العثور على التلميذين المختفيين بعد فشلهما في “الحرقة” بالشلف

تمكنت مصالح الأمن، الخميس، من العثور على التلميذين المراهقين اللذين كانا تائهين بضواحي الجزائر العاصمة وإعادتهما إلى أحضان والديهما بحي بوعليلي بالمخرج الشمالي لبلدية أم الدروع بالشلف..
أين عمت الفرحة ببيت العائلتين، الحادثة حسب أهالي الضحايا، تمت بداية بمصاحبة أبنائهما المتمدرسين في السنة الأولى ثانوي لأحد التلاميذ المعيدين الذي رسم لهما صورة الجنة عن الضفة المقابلة للبحر الأبيض المتوسط وطريقة الحرقة للوصول إليها، فقام أحدهما بترصد والده عقب إقدامه على بيع شاحنة من نوع تيوتا، وسرق منه مبلغ 30 مليون سنتيم، وعرجا في آخر ظهور لهما على زملائهما بالثانوية، أين ودعاهما وانقطعا من حينها عن الدراسة، حيث اختفيا بعدها على الأنظار، الأمر الذي أدخل والديهما في رحلة بحث حثيثة، وقاما بإبلاغ مصالح الأمن ونصب كمائن بمناطق انطلاق الحراقة، وكي يتفاد المراهقان الوقوع في قبضة الأمن، حاولا الهجرة في رحلة تنطلق من العاصمة. قبل أن يتم العثور عليهما بعد قرابة عشرة أيام من اختفائهما.
من جهة ثانية، تمكنت أول أمس ، مصالح الأمن بولاية الشلف، من توقيف 11 حراقا بصدد التأهب لركوب قوارب الموت بمنطقة البحارة الحدودية بين ولاية الشلف ومستغانم. الحادثة حسب مصادر موثوقة للشروق، تمت على إثر إبلاغ أهالي الضحايا بمحاولة خروج أبنائهم في هجرة غير شرعية عبر منطقة الدشرية بالمخرج العربي للمرسى الساحلية، الأمر الذي دفع بمصالح الأمن إلى نصب كمين محكم مكنهم من الإيقاع بـ11 حراقا على متن القارب الأول، أغلبهم من سيدي عيسى، الظهرة ومناطق أخرى بولاية الشلف، فيما استطاع 11 حراقا آخر الإبحار قبيل وصول مصالح الأمن إليهم.