-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مطابقة الملفات المودعة مع ثرواتهم في أفريل القادم

الضرائب “تنبش” في الممتلكات المصرّح بها من طرف الأثرياء

إيمان كيموش
  • 3520
  • 5
الضرائب “تنبش” في الممتلكات المصرّح بها من طرف الأثرياء
أرشيف

تشرع مصالح الضرائب بداية شهر أفريل المقبل في عملية مطابقة التصريحات التي تقدّم بها المعنيون بتسديد ضريبة الثروة وفقا لما ينص عليه قانون المالية لسنة 2020، بعد انتهاء آجال التصريحات بتاريخ 31 ديسمبر الماضي، واستكمال عملية تسجيل معطيات المكلفين شهر مارس الجاري، كما سيتم مراسلتهم بقيمة الضرائب المترتبة عنهم، وستستمر عملية المطابقة لمدة 4 سنوات، أي إلى غاية سنة 2024، مع القيام بشكل دوري بتحيين قائمة المكلفين بهذه الضريبة.

وأفادت مصادر من المديرية العامة للضرائب في تصريح لـ”الشروق” أن عملية إحصاء الأثرياء المكلفين بتسديد الضريبة على الثروة ستستمر بشكل دوري، والقائمة لن تغلق، وإنما في كل مرة سيتم تحيينها بأسماء جديدة، مشددة على أن المكلفين في البداية بتسديد هذه الضريبة، هم المعنيون سابقا بالضريبة على الملكية، والتي تحوّل اسمها وفقا لقانون المالية لسنة 2020 إلى الضريبة على الثروة والممتلكات.

ووفقا لذات المصادر، فقد أمهلت المديرية العامة للضرائب الأثرياء المعنيين بتسديد هذه الضريبة إلى 31 ديسمبر المنصرم للتصريح بممتلكاتهم، وبداية من شهر جانفي الماضي قامت بتفريغ البيانات والتصريحات المقدمة من قبل المكتتبين وإعداد ملفات بأسماء هؤلاء، في حين أنها ستقوم في المرحلة المقبلة، أي بداية من شهر أفريل المقبل بمطابقة هذه الاكتتابات مع الممتلكات الحقيقية المسجلة بأسماء هؤلاء الأثرياء، مع العلم أن عملية المطابقة ستمتد إلى غاية سنة 2024، أي لمدة 4 سنوات كاملة، وستشمل المسجلين والمكتتبين في سنة 2020.

وكانت المديرة العامة للضرائب في وقت سابق قد اعترفت بغياب إحصائيات دقيقة عن عدد الأثرياء في الجزائر، وأن التحقيقات بهذا الشأن ستطول، وهو ما دفع بوزارة المالية لفتح باب التسجيل الطوعي للمكلفين بالضريبة، في وقت تعقب هذه التسجيلات عمليات تحر تقوم بها مصالح الضرائب تستغرق سنوات، وتفرض في أعقابها عقوبات صارمة على أولئك المتهربين من تسديد هذه الضريبة، وحتى أولئك الذين يقومون باكتتابات خاطئة ولا يصرحون بممتلكاتهم الحقيقية.

ومن بين العراقيل التي تجابه عملية تسديد الضريبة على الثروة، اختلاف المعطيات المتواجدة ببنك المعلومات الخاص بممتلكات التجار والفلاحين بين وزارات الفلاحة والتجارة والمالية، وهو ما يفرض في البداية وقبل ضمان تسديد تام وسلس لهذه الضريبة، تحديد قائمة موحدة بأسماء وممتلكات المكلفين بضريبة الثروة، للشروع بعد ذلك في عملية التحصيل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • حفيذ بن باديس

    الضرائب اتبع في الزوالي و الفقير، الغني و الله ما تقدروادلو.
    الا راكم رجال حاولوا.

  • الصيدلي الحكيم

    مانيش فاهم حاجة.بأي منطق انسان خدم و راهو يخلص في الضرائب المترتبة عن نشاطه.يعني يخلص في الضريبة على ارباحو و كي يشري بدراهمو فيلا و الا سيارة تحبو تزيدو تخلصو عليه؟؟؟بأي منطق هذا الإزدواج الضريبي؟؟؟صاريلها كيما المستورد يجيب حاجة يخلص عليها الضرائب و نتوما تزيدو تفرضو على نفس السلعة ضريبة يزيد يخلصها المواطن و التاجر؟؟؟؟سلعة نفسها و الضريبة عليها يخلصوها 3 و 4و 5أشخاص في كل مرة؟؟؟

  • بوشكارى وخاوتو

    وهذا النوع من قنون الضرائبي على الثروة،
    لا يوجد إلاّ في بلدان كفرنسا الإستعمارية وأمثالها،
    لايوجد في البلدان عادلة،

  • بوشكارى وخاوتو

    هذا قنون من قوانين قررته العصابة لنهب أموال فئة من الشعب بإسم القنون،
    لأن مال العام مكفاهمش...
    وتنفيذه اليوم لدليل قاطع أن العصابة لا تزال سارية المفعول،
    الضرائب تكون على ربح الإستثمارات التي تنتج الثروة بنسبة مائوية معقولة،
    ولا على الثروة الغير المستثمرة كالمساكن وأمثالها....

  • الانا

    هل تعلمون انه ان لم تكن هناك ضرائب -من غير الزكاة و خراج الارض- لكان تاجر او حرفي او صاحب مؤسسة او اصحاب شركات يدفعون اجور جيدة و يطورون عملهم ما يخلق مناصب عمل و يساعد العمال في انشاء اعمالهم ما يجعل الزكاة و الخراج اكبر قيمة في المدفوع و اقلل ضررا للدافع لنسبتها القليلة. باختصار الضريبة افضل وسيلة لتعطيل تطور الاقتصاد لدرجة الدول التي ليس بها ضرايب افضل اقتصادا و معيشة.