-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من "تحلية شهية كل أمسية" إلى "بوراك منوع في عز الحراك"

العربي بومعراف.. تجارب مطبخية تواكب الأحداث السياسية

صالح سعودي
  • 575
  • 0
العربي بومعراف.. تجارب مطبخية تواكب الأحداث السياسية
ح.م

خرج العربي بومعراف من باتنة عن المألوف، من خلال إبداعاته الرمضانية التي تجعله أكثر وفاء وتميزا مع شؤون المطبخ وفنيات “الكوزينة”، حيث تخصص في رمضان هذا العام في التحضير اليومي لطبق البوراك بمختلف أنواعه في عز الحراك، وهذا بعدما حرص خلال رمضان العام الماضي على شعار “تحلية شهية كل أمسية رمضانية”، وبذلك يكشف عن مهاراته المطبخية موازاة مع نجاحاته المهنية والأكاديمية.

إذا كان أغلب الرجال قد أثبتوا محدوديتهم أو حساسيتهم من أنشطة شؤون المطبخ، تاركين المجال لمعشر النسوة لتحضير مختلف الأطباق ووجبات الإفطار خلال هذا الشهر الفضيل، إلا أن ابن باتنة الأستاذ العربي بومعراف لم يتوان في الكشف عن إبداعاته المطبخية خلال الأمسيات الرمضانية، ما جعله ينافس العنصر النسوي في التميز والإبداع في هذا الجانب. وقد حرص العربي بومعراف على أن يطل كل أمسية بوصفة جديدة من طبق البوراك يزيّن به وجبة الإفطار، حاملا شعار “كل يوم بوراكة بشكل جديد وبأفكار جديدة”، حيث في كل أمسية يضع نوع البوراك وطريقة التحضير، وكانت البداية في اليوم الثاني من رمضان مع بوراكة بعجينة “السوفلي”، وفي اليوم الثالث كان الموعد مع بوراكة “التون” بالجبن، ثم بوراكة بعجين البغرير، وفي اليوم الخامس من رمضان أنجز بوراك السنبلة الذهبية، وخلال اليوم السادس كان الموعد مع تحضير بوراك بالكاشير، ما خلف الكثير من ردود الأفعال وسط أصدقائه في مواقع التواصل الاجتماعي، ولو أنه لم يتوان في التاكيد انه مع الحراك الشعبي، وخلال اليوم السادس أنجز بوراك بحجم عائلي، لتتواصل مسيرته مع البوراك بمختلف الأنواع ووصفات التحضير، وفق شعار كل يوم بوراك جديد بشكل جديد وأفكار جديدة. يحدث هذا في الوقت الذي تخصص العربي بومعراف خلال رمضان العام الماضي في تحضير تحلية شهية كل أمسية رمضانية بكثير من التنوع والثراء، حيث كانت البداية بتحلية الموز بالكراميل، تلتها أنواع أخرى مثل تحلية طبقات “الفلان” باللوز والكراميل، وأخرى على وقع الأناناس، ثم تحلية تركية، وتحلية الفلان بالمكسرات مشكلة من 3 طبقات، وغيرها من التحليات التي كان قد عرضها على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، مثلما هو حريص في رمضان هذا العام على السير بنفس الإيقاع في سلسلته اليومية مع طبق البوراك، من باب الإفادة والاستفادة، والتأكيد في الوقت نفسه أن الرجل قادر على الإبداع في الكوزينة، ما جعل البعض يطلقون عليه “العربي بومعراف.. هاوي التجارب والإبداعات الرمضانية”

ويؤكد الكثير ممن يعرفون ابن الأوراس العربي على تميزه الإبداعي معروف وخرجاته المتنوعة، حيث مارس أكثر من 44 مهنة بقدر عمره الحالي (44 سنة)، إضافة إلى اهتمامه بالرياضة وكرة القدم على الخصوص، حيث كان ناشطا في سلك التحكيم خلال فترة التسعينيات ومطلع الألفية الجديدة،، كما ترأس النادي الهاوي لشباب باتنة خلال فترة صعوده إلى الرابطة المحترفة الأولى موسم 2015-2016، كما لم تمنعه التزاماته العائلية والمهنية من مواصلة دراساته العليا، بعدما نجح في مسابقة الدكتوراه في الحقوق (تخصص عقاري)، وهو ثاني تخصص جامعي يدرسه بعدما نال عام 2000 شهادة مهندس دولة في الإعلام الآلي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!