-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سجل عديد النقائص بالجامعات وناشد الوزير الوقوف عليها

“الطلابي الحر” يطالب بإلغاء التعليمة الخاصة بالحاصلين على بكالوريا ثانية

منير ركاب
  • 14467
  • 4
“الطلابي الحر” يطالب بإلغاء التعليمة الخاصة بالحاصلين على بكالوريا ثانية
أرشيف

ناشد الاتحاد العام الطلابي الحر، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، التدخل لإلغاء العمل بالتعليمة رقم 461 المؤرخة في 12 سبتمبر 2019، الصادرة عن المديرية العامة للتعليم والتكوين العالي، ومديرية التعليم ومصلحة البيداغوجيا التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي حرمت -حسبهم- آلاف الطلبة الحاصلين على بكالوريا “ثانية” من الحق في التسجيل في تخصص ثان إلا بعد مرور خمس سنوات كاملة على آخر شهادة متحصل عليها، والطلبة الذين لديهم أكثر من شهادة بكالوريا واحدة، رغم أن المراسلة خاصة بالموسم الجامعي 2019 فقط.

وقال الطلابي الحر، في بيان له موقع من عضو المكتب الوطني، عبد الكريم بن مالك، إن التعليمة الأخيرة قد حرمت الطلبة من حق مكفول دستوريا، كان بإمكان الجهات الوصية، تكييف شرط المقاعد البيداغوجية المتوفرة مع التوجه الافتراضي نحو التعليم الإلكتروني عن بعد، مطالبا بتعميم المبادرة، في حين استهجن التسجيل بالطريقة التقليدية لبعض الجامعات، ولجوء جامعات أخرى لابتكار طرق تسجيل خاصة، كفتح مواقع خاصة أو قنوات يوتيوب أو استعمال الوسائط المتعددة وذلك بسبب التشويش على الطلبة، ومضاعفة المشاكل التقنية العديدة.

من جهته، سجل الطلابي الحر عدة نقائص رافقت الدخول الجامعي الجاري، كمشكلة فرض الشعبة، وليس التخصص، في مسابقة الدكتوراه، بحجة عدم تطابق الشعبة، على غرار رفض تسجيلات الماستر، بالنسبة لخريجي المدارس العليا في بعض المؤسسات الجامعية، وطلب منهم ترخيص وزاري، وعدم السماح لطلبة المدرسة العليا للتعليم الثانوي التسجيل في الماستر 2 بحجة عدم التطابق كما حدث في سطيف، ناهيك عن التأخر الحاصل في المداولات النهائية في أغلب الجامعات، صاحبه تأخر في تسليم شهادات التسجيل الذي حرم العديد من الطلبة من الإقامة وحقهم في التحويل، بالإضافة إلى تأخر تسليم شهادات التخرج الذي حرم الطلبة من التسجيل في الماستر بجامعات أخرى، وسيحرمهم من التسجيل في الدكتوراه، كما حدث في ولايات أدرار، الجزائر، سطيف، تيارت، عنابة، البويرة، ميلة، وورقلة.

وسلط التنظيم الطلابي، الضوء على مشكل التأخر في إعلان قائمة المقبولين في الماستر، حصة 20 بالمئة، في أغلب المؤسسات الجامعية، والتأخر في إعلان المدمجين والتكوين الثاني مثلما حدث في جامعات ولايات بشار، تمنراست، ميلة، أدرار، المسيلة، كما عرّج التنظيم، نحو عدم إدراج طلبة تخصص الاتصالات السلكية واللاسلكية في التوظيف العمومي بعد استقلال هذا التخصص عن تخصص العلوم والتكنولوجيا، وخص بذلك كل من ولايتي تلمسان، معسكر.

واستند التنظيم الطلابي في بيانه على عدة نقائص أخرى، مثلما حدث في جامعة البليدة التي تعاني – حسب التنظيم – النقص الكبير في عتاد الأعمال التطبيقية، واللجوء إلى تقديم الدروس ذات الطابع التطبيقي نظريا أو ببرامج المحاكاة، على غرار اكتظاظ بعض الأقسام البيداغوجية، مذكرا في سياق آخر بمشكلة عدم تسليم شهادة التسجيل لطلبة الدكتوراه، مع عدم السماح لمن أنهى إعداد الملف منهم بالمناقشة نظرا للتأخر في إجراءات المجلس العلمي، كما حدث في ولايتي سكيكدة، بشار، كاشفا في الوقت نفسه عن الضغط الذي يعاني منه طلبة الطب في الامتحان الاستدراكي، وبرمجته مباشرة بعد الامتحانات دون منح فرصة للمراجعة، بالإضافة لتحديد معدل الإنقاذ بـ 9.75.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • Salma queen

    نرجو من السيد وزير التعليم العالي إلغاء هذا القانون الظالم فالطالب من حقه دراسة تخصص الذي يريده وقتما يريد .طموح الجزائريين قد يؤدي لازدهار الجزائر فلا تحرمهم هذه الفرصة

  • Lu loun

    لا لقرار لخمس سنوات هذا ظلم كبير

  • Hadjer ch

    #لا_لقانون_خمس_سنوات
    #طلب_العلم_ليس_جريمة_لأنتظر_خمس_سنوات

  • Mouhamed

    وحنا في ولاية الوادي ما نبانوش ولا كيفاه حنا لا اعمال تطبيقية ورايحلنا سيماستر بلاشي علاه التمييز هذا