-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انتهاء التصحيح هذا السبت بمختلف المراكز

الفلسفة تحدث المفاجأة في البكالوريا وشعبة العلوم تتصدر النتائج

نشيدة قوادري
  • 12961
  • 7
الفلسفة تحدث المفاجأة في البكالوريا وشعبة العلوم تتصدر النتائج
ح.م

يرتقب أن تنهي مراكز التصحيح على المستوى الوطني من عملية التصحيح السبت كأقصى تقدير، في جل المواد، ليتم تسليم النتائج لمراكز التجميع للإغفال للقيام بكافة الأعمال المرتبطة بالتشفير،على أن يتم نشر قوائم الناجحين في 20 جويلية الجاري عبر موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بالمقابل أحدثت مادة الفلسفة المفاجأة، فيما تصدرت شعبة العلوم التجريبية الشعب من حيث العلامات الجيدة في مختلف المواد.

وسلطت “الشروق” الضوء على مادة الفلسفة، على اعتبار أنها قد ظلت لسنوات عديدة بمثابة المادة “البعبع” الذي ينفر منها معظم التلاميذ، مما أدى إلى تدني مستواهم والدليل هو العلامات الضعيفة المسجلة سنويا في امتحان شهادة البكالوريا، غير أن علامات الممتحنين لهذه الدورة والتي سجلها الأساتذة في التصحيحين الأول والثاني، قد صنعت الفارق في بكالوريا هذا الموسم، بحيث وردت جيدة وممتازة في مختلف الشعب باستثناء شعبة آداب ولغات أجنبية التي جاءت نقاطهم بين الضعيفة والمتوسطة بحيث لم تتجاوز أعلى علامة 11 من 20.

وسجل رؤساء لجان مادة الفلسفة ممن تحدثت إليهم “الشروق”، تحسنا ملحوظا في النتائج مقارنة بالسنوات الفارطة، بسبب طبيعة المواضيع التي طرحت على المترشحين والتي وردت مباشرة وخالية من الأخطاء وراعت مستوى التلميذ المتوسط،و كذا جراء التعديلات التي شملت هذه السنة سلم التنقيط، بحيث صبت كلها في صالح التلميذ بعدما تضمنت إجابات عديدة ومتفرعة لسؤال واحد وراعت بشكل كبير خصوصية كل شعبة والحجم الساعي لها.

وأوضح رؤساء اللجان من فئة مفتشي التربية الوطنية لمادة الفلسفة، أن أغلبية الممتحنين قد تحصلوا على المعدل بتحصلهم على علامات مشرفة وتراوحت بين 14 و15 و16 من 20، في حين تحصل عدد منهم على العلامة 17 من 20، فيما قدرت أعلى علامة بـ19 من 20 قد نالها عديد التلاميذ في مختلف الشعب حتى العلمية والتقنية منها باستثناء شعبة آداب ولغات أجنبية التي جاءت نتائجهم دون المتوسط، أين تراوحت علاماتهم بين 08 و10 من 20.

وأضاف محدثونا أن هناك أساتذة قد منحوا العلامة صفر لعدد قليل من الممتحنين، بالنسبة للذين قدموا أوراق إجاباتهم فارغة، في حين تحصل البعض الآخر على العلامة 01 و02 من 20، ويتعلق الأمر بمن خرجوا عن الموضوع، ومن عجزوا عن الإجابة، أما فئة أخرى فوجدت في الامتحان “متنفسا” لكي تعبر عن مدى اعتزازها بانخراطها للحراك الشعبي السلمي.

