الطفلة آية ترفع التحدي وتنال “السانكيام” رغم معاناتها من عدة أمراض خطيرة

عمت الفرحة وتعالت الزغاريد بيت الطفلة أية معوش القاطنة وسط مدينة عين بسام غرب البويرة، وذلك عقب إعلان نجاح “آية” في الإمتحان وتحقيق تحديها رغم ما تعانيه منذ صغرها من تداعيات مرضها الخطير وتعطلها عن معظم السنة الدراسية بسبب تواجها بالمستشفيات.

وكانت الشروق قد زارت بيت الطفلة آية منذ سنتين، اين رفعت حالتها المرضية أنذاك قصد مساعدتها رفقة عائلتها على العلاج من المرض التي تعاني منه منذ صغرها، والمتمثل في مرض فقر الدم المنجلي، وهو نوع من أنواع سرطان الدم الخطير، حيث فقدت بسببه المرارة وستفقد قريبا الطحال بسبب المرض الذي يصيب الأعضاء الداخلية، حيث أمضت جل سنواتها في المستشفيات خاصة مستشفى بارني بالعاصمة.

غير أن ذلك لم يفقد آية الصبورة التشبث بحلمها بمواصلة دراستها وتحقيق حلمها في أن تكون طبيبة حسب ما أدلت به لنا في ذلك الوقت، لتحقق هذه السنة أولى خطوات حلمها بعد أن رفعت التحدي مثلما صرح به لنا والدها عمي علي، حيث تحدت مرضها وتواجدها بمستشفى بارني بالعاصمة طيلة الفصل الثاني، لتتفرغ طيلة شهر رمضان للامتحان وتضع كل جهدها رغم ألم المرض الذي حتم عليها مزاولة دروسها على كرسي متحرك من أجل النجاح بمساعدة أساتذتها الذين كان البعض منهم يساعدونها حتى بالبيت حسب الوالد الذي عبر عن سعادتها وشكره للشروق عن وقوفها الدائم مع ابنته ومشاركته فرح نجاحها الباهر في امتحان السانكيام بمعدل 7.90