-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هيئة الدفاع تناشد السلطات العليا التدخل

الصحفي عدلان ملاح يدخل معركة “الأمعاء الخاوية” من زنزانته الانفرادية

الشروق
  • 6506
  • 7
الصحفي عدلان ملاح يدخل معركة “الأمعاء الخاوية” من زنزانته الانفرادية
ح.م
عدلان ملاح

دخل الصحفي عدلان ملاح، في إضراب عن الطعام منذ خمسة أيام، بعد سماع خبر فقدان زوجته لجنينها، بسبب المضاعفات التي لحقت بها منذ سجن زوجها قبل 29 يوما، حسب مصدر قضائي، وطالب ملاح مواجهته بتهمه أو إحالته على المحاكمة العلنية.
مرحلة أخرى بدأها ملاح وهي معركة الأمعاء الخاوية من زنزانته الانفرادية بسجن الحراش، بعد فقدان زوجته لجنينها، واختار هذه الطريقة لإسماع صوته، ومعرفة أسباب سجنه رغم أن ملفه لا يحتوي على أدلة، اللهم مقالين كتبهما من منطلق وظيفته كصحفي، أحدهما يتناول والي العاصمة عبد القادر زوخ، والآخر عن قناة خاصة، بحسب ما تؤكد هيئة الدفاع، في تصريحات للشروق، ومعلوم أن القضايا الصحفية لا تستوجب الإيداع في السجن أصلا كما ينص عليه الدستور.
وتتساءل هيئة الدفاع، كما هو حال موكلها، عن الملابسات الحقيقية لإيداع “عدلان” السجن منذ 29 يوما، وما التهم الحقيقية الموجهة إليه، خاصة أن “عدلان ملاح” مدرك للضمانات الممنوحة له في نص المادة 50 من الدستور للصحفيين، حيث لا تخضع المتابعات القضائية في حقهم لعقوبات سالبة للحرية.
وأوردت هيئة الدفاع، أن الصحفي عدلان ملاح، يعاني مضاعفات مرض الربو داخل الزنزانة الانفرادية، والتي غادرها في وقت سابق كل من الصحفيين عبدو سمار وإلياس حديبي ومروان بودياب، وقد وجد صعوبة كبيرة في جلسة الاثنين، أمام قاضي التحقيق، للرد على أسئلته، للسعال المستمر له، وكان يتحدث بصعوبة بالغة، يقول محاميه الأستاذ حسان براهمي، إضافة إلى مضاعفات مرض القلب.
وللعلم، فإن طبيبة سجن الحراش الذي يقبع فيه ملاح كانت قد أكدت أن امتناعه عن الطعام سيزيد من مضاعفات إصابته بمرض الربو، الأمر الذي سيعقد وضعه الصحفي بسبب معاناته من مرض القلب وطالبت الطبيبة حسب مصادر، بنقله إلى مستشفى جامعي متخصص لمتابعة حالته عن كثب لتخوفها من تحميلها مسؤولية دخوله.
وتستغرب هيئة الدفاع، إصرار إدارة سجن الحراش الاعتماد على علاجات تقليدية معه، دون عرضه على طبيب متخصص في أمراض القلب، وما يثير قلقها استمرار قاضي التحقيق في سجنه مؤقتا، وخطورة الأمر بحسبها “أن يستمر هذا الأمر لـ8 أشهر قادمة”، وفي هذا الإطار تطالب هيئة الدفاع السلطات العليا في البلاد بالتدخل لتسريع إجراءات إحالته على المحاكمة، خاصة أن قاضي التحقيق قد استمع لموكلها في الموضوع، يعد آخر إجراءات التحقيق.
للعلم، فإن عدلان ملاح، صحفي ومدير موقع “دزاير برس”، بدأ مسيرته المهنية سنة 2009 في جريدة الشباك، ثم أسس جريدة المقام، واشتغل بعدها في قناة نوميديا، وبورتيفي كمدير تنفيذي، ثم تحول إلى الصحافة الالكترونية السنة الماضية، حيث أسس موقع دزاير برس والجيري ديراكت.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • زعموش

    وتبقى اسرائيل اكثر انسانية من كل الانظمة العربية دون استثناء....اسرائيل تعامل المساجين الفلسطينيين(أعداءها).....تعاملهم بكل انسانية..بدليل أنها تطلق صراحهم بعد الاضراب عن الطعام...الكثير من السجناء الفلسطينيين اطلقت صراحهم اسرائيل بعد الاضراب عن الطعام.....حتى الصهاينة أكثر آدمية من الأعراب الرعاع ..الأعراب الهمج

  • عبدالغني

    اللهم عجل في اطلاق سراحه.. ....

  • DJAMEL

    POUVONS NOUS CONNAITRE LES ACCUSATIONS PORTEES CONTRE LUI ??? !!!!! SI C EST PARCE QU IL EST UN JOURNALISTE TENDANCE LIBERALE ,QUI ECRIT COMME IL VOIT LES CHOSES , ET CE QU IL ECRIT EST VRAI SANS PORTER PREJUDICE POUR LES AUTRES , C EST SON PLEIN DROIT , ET CEUX QUI SE SENTENT ATTEINTS EN DIFFAMATION N ONT QU A PROUVE LE CONTRAIRE, TOUT ALGERIEN EST LIBRE DE S EXPRIMER !! NOS GRAND PARENTS, NOS PARENTS, NOS ONCLES, NOS TANTES, ONT SACRIFIE LEURS VIES AFIN QUE NOUS , LEURS FILS ET PETITS FILS VIVENT LIBREMENT

  • Demmane slimane

    Bande de mafia qui gère le pays Qu Allah vous emporte

  • الشيخ عقبة

    حبس شخص بريء ليلة واحدة أراه جريمة يسأل عنها جميع من ساهم فيها من قريب أو بعيد ، فقط أشير بعد تتبعي حديثا لكلام وبعض الصور المنشورة من طرف الأمير زاد ، أن الشخص المتعامل مع هذا التافه المنحرف الأثيم الذي يسرق هواتف وصور الأشخاص ويقوم بنشرها بكل جرأة ووقاحة يتحاشاها حتى... ( في نظر المتحطرين فكريا لا معنى لها فالناس بلغت في حريتها أن تسير عراة في أماكن سياحية ولا أحدا يلتفت إليها كون كل واحد مهتم بنفسه ) ومع ذلك يبقى سي امير z يستحق المقت والأحتقار

  • بوعلام

    والله هذه حقرة من الوزن الثقيل، اللهم ضع حدا لمن كان السبب في معاناة وظلم وسجن هذا الصحفي .

  • Salim el jijeli tamazigh

    ILS SONT LES MEMES METHODES QUE LA FRANCE COLONIALE A UTILISER CONTRE LES ANCIENS ET LES VRAI COMBATTANT DE LA LIBERTE EN ALGERIE . ET MAINTENANT C EST AUTOUR DE CE REGIME CRIMINELE DE LES UTULISER.