وبخصوص الممتحنين شعبة آداب وفلسفة، أكد رؤساء اللجان أن 95 بالمائة من منهم قد وقع اختيارهم على الموضوع الأول في مادة التخصص “الفلسفة”، و05 بالمائة اختاروا الموضوع الثاني أين وجدوا صعوبة في الإجابة نظرا لأن نص الموضوع قد استمد من البرنامج الدراسي القديم، غير أن السؤال لم يركز على إشكاليات أساسية بل ورد حول درس هامشي وتناول عنصر جانبي، لم يركز عليه التلاميذ في المراجعة. مؤكدين بأن التصحيح قد كان شاقا وتأخر نوعا ما، بسبب أوراق إجابات المترشحين الإضافية التي بلغت 05 أوراق كاملة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • chennouf fares

    ربي ينجحنااا ان شاء الله

  • حشمان

    إلى عربي مسلم وأفتخر
    هاااااااااااااااااااااااااااااا المندبة ، آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآحوجي آنا .

  • عبد الحكيم الثانى-سطيف

    شكرا للاخ ارزقى عمر على تعليقه القيم ونوافق كذلك الاخ عربى مسلم وافتخر ....الحمد لله الكل متفق على ضرورة تطهير هذا القطاع المتعفن

  • عربي مسلم وأفتخر

    المصيبة الكبرى في المديريات ، فهي صورة الوزارة ، و لما تكون صورة الوزارة عفنة فلابد أن تتضرر صورة الوزير ومعه الوزارة
    تلزمنا حملة في المديريات لتطهيرها من الطفيليات ، هم من يتسببون في الفوضى التي يشنها قطاع التعليم كل مرة
    بقايا بوتفليقة ليست موجوة في البلديات فقط ، بل أيضا في المديريات

  • dz

    بصراحة بعيدا عن الميولات الشخصية و التفسيرات المملات من الوصاية لقد ثبت فشل جدوى تدريس هذه المادة خاصة لدى شعب العلمية فالواجب إستبدالها بتدريس المنطق الرياضي لمختلف الشعب نظرا لأهميته خاصة تمهيدا للإلتحاقهم بالجامعة أن يدروسونه لأول مرة و هو في الواقع لا يلمون بمبادئه الأساسية و أظنه ليس مشكلة في أن يتولى أساتذة مادة فلسفة بدلا من اساتذة رياضيات حتى لا يتوجهوا إلى بطالة من جهة و من جهة أخرى مع الوقت يتم التحكم في المحتوى خاصة إذا تم تخصيص الحيز الزمني لمادة الفلسفة كله للمنطق الرياضي مما يشكل أريحة للطلبة و التلاميذ و يعيد إليهم إهتمامهم كمادة علمية أساسية لا كمادة ثقيلة و مهملة في نفس الوقت

  • ارزقي عمر

    رأيي من رأي "عبد الحكيم الثاني"
    كل شيء هذه السنة أفضل من السنوات الماضية فيما يخص الامتحانات والتسيير وعرض النتائج
    هذه أمور مبشرة بغد أفضل
    لكن ما يحز في أنفسنا هو بقاء بعض مديريات التربية في الفوضى والعقلية القديمة نظرا لقدم المسؤولين والمسيرين فيها، فترى عمالا هربوا من التدريس وقبعوا لعقدين أو أكثر في المديرية يسيرون شؤونها حسب أهواءهم ، بل وصاروا يفرضون منطقهم ويتسببون في القلاقل كل مرة ، دون أن نتكلم عن تسلطهم على سكنات في المدارس بالقوة رغم امتلاكم لسكنات خاصة .
    نرجو فقط أن يتم غربلة مديريات التربية من كل فوضوي ومثبط ومسيس وجهوي ، لأنه وجد في المكان لخدمة شؤون العمال وليس لشيء آخر .

  • عبد الحكيم الثانى -سطيف

    اجواء امتحان البكالوريا مر فى ظروف مقبولة..واجواء التصحيح يبدو انها كذلك .....فمن خلال الاصداء من هنا وهناك ...فان رؤساء اللجان وبطبيعة الحال الاساتذة اخذوا بعين الاعتبار الملاحظات المرصدة ...السيد الوزير نجح فى اخماد لهيب الفوضى للسنوات السابقة ..يبقى عليه الدفاع عن موظفى القطاع امام تعسفات بعض مديريات التربية والاستجابة لمطالبهم المشروعة ....