-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مراكز التصحيح تنهي العملية في ظرف قياسي

العربية والتربية الإسلامية تحفظان ماء وجه امتحان “البيام”

نشيدة قوادري
  • 2017
  • 8
العربية والتربية الإسلامية تحفظان ماء وجه امتحان “البيام”
أرشيف

أنهت المراكز وطنيّا عملية تصحيح امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة سبتمبر 2020، في ظرف جد قياسي، بسبب قلة الأوراق التي لم تتجاوز الألف ورقة بكل مركز تصحيح، وذلك عقب إلغاء “إجبارية الامتحان” جراء أزمة كورونا، بينما وردت علامات المترشحين كارثية في جل المواد باستثناء مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية اللتين حفظتا ماء وجه “البيام”، ويكون بذلك التلاميذ قد ضيعوا فرصتهم لتحقيق الانتقال إلى السنة أولى ثانوي.

واستكملت جلّ مراكز التصحيح عملية تصحيح أوراق إجابات المترشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط، الذي أجري في الفترة بين 7 و9 سبتمبر الجاري، في ظرف أربعة أيام فقط، إذ تم إنهاء التصحيح الأول في نفس اليوم الذي بدأت فيه العملية، أي الخميس المنصرم، فيما تم الانتقال إلى التصحيح الثاني، ثم الثالث بنسب ضئيلة جدا، ليتم إرسال ملفات المترشحين إلى مراكز التجميع على المستوى الوطني، لترسل فيما بعد العلامات إلى المركز الوطني للتجميع لإعلان النتائج الكائن بالجزائر العاصمة، لكي يتسنى للمؤطرين غلق المراكز بصفة نهائية، ثم الإعلان عن النتائج نهاية الشهر الجاري كأقصى تقدير.

وقالت مصادر “الشروق” إن فئة الراسبين الذين تحصلوا على معدل أقل من 9 من 20، قد ضيعوا فرصتهم الأخيرة للانتقال إلى القسم الأعلى، بناء على النتائج الأولية للتصحيح، إذ تحصل أغلبهم على علامات كارثية في جل المواد تراوحت بين 1 و6 من 20 خاصة في مواد الرياضيات والعلوم الطبيعية والفرنسية، باستثناء مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية اللتين حفظتا ماء وجه الامتحان، إذ تحصل الأغلبية على علامة 14 من 20.

وبخصوص معايير وكيفيات القبول والانتقال إلى السنة أولى ثانوي، بالنسبة للمرشحين الذين اجتازوا امتحان شهادة التعليم المتوسط، خاصة فئة الراسبين منهم الذين تحصلوا على معدل سنوي أقل من 9 من 20، إذ ينتقل كل تلميذ تحصل على معدل 10 من 20 في الشهادة مباشرة إلى السنة أولى ثانوي، مهما كان معدله في الفصلين الأول والثاني من السنة الدراسية الفارطة، وذلك عن طريق احتساب معدل كل مادة مضروبة في معاملها، ثم تجمع كل المعدلات بالمعاملات، الكل تقسيم 25 وهو مجموع المعاملات، و في حال أخفق في الشهادة ولم يتحصل على المعدل 10 من 20، سيتم اللجوء إلى توظيف علامات المراقبة المستمرة السنوية، بمعنى احتساب معدل الفصلين الدراسيين الأول والثاني “زائد” المعدل المحصل عليه في الشهادة، الكل “تقسيم” اثنين، وبالتالي فمن تحصل على معدل 9 من 20 يعد ناجحا وينتقل مباشرة إلى القسم الأعلى، غير أنه وبشأن التلاميذ الحاصلين على معدل أقل من 9 من 20، فهناك حلين اثنين، إما الترخيص لهم بإعادة السنة بشروط وضوابط حددها القانون ساري المفعول، وإما بتوجيههم إلى التكوين المهني إذا تجاوزوا سن 16.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • إلى المعلق 1

