-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شباب حولوا طرقات إلى أسواق للخضر والفواكه

العاصميون يفرون إلى الضواحي لاقتناء حاجياتهم بسبب لهيب الأسعار

سعيد باتول
  • 528
  • 0
العاصميون يفرون إلى الضواحي لاقتناء حاجياتهم بسبب لهيب الأسعار
أرشيف

عرفت العديد من المناطق بالعاصمة وضواحيها، عودة قوية لمظاهر التجارة الفوضوية، التي لقيت ارتياح المواطنين، في ظل الأسعار المعقولة مقارنة بما تعرضه الأسواق.
وفي ظل الارتفاع الرهيب لأسعار الخضر والفواكه بأسواق التجزئة، يعكف الكثير من المواطنين على التنقل نحو بلديات واقعة في أطراف العاصمة، على غرار الكاليتوس وسيدي موسى وهراوة وتسالة المرجة وغيرها، لما يعرضه أصحاب الشاحنات الصغيرة، من مختلف السلع بأسعار “أرخص” من الأسعار المعروضة في الأسواق خاصة في ظل الارتفاع الصاروخي للخضر والفواكه منذ بداية شهر رمضان، مغتنمين فرصة اقتناء أصحاب الشاحنات الصغيرة مباشرة من الفلاح، وعلى هذا الأساس يقصد غالبية أصحاب السيارات هذه النقاط من أجل اقتناء حاجياتهم هروبا من لهيب الأسعار التي يفرضها التجار النظاميون بالأسواق والمحلات.
وتصطف عشرات المركبات على طول الطريق الرابط بين سيدي موسى والكاليتوس، لاقتناء مختلف الحاجيات من الخضر والفواكه، التي تباع بأسعار مقبولة مقارنة بما يعرض في الأسواق، فالبطاطا مثلا تراوحت بين 35 دينارا و40 دينارا للكيلوغرام، والطماطم لم تتجاوز 60 دينارا، أما البصل فقد تراوح سعره بين 20 و25 دينارا جزائريا، والجزر بـ 50 دينارا، وهو نفس سعر القرعة. وقد لقيت هذه المنطقة إقبالا منقطع النظير، ما جعلها تتحول إلى سوق حقيقي على حافة الطريق، والأكثر من ذلك أنها نالت شهرة كبيرة باعتبار أن الكثير من سكان العاصمة وضواحيها أضحوا يقصدونها بصفة دورية لما يعرضه التجار من خضر بأسعار معقولة.
ويبرر العاصميون هجرهم أسواق التجزئة بقولهم إنها باتت تفرض أسعارا رهيبة منذ بداية الشهر الفضيل بدليل أن أسعار البطاطا لم تنزل عن سقف 70 دينارا والطماطم لا تزال تلامس 140 دينار، ما اعتبره بعض المواطنين أمرا غير مقبول، مفضلين عليها التنقل إلى الأسواق الفوضوية لاقتناء منتجات من النوع الرفيع بأسعار زهيدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!