-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلال زيارته للناحية العسكرية الخامسة

الفريق شنقريحة يتفقد مصنعا للأسلحة..وهذا ما قاله

الشروق أونلاين
  • 4335
  • 6
الفريق شنقريحة يتفقد مصنعا للأسلحة..وهذا ما قاله

تفقد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الخميس، بولاية خنشلة مؤسسة البناءات الميكانيكية، التي تتولى صناعة الأسلحة الخفيفة، حيث أكد أن الهدف الأساسي المراد بلوغه هو التحسين المستمر لمهارات كافة الإطارات والمستخدمين.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن الفريق سعيد شنقريحة” تفقد عدة وحدات صناعية عسكرية، على غرار شركة “نمر – الجزائر”، المتخصصة في صناعة العربة “نمر”، على مستوى ولاية خنشلة، وكذا مؤسسة البناءات الميكانيكية، التي تتولى هي بدورها صناعة الأسلحة الخفيفة، حيث تابع عرضا قدمه مدير المؤسسة، وتفقد مختلف سلاسل الإنتاج والتصنيع.

وأضاف البيان “تواصلت زيارة الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى الناحية العسكرية الخامسة في يومها الثاني، بتفقد عدد من وحدات الصناعات العسكرية بكل من خنشلة وسريانة بولاية باتنة.

وأوضح “قبل ذلك، قام الفريق مساء الأربعاء، مرفوقا باللواء نور الدين حمبلي قائد الناحية العسكرية الخامسة واللواء سليم ڨريد مدير الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع الوطني بزيارة المؤسسة العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري – مجمع ترقية الصناعة الميكانيكية بعين سمارة “راينمتال الجزائر”.

وتابع المصدر “حيث وقف على مختلف سلاسل تصنيع العربة فوكس 2 (FUCHS-2)، بدءا من عملية التقطيع، مرورا بالتلحيم والتركيب، إلى غاية خروج العربة جاهزة وتجريبها في الميدان المخصص لهذا الغرض”.

وقام الفريق بتحفيز إطارات ومستخدمي هذا المجمع، الذي يُعد وحدة صناعية كبرى واعدة، مؤكدا لهم أنه يحق لهم فعلا أن يفتخروا بما تحقق حتى الآن من إنجازات هامة، والتي تعد من الشواهد الدّالة على الخطوات المديدة التي ما فتئ يقطعها الجيش الوطني الشعبي بكافة مكوناته، في هذا المجال الاستراتيجي.

وختم البيان “وكانت سريانة بولاية باتنة آخر محطة في الزيارة، حيث زار السيد الفريق مؤسسة الإنجازات الصناعية، المختصة في صناعة الذخائر، فضلا عن المحولات الكهربائية، حيث عاين مختلف سلاسل الإنتاج بهذه المؤسسة”

وشدد الفريق بالمناسبة “أن الهدف الأساسي الذي نسعى إلى بلوغه، هو التحسين المستمر والمتواصل للمعارف والمهارات لكافة الإطارات والمستخدمين، والعمل دون هوادة وبتفان شديد من أجل المحافظة على هذه المكاسب الهامة وتطويرها وترقيتها، وكذا المساهمة بفعالية في الرفع المستمر لمستوى صناعتنا العسكرية، لاسيما الصناعات الميكانيكية بمختلف تخصصاتها، التي استطاعت أن توفر عددا هاما من مناصب الشغل، وأن تساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات قواتنا المسلحة، وتدعيم جهود الاقتصاد الوطني“.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • مشاكس

    هذه هي الأخبار التي تؤرّق المخنز و ذبابه و من وراءهم أمير المدمنين

  • براهيم

    تألم حتى يأتيك الاسهال بعد المغص

  • خواطر

    هل سيعيد التاريخ نفسه؟ لو نظرنا لحالنا اليوم ؛فانه اشبه مايكون بذلك قبل قدوم العثمانيين للجزائر، ففي تلك الفتره عم.الفساد وباع امراء(الجنرالات هذه الايام) الجزائر للاجنبي ( في ذلك الوقت الاسباني..اما اليوم فلمن هب ودب) وهانحن ذا نرى الاتراك يستغلون الوضع في ليبيا و قطر وسوريا....لانريد ان نصل ليوم.نسمع فيه "ابكي كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال"

  • نبيل

    الحمد لله المئسسة العسكرية تسير في الطريق الصحيح الواعد بتوفيق ان شاء الله وهذا عكس بعض الفاشلين الذين لا يريدون ان يصنعوا اي شيء يعتمدون على الاستيراد فط كاسهل الحلول ولكنه لا يقدم للجزائر اي ايضافات ايجابية مستقبلية ما المشكل ان تقيم مصنعا لسيارة ليس للتركيب ربما من يقول ان التكلفة كبيرة مقارنة بلاستيراد صحيح ولكن النقطة المهمة في التصنيع هو انه يكون لك يد عاملة تتمرس و تاخذ الخبرة و تطور من خبراتها و معارفها التكنلوجية نعم ستتعثر في البداية و لكن في النهاية تجد بين يديك نخبة علمية متمرسة يمكنها ان تحقق ما تريد وتكون راس الحبل في اكتساب التكنولوجية التي هي حتمية للجزائر .

  • كلمة انصاف

    بيعوا الاسلحة الخفيفة للشعب نساء و رجال و غيروا قوانين الدفاع عن النفس ... و تصبح عملية اقتصادية مربحة.

  • بشير

    الشيوخ منذ 1962 لم تصنعوا شيء كنتم منشغلين بالحاويات وفضائح الذهب