-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما عبر عن أسفه لقرار "العدالة والتنمية" المغربي

الغنوشي: لا جدال بشأن رفض التطبيع في تونس

الشروق أونلاين
  • 3311
  • 2
الغنوشي: لا جدال بشأن رفض التطبيع في تونس
رويترز
زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي داخل البرلمان التونسي يوم 13 نوفمبر 2019

قال رئيس البرلمان التونسي محمد راشد الغنوشي، إن القضية الفلسطينية مقدسة في تونس وتشكل حالة إجماع ولا جدال بشأن رفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

جاء هذا في مقتطفات من مقابلة لزعيم حركة النهضة الإسلامية في تونس مع “التلفزيون العربي“، ستبث في وقت لاحق مساء الخميس.

وعن تأييد حزب العدالة والتنمية المغربي لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، قال الغنوشي، إن قرار الحزب الإسلامي الذي يقود الائتلاف الحكومي في المغرب، “أمر مؤسف”، حسب “التلفزيون العربي”.

ويوم 22 ديسمبر الماضي، وقع المغرب والاحتلال الإسرائيلي، بالعاصمة الرباط، أربع اتفاقيات، على هامش توقيع اتفاق التطبيع بين الجانبين، برعاية أمريكية.

وشملت الاتفاقيات الأربع بين الطرفين، حسب بيان لوزارة الخارجية المغربية، المجال الاقتصادي والتجاري والسياحي.

وتعرض رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني لسيل من الانتقادات المتواصلة، بسبب حضوره وتوقيعه شخصياً على اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكان العثماني وهو الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” برر سابقاً قرار الرباط باستئناف العلاقات مع تل أبيب، قائلاً إن موقف المغرب من القضية الفلسطينية لن يتغير أو يتأثر بقرار التطبيع مع “إسرائيل”، وفق قوله.

وأعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، في 10 ديسمبر الماضي، عن التوصل إلى “اتفاق” لاستئناف العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، مع “اعتراف” واشنطن “بسيادة” الرباط المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة.

والمغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم حالياً علاقات مع الكيان الصهيوني إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010.

كما أصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع الكيان الصهيوني، خلال العام المنقضي 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

ومن قبل تلك الدول العربية، يرتبط الأردن ومصر باتفاقيتي “سلام” مع “إسرائيل”، منذ 1994 و1979 على الترتيب.

وندد الفلسطينيون بالاتفاقات التي توسطت فيها الولايات المتحدة في العام 2020، واعتبروها خيانة لمطلب قديم بأن تنفذ “إسرائيل” أولاً طلبهم المتعلق بإقامة دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد حرب حزيران/جوان 1967.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ابو ادم

    العرب يتسابقون على التطبيق مع إسرائيل ،ولا يجبرون اسرائيل لوقف سرقة الأراضي الفلسطينية بالعكس يشجعون الاستعمار سياسيا واقتصاديا. للاسف .كل هاذا يصف في مصلحة إسرائيل وتصب في اسرائيل ستصبح دولة عظمى في قلب الشرق الأوسط

  • جزاءري

    والله ما فيكم الامان يا الأخوان . تقدروا باسم البراغماتية تقلبوها كيما قلبها التركي اردوغان و كيما قلبها الحزب اللي كيفكم في المغرب و كيما قالولها الوهابيين في الخليج. البوليتيك ما فيه حتى مبادىء ولا قيم . البوليتيك خداع للاضعف وخيانة للمبدا .