-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد الإقصاء من كأس الجمهورية على يد وداد بوفاريك

“العميد” يدخل غرفة الإنعاش بسبب سوء التسيير

“العميد” يدخل غرفة الإنعاش بسبب سوء التسيير
ح.م

دخل فريق مولودية الجزائر غرفة الإنعاش بعد إقصائه، الأحد، من الدور الـ16 لكأس الجمهورية على يد فريق وداد بوفاريك المنتمي إلى قسم “الهواة” لمجموعة الوسط، بركلات الترجيح (5/4)، بعد انتهاء المباراة في وقتيها الرسمي والإضافي بالتعادل السلبي (0/0).

ويعتبر الإقصاء على يد وداد بوفاريك بمثابة “الكارثة والصدمة” بالنسبة لمولودية الجزائر، الذي قام بشراء أبرز اللاعبين الموجودين في البطولة الجزائرية بمبالغ مالية طائلة، لكنه فشل دائما في العودة إلى منصة الألقاب، بسبب التخبط الإداري الموجود فيه، والتغييرات المستمرة على مستوى الطاقم الفني.

وتعد أسباب الأزمة التي يتواجد فيها المولودية كثيرة ومتعددة، ولكن يبقى القاسم المشترك هو سوء التسيير من طرف مسؤولي الفريق، بقيادة الشركة النفطية “سوناطراك” التي على مدار 7 سنوات كاملة لم تتمكن من إيجاد الحلول اللازمة وقيادة الفريق إلى بر الأمان.

وأفاد مصدر مطلع لـ”الشروق” بأن الإدارات المتعاقبة على المولودية هذا الموسم من بغداد حيرش وعمر غريب إلى ألماس مرورا ببتروني وصخري، صرفت قرابة 120 مليار سنتيم لحد الآن، لكن دون تحقيق أي نتائج أو الوصول إلى مستوى تطلعات المشجعين، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على سوء التسيير الذي تفشى بشكل رهيب في المولودية منذ قدوم “سوناطراك” في ظل غياب سياسة المراقبة والمحاسبة والعقاب.

ومعلوم أن مولودية الجزائر النادي الأكثر تتويجا بهذا اللقب، وذلك لثماني مرات مناصفة مع جاره وغريمه اتحاد الجزائر، ونادي وفاق سطيف، كما أنه لقب يبقى مفقودا في خزائن النادي منذ عام 2016، بعد الفوز على نصر حسين داي في النهائي.

ولم يبق أمام الفريق هذا الموسم سوى المنافسة والتركيز على لقب البطولة، حيث يحتل فيه رفاق الحارس شعّال المرتبة الثانية خلف المتصدر شباب بلوزداد بفارق نقطتين، بعد مرور 15 جولة.

قضية بن دبكة تثير التساؤلات وتفض سياسية “البريكولاج”

عقب مهزلة وداد بوفاريك، قام قائد المولودية سفيان بن دبكة بتوديع زملائه بغرف حفظ الملابس مقررا بذلك تفعيل بند الرحيل عن الفريق في حال وصله عرض من فريق أجنبي، بعد اتفاقه مع مسؤولي نادي أم صلال القطري، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.

وأثارت قضية بن دبكة التساؤلات في بيت مولودية الجزائر، حيث اتهمت بعض الأطراف المدير الرياضي السابق فؤاد صخري بإضافة هذا البند في عقده مع الفريق، إلا أن أطرافا مقربة جدا من المولودية أكدت أن صخري بريء والمدرب الرياضي الأسبق كمال قاسي السعيد هو من وضع هذا البند وقام أيضا برفع أجرته الشهرية بعد تهديدات ابن حسين داي بالرحيل عن النادي في وقت سابق.

ويعد بن دبكة ثالث لاعب في الفريق حاليا قام بتفعيل بند الرحيل دون الحاجة إلى وثيقة التسريح ودون استفادة المولودية من أي سنتيم، وهذا بعد كل من المدافعين فاروق شافعي وأيوب عزي، فضلا عن ذلك فإن اللاعب السابق لنصر حسين داي هو ثالث لاعب جزائري، يضمه أم صلال خلال “الميركاتو الشتوي”، بعد زميله السابق عزي، والدولي السابق وليد مسلوب، القادم من لانس الفرنسي.
ن.ب

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • maknin

    عادل الخبزيست الذي كان يشحم في المولودية في وقت عمر غريب ها هو يوقض الفتنة من جديد حتي يرضي عنه صاحب نعمته.تكلم عن اللاعبين القدامي مثل زنير و طارق لعزيزي و خاصة بن الشيخ الذي لم يذكر إسمه.من أبجاديات المهنة أن يكون محايدا.يطلب الدبلوم للاخرين و لم يطلب الدبلوم لغريب،يقول فلان قال لي و لم يأتي ببينة،لماذا لم يسأله كم المبلغ الذي إتفقت مع شافعي؟ و غيره.الشيب و العيب..

  • خبير رياضي متشاءم

    المسؤولين علي الاندية المحترفة و اللاعبين يحرضون الانصار علي جلب شركة وطنية .
    عيب ان يحرض هولاء الانصار علي مص دماء عمال الشركات الذين يتقاضون بين 15.000 دج الي 30.000 دج شهريا بينما يريد هؤلاء اللاعبون و المسؤولون تقاضي من 150 الي 300 مليون شهريا
    هل يصح هذا اولاءك العمال يجهدون و يعرقون واجرتهم زهيدة اما هم يردون ان يتقاضوا اجور خيالية من عرقهم وجهدهم .
    يمكن ان تتبناهم الشركات العمومية لكن كما كان في السابق ان يدمجوا بالشركات ويتقاضوا من 15.000 الي 30.000 دج حسب مؤهلاتهم العلمية و الديبلومات التي تحصلوا عليها .