-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

العيب فينا يا قدسُ

ياسين فضيل
  • 245
  • 0
العيب فينا يا قدسُ
ح.م

ما شد نظري في رمضان 2018 كثرة الهدرة، والهدرة التي لا تنتظر منها فائدة، فالأحزاب السياسية نذرت للشعب صوما ألا تكلمهم الا بالإشارة.. او بعبارة أدق (طفي الضو واضرب النح.. مازال الحال).. فبرغم ما وقع للفلسطينيين ويقع الآن في القدس المحتلة لم نسمع لهذه الأحزاب الا همساً.. ولم يحدث من قبل ان تجرأت امريكا وتكلمت عن نقل سفارتها إلى بيت المقدس حتى في عز حكم الديكتاتور بوش وابنه.. معنى هذا ان الهوان العربي وصل إلى درجة الركب والضرب على “المؤخرة”.. للإسراع في المشي نحو اسطبل النكاح”.”
اخاف ان تكون هذه التوصيفات لحال العرب من نواقض الصيام حتى واننا في أواخر ايام العتق من النار.. أقول أخاف من ذلك، لأن في رأسي توصيفات أدق وأعمق لو يسمعها المدافعون عن الجامعة العربية وعن السيسي والسبسي والعاهل السعودي والأردني والفلسطيني وآخرين لأصدروا ضدنا فتوى تخرجنا من الملة ومن الارض، وقد يرفض دفننا في مقابر المسلمين او المسيحيين.. !
اطفال الحجارة عادوا من جديد يقاتلون بالحجر وأئمة الحرمين الشريفين الذين باركوا زيارة ترامب لبلادهم .. “لم يحشموا على عرضهم” ولم يستدركوا سقطاتهم الفائتة والبايتة من موقف مذل ومهين مليار ونصف المليار مسلم..
هل يحق لنا ان نحلم بإشراقة جديدة لفلسطين آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان.. أم انني اصبت بلوثة عقلية فأصبحت أهذي في زمن بديع الزمان الهمذاني..؟!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!