    لماذا تدخل الفرنسية مع الانجليزية وتسمي الجميع لغات أجنبية؟
    الجزائري يدرس منذ الاستقلال الفرسنية فماذا جنى من ورائها؟
    أكبر كارثة تضييعنا الوقت على الفرنسية وعندما نلج العالم لا نفهم شيئا فنضطر لدراسة لغة أخرى؟
    ثم أمثالك في كل تعليقاتهم يريدون تدريسنا لغات بائدة وبحروف فرنسية
    أنتم السوسة التي ضيعت التعليم، فمن يقاسمك الهدف هو المسيطر على دواليب الإدارة والمالية بعدما ورثموها عن الإستعمار.
    اذهبوا واسألوا من يسيطر على الإدارة في الجازئر، ومن أي بقعة هم، والأهم مع أي فكرة هم؟
    كلهم نسخة كربونية واحدة: محاربة العربية وتقديس الفرسنية وخلق لغات من الوهم هدفها خلخلة فكر المجتمع وتطوره

  • يلام الضحية ويسكت عن الجلاد

    الخلل في المنظومة التربوية وليس في المواد العلمية ، فنحن ندرس معارف الثانوي في المتوسط، ومعارف السنة الرابعة في الثالثة ومعارف الطور الثاني في الأول ، ومن كان من غير قطاع التعليم فلا يتكلم في شيء لا يعرفه ، وأسألوا أهل التعليم عن ذلك .
    الدروس العلمية فوق مستويات التلاميذ بخطة بن غبريط رامون لجعل هذا الشعب لا يفهم العلوم ، بل يتفوق في الأدب فقط .
    إذهبوا للجماعات ، فكل الخريجين في علم النفس والأدب واللغات والكثير يجد فرصة عمل لكن خريجي التكنولوجيا قليلون جدا ولا يجدون فرصة عمل ؟ أليس هذا مخطط له من الأعلى ؟

  • سليمان العربي

    هل يلام الشعب على فهمه للعربية والإسلام؟
    لماذا لا تلوموا أنفسكم على أنكم عاجزين عن تعليمهم الرياضيات والفيزياء؟
    الخلل في المنظومة الجزائرية المخطط لها من فرنسا وعبيد فرنسا وليس في العقول المستلمة، والدليل، نفس الجزائري لما يسجل في جامعات غربية يكون من المتفوقين.
    منظومة تدرس الرموز بالفرنسية قبل أن يتعلم الحروف الفرنسية!!! ثم يدرس كل شيء نظري، لأن الأستاذ من الجامعات وليس من المعاهد، ولأن المير البقار لا يوفر الوسائل، ومدير التربية الانتهازي يهتم باللقاءات والدعوات، ووزير التربية يطبق أجندة فرنسية، والرئيس في عالم آخر لا يهمه العلم، فعند توفر كل هذه الظروف من يعلم وماذا ينتج عن ذلك؟

  • أخلقة الأخلاق

    تركة ثقيلة خلفتها عصابة أشرار بوتاف
    بدر بذهني جملة : يجب أخلقة التربية و التعليم
    لم يتركوا مجالا من المجالات إلا أفسدوه

  • مواطن

    آه يا جزائر، يا حسرة، هذه البلاد والله تغيض فعلا بما يحصل لها، هل فعلا بلدنا العزيز الجزائر تستاهل مثل هذه التفاهات؟ هل الحصول على علامات جيدة في العربية و التربية الاسلامية هو ما يبني ويطور الجزائر؟ عوض ان نهتم بالمواد العلمية والتقنية نضيع ابنائنا في مواد لا تنفع وتكون اجيال متعصبين وعنيفين وبعيدين عن التحظر ولا يستوعبون التكنولوجيات والعلوم.

  • المتاعب المندهش

    مصيبة بكل القاييس، لمن يعرف خبايا المتضومة التربوية هذا ليس بالمفاجئ، جيل لا يتقن أي نوع من العلوم و لا اللغات الأجنبيى فيماذا سيفيد هذه البلاد؟؟؟

  • ثانينه

    مواد الحفظ تخرج جيلا عاجز عن التفكير والابداع...

  • حمهورية الجهل المقدس

    العربية والتربية الإسلامية تحفظان ماء وجه امتحان “البيام” ... هذه هي أهم المواد والبقية وخاصة الرياضيات والفيزياء واللغات الأجنبية ... فهي مضيعة للوقت