-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مطالبة بـ"محاكمة عادلة" لهم أمام الاستئناف

العفو الدولية تندد بتعذيب ناشطي الريف في المغرب

العفو الدولية تندد بتعذيب ناشطي الريف في المغرب
أ ف ب
متظاهرون احتجاجاً على الأحكام بحق قادة حركة الاحتجاج في الريف في أحد شوارع الرباط يوم 27 جوان 2018

دعت منظمة العفو الدولية إلى “محاكمة عادلة” أمام الاستئناف لناشطي “حراك الريف” في المغرب، منددةً بـ”أحكام الإدانة المستندة إلى +اعترافات+ منتزعة تحت وطأة التعذيب” وبظروف احتجاز المتهمين “غير الإنسانية”.

وقالت المنظمة في تقرير “يجب على السلطات القضائية المغربية ضمان عدم انزلاق محاكمة الاستئناف إلى مهزلة أخرى تشوبها شكاوى التعذيب وغيرها من انتهاكات المحاكمة العادلة”.

وبدأت في 14 نوفمبر في الدار البيضاء محاكمة زعيم الحراك ناصر الزفزافي ورفاقه في الحركة الاحتجاجية في منطقة الريف (شمال)، بعد خمسة أشهر من صدور أحكام ابتدائية بالسجن لمدد راوحت بين عام وعشرين عاماً.

وصرّحت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف: “أدت إجراءات المحاكمة الأولى إلى وقوع أخطاء قضائية جسيمة. واستخدمت الحكومة المغربية هذه الإجراءات القانونية الخاطئة لمعاقبة وإسكات صوت المحتجين السلميين.. وترهيب الآخرين من التعبير عن رأيهم”.

وسبق أن دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” القضاء المغربي إلى أن يأخذ في الاعتبار تقارير طبية تتحدث عن عمليات تعذيب موقوفين سُجلت خلال المرحلة الأولى من المحاكمة.

ونفت السلطات المغربية كل الاتهامات بالعنف التي وجهت إليها.

وذكرت منظمة العفو، أن ناصر الزفزافي أبلغ محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، أن “ضباط الشرطة اعتدوا عليه بالضرب عند القبض عليه، في 29 ماي 2017، وهددوه باغتصاب والدته المسنة أمامه”.

وأضافت المنظمة، أن الصحفي ربيع الأبلق أكد أن الشرطيين “قاموا بحشو فمه بقطعة قماش مشبعة بسائل كريه الرائحة، ثم جردوه من ملابسه، وأحضروا رجالاً ملثمين هددوه باغتصابه جماعياً، ثم باغتصابه بقنينة إذا لم يوقع اعترافاً”.

وبعد توقيفه، احتُجز الزفزافي “في الحبس الانفرادي ما يزيد على 15 شهراً في ظروف تصل إلى حد التعذيب، أثناء التحقيق معه في تهم تتعلق بأمن الدولة”، حسب المنظمة.

وتابعت أن أحد رفاقه حميد المهداوي هو “قيد الحبس الانفرادي لما يزيد على 470 يوماً، وهي فترة من الحبس الانفرادي طويلة إلى حد أنها تشكل تعذيباً”.

وبين ماي وجويلية 2017، أوقفت السلطات المغربية مئات المتظاهرين من الحراك بينهم عشرات القاصرين. ومذاك، واصل القضاء المغربي “إدانة مئات من المحتجين، والصحفيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان”، وفق منظمة العفو.

وخرجت أولى تظاهرات الحراك احتجاجاً على حادث أودى ببائع السمك محسن فكري في أكتوبر 2016.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • جزائري حر

    لكنها لم تندد بالنظام الحاكم في فرنسا وفي بلجيكا وفي إسرائيل. هده المنظمة وجدت لخدمة مصالح الغرب وليس خدمة لكل البشر.

  • okba

    الانظمه الاستبداديه لابد ان تزول كلنا زفزافي ربي ينصرو

  • شاوي

    أتعرفون لماذا لم تتطرق جريدة الشروق ـــــ العربي ــــ
    للأحداث بالحسمية ؟؟؟؟ لأن مطالبهم لا تتوافق مع إيديلوجية الشروق ــــــ العربي ـــــ
    أتعرفون أن الوحيدون الذين شاركوا
    الثورة الجزائرية
    هم ـــــــ أمازيغ الريف ــــ
    بين أمازيغ الريف وـــ العرب ــ أو العياشة ــالذي يترأسهم ملك عربي علوي قصة طويلة
    أتعرفون أن عرب المروك + عسكرإسبانيا+عسكر فرنسا قنبلوا الريافة باكيمياوي
    أتعلمون أن بين أأمازيغ الريف وأمازيغ الجزائر إحترام وأخوة و...