-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد حيازتهم حصة الأسد في مشاريع التركيب

الفرنسيون “يركضون” وراء “حصرية” سوق قطع الغيار الجزائرية!

إيمان كيموش
  • 5348
  • 5
الفرنسيون “يركضون” وراء “حصرية” سوق قطع الغيار الجزائرية!
أرشيف

باتت سوق قطع الغيار في الجزائر، تثير اهتماما أكبر لرجال الأعمال الفرنسيين، بعد تمكنهم من الظفر بحصة الأسد من سوق السيارات، وحيازتهم رخصتي تركيب لمصنعي رونو الذي يدخل عامه الخامس للإنتاج هذه السنة، وبيجو الذي سيشرع رسميا في التركيب مطلع السنة الجارية بخروج أول سيارة “دي زاد” للسوق، في وقت يرتقب تنظيم في31 جانفي الجاري، يوما لمناقشة إمكانية خلق فرص شراكة جديدة في هذه المجالات بجلوس أطراف جزائرية وفرنسية إلى طاولة المفاوضات.
وأبلغت غرفة التجارة كافة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين بأن القنصلية العامة الجزائرية بليون، ستنظم بالتعاون مع مكتب بزنس فرنس لدى سفارة فرنسا بالجزائر، ومدينة افرين رون ألب، “يوم الجزائر” وذلك بتاريخ 31 جانفي 2019 بفندق لاريجيون بليون.
ويهدف هذا الحدث، وفقا لما أكدته غرفة التجارة والصناعة الجزائرية في موقعها الإلكتروني الثلاثاء، إلى دراسة سبل تقوية روابط الشراكة والاستثمار بين كل من الشركات الجزائرية ونظيراتها الفرنسية من منطقة أوفرني رون ألب، من خلال برنامج متنوع يضم طاولات مستديرة، عروض تقديمية وكذا لقاءات ثنائية بين المشاركين في هذا اليوم، لاسيما في مجالات الزراعة وتربية الحيوانات، الصناعات الغذائية، المناولة في مجال السيارات، الصناعات البلاستيكية، الطاقات المتجددة، مع العلم أن قطاع المناولة سيحظى بحصة الأسد، وسيتم تخصيص عدة طاولات مستديرة لمناقشة الملف.
وسبق أن أجمع خبراء في مجال المناولة في صناعة السيارات، على ضرورة الانتقال من مرحلة تركيب السيارات والعربات إلى مرحلة التصنيع محليا، من خلال تشجيع شركات المناولة التي تنشط حاليا، مع العلم أن عدد المنتجين المحليين يعادل اليوم أزيد من 60 مختصة في مجال المناولة، وإبرام اتفاقيات شراكة بين المصنعين والمناولين لتصنيع التجهيزات التي تدخل في صناعة السيارات محليا، واعتبروا أن الانتقال من مرحلة التركيب إلى التصنيع ضرورية لتتحول الجزائر إلى دولة مصنعة للسيارات.
وبالمقابل، توقع وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، إمكانية انخفاض سعر السيارات في الجزائر مع نهاية 2019، وقال في تصريحات سابقة إنه لدى زيارة أحد المركبات لصناعة السيارات، فإن المدير العام لذات المصنع أكد عن إمكانية تخفيض السعر إلى غاية 30 بالمائة، كما دعا وزير الصناعة والمناجم الصناعيين العاملين في مجال تركيب السيارات عبر الوطن إلى الشروع في إنشاء وتشجيع المؤسسات التي تصنع لواحق السيارات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • محمد

    المصانع الحقيقية الفرنسية سواء رونو او بوجو ذهبت الى المغرب الصديق الا ستراتيجي لفرنسا. وأما التركيب في الجزائر فهو لنهب أموالنا فقط بتواطؤ من لمسؤولين كالوزير الأول السابق و وزير الصناعة كذلك السابق وكلنا نتذكر دفتر الشروط الرديء الذي اراد تبون مراجعته.وكل ذلك ليسمحوا لهم و لأبنائهم في السكن هناك وتحصيلهم على الجنسية الفرنسية و بناء مستقبل زاهر. و الدليل علىذلك آلاف المسؤولين الجزائريين السابقين يسكنون في فرنسا .

  • Faouzi DZ Cne

    ce sont des malades de suivers les produits désapprouvé francais.

  • hakim

    لما هذا الاحتكار للسوق الجزائرية للفرنسيين فقط الا يوجد من هم اقدر منهم لما . هل اعين مسؤولينا عجزت عن روية دول ذات وزن و تطور اقتصادي احسن م فرنسا , لما يسارع مسؤولينا الى انقاذ الاقتصاد الفرنسي .؟ اين هي النخوة و حب الوطن اليست فرنسا هاته هي التي جرت الويلات على الجزائر سواء اثناء الاحتلال او في التسعينات بتوقيفها للمسار الانتخابي في الجزائر , و كأن الحضارة تتوقف عند فرنسا فقط . حتى اللغة الفرنسية أصبحت منحصرة في أماكن محدودة في العالم و تراجعت امام لغات عالمية أخرى , الا يستحي من هم في الحكم ان يرموا الجزائر في أحضان فرنسا , لا كرامة و لا شرف لكم , الله لا يتربحكم

  • غي أنا

    خاصنا الدواء من فرنسا ماشي قطع غيار المركبات

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    القطار انطلق يا فرنسا بك او بدونك
    اسيا = الف فرصة
    اوروبا = مشحاحا و فضحتها دول اسيا المتقدمة حبة حبة
    بالمختصر المفيد ذهب زمن الاحتكار و اين تولي وجهك هناك من يريد ان يستثمر عندك فقط و فقط المصداقية في الادارة