العثور على بقايا حمير يحدث حالة طوارئ بوهران

تعيش العائلات الوهرانية، حالة من القلق عشية شهر رمضان المعظم، بعد العثور على أطراف حمير وبغال مرمية على قارعة الطريق المؤدية إلى بلدية حاسي بونيف.
وهي الحادثة الثانية من نوعها في أقل من شهرين، بعد العثور على رؤوس حمير على مستوى إحدى المفارغ العشوائية القريبة من المجمع السكني لحي النور. وأعقب الحادثة الأخيرة، إطلاق تحذيرات من مغبَة الوقوع في شراك المحتالين الذين يروجون لحوما غير صحية خلال شهر رمضان المعظم، في غياب الوازع الديني والإنساني، خاصة على مستوى الأسواق اليومية والقصابات المتنقلة، التي لا يحوز أصحابها وثائق الذبح.
وهو ما أعاد للأذهان سيناريو رمضان سنة 1997، عندما تورط أحد القصابين الكائن بنهج السلام “شوبو” سابقا، في ترويج لحوم حمير والأغرب في ذلك أن صاحب القصابة بعد ورود اسمه في التحقيق، وبحثت عنه المصالح الأمنية ليتبين أنه بالبقاع المقدسة، وهو ما تطلب انتظاره لغاية عودته لأرض الوطن.
ويظهر مقطع فيديو اطلعت عليه “الشروق”، العثور على أكياس بيضاء خاصة بتخزين مادة السكر، مملوءة ببقايا بغال وحمير، ويكون مجهولون قد قاموا بفصل اللحوم عن العظام، بواسطة معدات خاصة، ما يظهر أن الأمر يتعلق بجزارين محترفين.
ويرجح أن تكون العصابة قد تخلصت من الرؤوس في مواقع أخرى. فيما ألقيت سائر البقايا بتلك المنطقة التي هي عبارة عن طريق سريع حديث الإنجاز.
بالمقابل، ذكرت مصادر مطلعة من مديرية التجارة، أنها ستفتح تحقيقا، بالتوازي مع تحقيق للدرك الوطني، للوصول إلى مرتكبي الجريمة، وموازاة مع تشديد المراقبة على القصابات خلال شهر رمضان لمنع وصول تلك اللحوم إلى المستهلكين.