفريقيا.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.
يُشار إلى أن هناك عدداً من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.