العثور على جثة عجوز مدفونة في منزلها اختفت منذ 5 أشهر بباتنة

عثرت، عشية الأربعاء، مصالح الأمن ببلدية مدوكال دائرة بريكة جنوب ولاية باتنة، على قبر امرأة سبعينية في مسكنها وبه جثتها المدفونة على عمق متر ونصف في تراب الحديقة، مغطى بالإسمنت. وكانت المرأة السبعينية والمهاجرة في فرنسا، لم يظهر لها أثر منذ خمسة أشهر كاملة، أي منذ بداية السنة الحالية، وهو ما أثار أهلها سواء في الجزائر أو في فرنسا، لغاية ظهور مؤشرات ذهابها ضحية جريمة قتل يجري تفكيك لغزها من طرف مصالح الأمن. وتفيد المعلومات الأولية التي حصلت عليها الشروق اليومي، أن الأمور سارت بشكل سريع يوم الأربعاء بعد ما عثرت فرقة التحقيقات للدرك الوطني على الهاتف الشخصي للمختفية بحوزة شخص اعترف بأنه اشتراه من شخص آخر، اتضح أنه كان على صلة بالضحية من خلال الإشراف على عدد من تعاملاتها المالية والتجارية هنا في الجزائر، وكان مصدر ثقتها فمنحته الإشراف على أمورها الإدارية وخاصة المالية، بحكم هجرتها بفرنسا رفقة كافة عائلتها. وبادرت مصالح الدرك إلى توقيف المشرف على معاملاتها لمباشرة التحقيق معه، علما أنه هو من قام بالتبليغ عن اختفائها، بالنظر للاشتباه به في انتظار استمرار التحريات المفتوحة لتوقيف الفاعل الحقيقي بعد مسح موقع الجريمة اللغز التي حيرت سكان المنطقة وبلغ صداها فرنسا.