تمويل ياباني لتطوير رياضة الأيكيدو القتالية في الجزائر

وقع سفير اليابان لدى الجزائر كونو أكيرا هذا الأسبوع، على تقديم منحة ثقافية بقيمة 78 ألف أورو، للاتحاد الجزائري لرياضة الأيكيدو.

وحسب ما أفاد به بيان للسفارة مساء الأحد، فإن هذه المنحة هي الأولى من نوعها بالجزائر، وتأتي في إطار برنامج “التبرعات للمشاريع الثقافية الصغيرة”.

وجاء في بيان السفارة اليابانية:”لا يركز اتحاد الأيكيدو الجزائري على الأيكيدو فحسب. بل يركز أيضًا على الترويج لفنون الدفاع عن النفس اليابانية الأخرى على غرار الكيندو والأيادو”.

وستوجّه منحة الحكومة اليابانية لشراء البساطات الرياضية ومعدات رياضة الكيندو. وقد تمّ توقيع اتفاقية المنحة في حفل بالقاعة البيضاوية، حضره نحو 1300 ممارس للأيكيدو، من جميع أنحاء الجزائر.

اليابان تمنح وسامها الشرفي للدبلوماسي الجزائري إسماعيل شرقي

وفي 22 جوان 2022، أسدي المفوض السابق لمجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، الدبلوماسي الجزائري إسماعيل شرقي، أعلى وسام شرفي في اليابان.

وحسب ما نقلته الإذاعة الوطنية، فقد قُلّد شرقي وسام “الشمس  المشرقة-النجمة الذهبية والفضية”. نظير “إسهامه في تدعيم العلاقات بين طوكيو والاتحاد الأفريقي في مجال السلم و الأمن”.

وأشاد السفير الياباني كونو أكيرا، في كلمة ألقاها خلال حفل التقليد الذي جرى بالجزائر  “بالتجربة الثريّة والمميّزة للدبلوماسي الجزائري”.

كما أكّد السفير أنّ السيد شرقي “لعب دورا رائدا في تعزيز العلاقات بين اليابان والاتحاد  الإفريقي، لا سيما خلال مؤتمر تيكاد السابع الذي عقد في يوكوهاما في عام 2019″.

من جهته، عبّر الدبلوماسي الجزائري عن “فخره بهذا  التكريم، الذي يثمن فضائل الصداقة والاعتراف بالاستحقاق من قبل الأمة اليابانية”.

ويشغل إسماعيل شرقي حاليا، منصب مستشار لدى رئيس المجلس  الشعبي الوطني، مكلّف بالعلاقات الدولية والتعاون البرلماني.

“الصديق وقت الضيق”.. المساعدة التي لا تنساها اليابان للجزائر

12 مارس 2022: احتفاء بمرور 60 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تعود سفارة اليابان في الجزائر من خلال منشوراتها على فيسبوك، إلى “أحداث رمزية” في تاريخ التعاون بين الجزائر وطوكيو.

ومن بين هذه المحطّات الرمزية، ذكّرت السفارة مساء الجمعة، بالمساعدة المالية التي كانت الجزائر قد قدّمتها لليابان في العام 2011. تضامنا مع ضحايا زلزال توهوكو المدمّر.الذي أودى بحياة ما يزيد عن 15 ألف شخصا.

وجاء في منشور للسفارة على صفحتها في فيسبوك:”في مثل هذا اليوم ( 11 مارس ) من عام 2011. ضرب الزلزال العظيم منطقة ساحل المحيط الهادئ في توهوكو”.

وتابعت السفارة تقول:”بعثت الحكومة الجزائرية برسالة تضامن إلى الحكومة اليابانية. وعرضت تبرعاً بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لليابان، من خلال الصليب الأحمر الياباني”.

قبل أن تضيف في ختام المنشور، الذي حمل عنوان “الصديق وقت الضيق”، قائلة :”اليابان ممتنّة بصدق للتضامن الجزائري في الأوقات الصعبة”.

وبلغت شدّة زلزال توهوكو الذي ضرب قبالة سواحل شرق اليابان في 11 مارس 2011، 9 درجات على سلم ريجتر. متسبّبا في موجات مدّ بحري تسونامي عاتية، غمرت مساحات واسعة من البلاد، متسبّبة في دمار كبير.